سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل تتعارض قصة الغرانيق مع قوله صلى الله عليه وسلم: (اكْتُبْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ إِلَّا حَقٌّ) ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بفجوة بيني وبين خطيبي ولا أجد تفسيرا لذلك!
- سؤال وجواب | أشعر بالملل والضيق عندما يزورني خطيبي! ولا أعرف السبب
- سؤال وجواب | رغم التزامي وشخصيتي إلا أن حياتي متذبذبة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | أشكو من حساسية متكررة تخف ويبقى أثرها. فهل من علاج لها؟
- سؤال وجواب | بعد استخدام المقشر أصبت ببقع داكنة على الخدين
- سؤال وجواب | كيف أستطيع الجمع بين العبادات والسنن لقضاء الحاجات، مع ضيق الوقت؟
- سؤال وجواب | حكم بناء المدن السياحية والمشاركة فيها؟
- سؤال وجواب | أشكو من حكة وألم خفيف وظهور حبيبات تحت الجلد بعد الحلاقة.
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب لا يواظب على صلاته. هل أقبل به؟
- سؤال وجواب | لو أتت الدورة أهناك علاج يمكن أن آخذه؟
- سؤال وجواب | لا أريد أن أعفو عمن آذاني في الدنيا لآخذ حقي كاملا يوم القيامة!
- سؤال وجواب | ما الأفعال التي تعزز ثقتي بنفسي؟
- سؤال وجواب | طالما أن الدنيا فانية: فلماذا نشتغل بأشياء ليست من الدين؟
- سؤال وجواب | لم يحالفني التوفيق رغم محافظتي على الفرائض والدعاء، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | توقفت عن حبوب الحمل، فما سبب تأخر الحمل؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

لدي سؤال عن قصة الغرانيق ، فقد وجدت كلاما في أحدى الفتاوى في هذا الموقع الموقر ، والذي طالما أرجع إليه يفيد بجواز أن يكون النبي قال بنفسه تلك الكلمات المعروفة ، وسؤالي : ألا يتعارض هذا مع قول النبي لعبد الله بن عمرو( اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إالا الحق) ، وأشار إلى فمه الشريف ، فكيف يكون الجمع بينهما لو قلنا : إن النبي هو القائل ؟.

الحمد لله.

وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينطق بهذا، فلا إشكال فيما ذكر في السؤال ، ولا معارضة مع قوله صلى الله عليه وسلم: اكْتُبْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ إِلَّا حَقٌّ رواه أحمد (6510) ، وأبو داود (3646) ؛ فإن هذا الكلام ، على فرض ثبوت القصة : لم يخرج من فم النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما ألقاه الشيطان ، في مسامع أصحابه.

وأما من يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بذلك، فإنه يقول: لكنه لم يُقر عليه، بل نسخه الله وأبطله، وكان ذلك دليلا على صدق النبي صلى الله عليه وسلم.

قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (10/290): "وهذه العصمة الثابتة للأنبياء : هي التي يحصل بها مقصود النبوة والرسالة.

فلا يستقر في ذلك خطأ ؛ باتفاق المسلمين.

ولكن هل يصدر ما يستدركه الله ، فينسخ ما يلقي الشيطان ويحكم الله آياته ؟ هذا فيه قولان : والمأثور عن السلف يوافق القرآن بذلك.

والذين منعوا ذلك من المتأخرين : طعنوا فيما ينقل من الزيادة في سورة النجم بقوله : " تلك الغرانيق العلى ، وإن شفاعتهن لترتجى " ، وقالوا : إن هذا لم يثبت.

ومن علم أنه ثبت ، قال : هذا ألقاه الشيطان في مسامعهم ، ولم يلفظ به الرسول.

ولكن السؤال وارد على هذا التقدير أيضا ، وقالوا في قوله : ( إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ) هو حديث النفس.

وأما الذين قرروا ما نقل عن السلف فقالوا : هذا منقول نقلا ثابتا لا يمكن القدح فيه ، والقرآن يدل عليه بقوله : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.

لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ.

وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ الحج/52-54 فقالوا : الآثار في تفسير هذه الآية معروفة ثابتة في كتب التفسير والحديث ، والقرآن يوافق ذلك ، فإن نسخ الله لما يُلقي الشيطان ، وإحكامه آياته ، إنما يكون لرفع ما وقع في آياته ، وتمييز الحق من الباطل ، حتى لا تختلط آياته بغيرها ، وجعل ما ألقى الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض ، والقاسية قلوبهم ، إنما يكون إذا كان ذلك ظاهرا يسمعه الناس ، لا باطنا في النفس ، والفتنة التي تحصل بهذا النوع من النسخ ، من جنس الفتنة التي تحصل بالنوع الآخر من النسخ.

وهذا النوع أدل على صدق الرسول ، وبعده عن الهوى ، من ذلك النوع ؛ فإنه إذا كان يأمر بأمر ثم يأمر بخلافه - وكلاهما من عند الله ، وهو مصدق في ذلك - ؛ فإذا قال عن نفسه : إن الثاني هو الذي من عند الله ، وهو الناسخ ، وإن ذلك المرفوع الذي نسخه الله ليس كذلك = كان أدل على اعتماده للصدق ، وقوله الحق ، وهذا كما قالت عائشة رضي الله عنها : " لو كان محمد كاتما شيئا من الوحي ، لكتم هذه الآية : ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ) "؛ ألا ترى أن الذي يُعَظِّمُ نفسَه بالباطل ، يريد أن ينصر كل ما قاله ، ولو كان خطأ ؟ فبيان الرسول : أن الله أحكم آياته ، ونسخ ما ألقاه الشيطان ؛ هو أدل على تحريه للصدق وبراءته من الكذب ، وهذا هو المقصود بالرسالة ، فإنه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ، ولهذا كان تكذيبه كفرا محضا بلا ريب " انتهى.

ومقصود قوله: اكْتُبْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ إِلَّا حَقٌّ : حصول الثقة بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يتحقق بتصويب الله لقوله ، ونسخ ما يدخل في كلامه من خطأ ؛ فإنه لو فرض وقوعه، لم يُقر عليه ، ولم يُضَفْ إلى الدين ما ليس منه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توقفت عن حبوب الحمل، فما سبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يعمل العمل الصالح ، يبتغي به الدنيا ، ولا يبتغي به وجه الله .
- سؤال وجواب | حكم قول: (يا بركة اسم الله)
- سؤال وجواب | كيف تتعامل مع ظلم والديها بسبب تمسكها بدينها ؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: "اجتنبوا البرد في أوله، واستقبلوه في آخره.
- سؤال وجواب | العصبية والتذمر عند الزوجة التي لا تصلي وتحث على قطع الزوج رحمه
- سؤال وجواب | خطيبي أدمن الحشيش بسبب ظروف حياته، فكيف أساعده لتخطي أزمته؟
- سؤال وجواب | كرهت نفسي بسبب النظر إلى ما في أيدي الناس
- سؤال وجواب | أعاني من إهمال زوجي لي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | وجوب ضمان ما استهلك من الكهرباء بغير وجه حق
- سؤال وجواب | نريد دعوة الكوريين إلى الإسلام عبر موقع تويتر، فما نصائحكم لنا؟
- سؤال وجواب | أريد الارتباط بفتاة كانت تجالس رفيقات السوء، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القلق، والتوتر، وضعف التركيز؟
- سؤال وجواب | هل نشعر بأنفسنا عندما نموت؟
- سؤال وجواب | أسباب الإسهال الناشئ عن شرب الحليب وكيفية علاجه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل