سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يسأل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم (من قال: أنا خيرٌ من يونُسَ بنِ متَّى، فقد كَذب) ونحوها من الأحاديث

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بفجوة بيني وبين خطيبي ولا أجد تفسيرا لذلك!
- سؤال وجواب | أشعر بالملل والضيق عندما يزورني خطيبي! ولا أعرف السبب
- سؤال وجواب | رغم التزامي وشخصيتي إلا أن حياتي متذبذبة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | أشكو من حساسية متكررة تخف ويبقى أثرها. فهل من علاج لها؟
- سؤال وجواب | بعد استخدام المقشر أصبت ببقع داكنة على الخدين
- سؤال وجواب | كيف أستطيع الجمع بين العبادات والسنن لقضاء الحاجات، مع ضيق الوقت؟
- سؤال وجواب | حكم بناء المدن السياحية والمشاركة فيها؟
- سؤال وجواب | أشكو من حكة وألم خفيف وظهور حبيبات تحت الجلد بعد الحلاقة.
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب لا يواظب على صلاته. هل أقبل به؟
- سؤال وجواب | لو أتت الدورة أهناك علاج يمكن أن آخذه؟
- سؤال وجواب | لا أريد أن أعفو عمن آذاني في الدنيا لآخذ حقي كاملا يوم القيامة!
- سؤال وجواب | ما الأفعال التي تعزز ثقتي بنفسي؟
- سؤال وجواب | طالما أن الدنيا فانية: فلماذا نشتغل بأشياء ليست من الدين؟
- سؤال وجواب | لم يحالفني التوفيق رغم محافظتي على الفرائض والدعاء، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | توقفت عن حبوب الحمل، فما سبب تأخر الحمل؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

هل من الممكن شرح هذه الأحاديث روى أنس بن مالك رضي الله عنه أنه جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا خيرَ البريَّةِ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " ذاك إبراهيمُ عليه السلامُ ".

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2369 | خلاصة حكم المحدث : صحيح.

روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال من قال: أنا خيرٌ من يونُسَ بنِ متَّى، فقد كَذَب الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4604 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح].

هل محمد صلى الله عليه و سلم اعتبر نفسه صاحب أرفع مكانة بين الأنبياء والرسل عليهم السلام جميعاً ، أم كان ذلك في بعض الأمور وليس بشكل شامل.

جزاك الله خيراً.

الحمد لله.

أولا : المؤمنون يصدِّقون بجميع الأنبياء والرسل ولا يُفَرِّقون بين أحدٍ منهم ، فلا يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض ، بل يؤمنون بهم جميعهم ، وأنهم أفضل البرية عند الله ، وأن بعضهم أفضل من بعض ، كما قال تعالى ( تِلْكَ الرُّسل فضَّلنا بعضهم على بعضٍ منهم من كَلَّم الله ورَفَعَ بعضهم دَرَجَاتٍ ) البقرة/253 وأفضلهم الخمسة المذكورون في قوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ) الأحزاب/ 7 ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء جميعا؛ قال صلى الله عليه وسلم ( أَنَا سَيِّد وَلَد آدَم يوم القيامة ) رواه مسلم (2278).

وقد سبق بيان ذلك مفصلا في جواب السؤال (

10669

) ورقم (

83417

) ورقم (

217450

).

ثانيا : ما رواه مسلم (2369) عن أنس رضي الله عنه أنه جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا خيرَ البريَّةِ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( ذاك إبراهيمُ عليه السلامُ ).

وما رواه البخاري (3234) ومسلم (6310) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال من قال: (مَا يَنْبَغِى لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ، وفي رواية للبخاري (من قال أنا خير من يونس بن متّى فقد كذب).

وما رواه البخاري (4638) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " جَاءَ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ لُطِمَ وَجْهُهُ ، وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِكَ مِنَ الأَنْصَارِ لَطَمَ فِي وَجْهِي ، قَالَ : ادْعُوهُ.

فَدَعَوْهُ ، قَالَ : ( لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ ؟ ) ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي مَرَرْتُ بِاليَهُودِ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى البَشَرِ ، فَقُلْتُ : وَعَلَى مُحَمَّدٍ ، وَأَخَذَتْنِي غَضْبَةٌ فَلَطَمْتُهُ ، قَالَ : ( لَا تُخَيِّرُونِي مِنْ بَيْنِ الأَنْبِيَاءِ ، فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ ، فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ العَرْشِ ، فَلَا أَدْرِي أَفَاقَ قَبْلِي أَمْ جُزِيَ بِصَعْقَةِ الطُّورِ ).

ونحو ذلك من الأحاديث ؛ قد أجاب عنها العلماء وبيّنوا أن لا تعارض بين هذه الأحاديث وما تقدم من أفضلية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فمنها ما صدر من النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الهضم والتواضع ، ومنها ما يُحمل على النهي عن المفاضلة بين الأنبياء على وجه العصبية والحمية ، أو حذرا من تنقص أحد الأنبياء ، ومن الأحاديث ما كان النهي فيه عن المفاضلة بينه صلى الله عليه وسلم وبين نبي معين لا على التفضيل المطلق.

إلى غير ذلك من التوجيهات.

جاء في " الموسوعة الفقهية " (40/ 49).

" مَا وَرَدَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النَّهْيِ عَنِ الْمُفَاضَلَةِ بَيْنَهُمْ ، فَقِيل : - هَذَا كَانَ قَبْل أَنْ تَنْزِل عَلَيْهِ آيَاتُ التَّفْضِيل ، وَقَبْل أَنْ يَعْلَمَ بِأَنَّهُ سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ.

فَعَلَى هَذَا : التَّفْضِيل الآْنَ جَائِزٌ.

- وَقِيل : إِنَّمَا قَالَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَبِيل التَّوَاضُعِ.

- وَقِيل : إِنَّمَا نَهَى عَنِ الْخَوْضِ فِي ذَلِكَ لِئَلاَّ يُؤَدِّيَ إِلَى أَنْ يُذْكَرَ بَعْضُهُمْ بِمَا لاَ يَنْبَغِي ، وَيَقِل احْتِرَامُهُ عِنْدَ الْمُمَارَاةِ.

- وَقَال ابْنُ عَطِيَّةَ وَابْنُ تَيْمِيَّةَ : إِنَّمَا نُهِيَ عَنْ تَعْيِينِ الْمَفْضُول ، بِخِلاَفِ مَا لَوْ فُضِّل مِنْ غَيْرِ تَعْيِينٍ.

- وَقَال شَارِحُ الطَّحَاوِيَّةِ : الْمَنْهِيُّ عَنْهُ : التَّفْضِيل إِذَا كَانَ عَلَى وَجْهِ الْعَصَبِيَّةِ وَالْفَخْرِ وَالْحَمِيَّةِ وَهَوَى النَّفْسِ ، أَوْ عَلَى وَجْهِ الاِنْتِقَاصِ لِلْمَفْضُول.

- وَاخْتَارَ الْقُرْطُبِيُّ أَنَّ الْمَنْعَ مِنَ التَّفْضِيل إِنَّمَا هُوَ مِنْ جِهَةِ النُّبُوَّةِ الَّتِي هِيَ خَصْلَةٌ وَاحِدَةٌ لاَ تَفَاضُل فِيهَا ، وَالتَّفْضِيل فِي زِيَادَةِ الأْحْوَال وَالْخُصُوصِ وَالْكَرَامَاتِ وَالأْلْطَافِ " انتهى.

وقال المازري رحمه الله (ت536هـ) : " كان بعض شيوخي يقول : يحتمل أن يريد : لا تفضلوا بين أنبياء الله تفضيلا يؤدّي إلى نقص بعضهم ، وقد خرجَ الحديث على سبب ، وهو لَطم الأنصاريّ وجهَ اليهودي ، فقد يكون صلى الله عليه وسلم خاف أن يفهم من هذه الفعلة انتقاص حقّ موسى عليه السلام ، فنهى عن التّفضيل المؤدّي إلى نقص بعض الحقوق " انتهى من " المعلم بفوائد مسلم " (3/233).

وأما بخصوص حديث إبراهيم عليه السلام فأوجه التوجيهات ، حمله على صدروه منه صلى الله عليه وسلم على سبيل التواضع.

قال النووي في قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن قال له "يا خير البرية" (ذاك إبراهيمُ عليه السلامُ) : " قال العلماء إنما قال صلى الله عليه وسلم هذا تواضعا واحتراما لإبراهيم صلى الله عليه وسلم لخلته وأبوته وإلا فنبينا صلى الله عليه و سلم أفضل كما قال صلى الله عليه و سلم : ( أنا سيد ولد آدم ) ولم يقصد به الافتخار ولا التطاول على من تقدمه ـ؛ بل قاله بيانا لما أمر ببيانه وتبليغه ، ولهذا قال صلى الله عليه و سلم : ( ولا فخر ) " انتهى من " شرح النووي " (15/121).

وأما الحديث في تكذيب من فضل محمدا صلى الله عليه وسلم على يونس فأوجهها : حمله على تكذيب المفضِّل له في مرتبة النبوة ؛ لأن الأنبياء كلهم متساوون فيها ، أو تحمل على التكذيب بمعنى التخطئة ؛ على ما اختاره ابن تيمية من المنع من تفضيله صلى الله عليه وسلم على أحد الأنبياء بعينه ، أما التفضيل المطلق فجائز ، وقد وردت به الأحاديث.

قال الملا علي قاري : " (مَنْ قَالَ: أَنَا خَيْرٌ) أَيْ: فِي النُّبُوَّةِ (مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى لَقَدْ كَذَبَ) : لِأَنَّ الْأَنْبِيَاءَ كُلَّهُمْ مُتَسَاوُونَ فِي مَرْتَبَةِ النُّبُوَّةِ، وَإِنَّمَا التَّفَاضُلُ بِاعْتِبَارِ الدَّرَجَاتِ، وَخُصَّ يُونُسُ بِالذِّكْرِ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَصَفَهُ بِأَوْصَافٍ تُوهِمُ انْحِطَاطَ رُتْبَتِهِ حَيْثُ قَالَ: (فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ) " انتهى من " مرقاة المفاتيح " (9/3645).

وقال القاري رحمه الله أيضا : " إِنَّمَا خُصَّ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالذِّكْرِ مِنْ بَيْنِ الرُّسُلِ لِمَا قَصَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ أَمْرِ يُونُسَ ، وَتَوَلِّيهِ عَنْ قَوْمِهِ ، وَضَجْرَتِهِ عَنْ تَثَبُّطِهِمْ فِي الْإِجَابَةِ ، وَقِلَّةِ الِاحْتِمَالِ عَنْهُمْ ، وَالِاحْتِفَالِ بِهِمْ حِينَ رَامُوا التَّنَصُّلَ ، فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ : ( وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ ) وَقَالَ : ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) فَلَمْ يَأْمَنْ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يُخَامِرَ بَوَاطِنَ الضُّعَفَاءِ مِنْ أُمَّتِهِ ، مَا يَعُودُ إِلَى نَقِيصَةٍ فِي حَقِّهِ ، فَنَبَّأَهُمْ أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِقَادِحٍ فِيمَا آتَاهُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ، وَأَنَّهُ - مَعَ مَا كَانَ مِنْ شَأْنِهِ - كَسَائِرِ إِخْوَانِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، وَهَذَا قَوْلٌ جَامِعٌ فِي بَيَانِ مَا وَرَدَ فِي هَذَا الْبَابِ " انتهى من " مرقاة المفاتيح " (9/ 3645).

وينظر جواب السؤال (

217450

) ورقم (

228450

).

والخلاصة : أن التفاضل بين الأنبياء ثابت ، وقد ثبت فضل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء بالإجماع.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توقفت عن حبوب الحمل، فما سبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يعمل العمل الصالح ، يبتغي به الدنيا ، ولا يبتغي به وجه الله .
- سؤال وجواب | حكم قول: (يا بركة اسم الله)
- سؤال وجواب | كيف تتعامل مع ظلم والديها بسبب تمسكها بدينها ؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: "اجتنبوا البرد في أوله، واستقبلوه في آخره.
- سؤال وجواب | العصبية والتذمر عند الزوجة التي لا تصلي وتحث على قطع الزوج رحمه
- سؤال وجواب | خطيبي أدمن الحشيش بسبب ظروف حياته، فكيف أساعده لتخطي أزمته؟
- سؤال وجواب | كرهت نفسي بسبب النظر إلى ما في أيدي الناس
- سؤال وجواب | أعاني من إهمال زوجي لي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | وجوب ضمان ما استهلك من الكهرباء بغير وجه حق
- سؤال وجواب | نريد دعوة الكوريين إلى الإسلام عبر موقع تويتر، فما نصائحكم لنا؟
- سؤال وجواب | أريد الارتباط بفتاة كانت تجالس رفيقات السوء، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القلق، والتوتر، وضعف التركيز؟
- سؤال وجواب | هل نشعر بأنفسنا عندما نموت؟
- سؤال وجواب | أسباب الإسهال الناشئ عن شرب الحليب وكيفية علاجه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل