سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل المال الحلال يضيع ويسرق ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ينكرون عليه تطبيق السنَّة ويدَّعون أنها تفرق المسلمين !
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة كي أحقق أهدافي؟
- سؤال وجواب | ما سبب تغير قياس الضغط من الطبيب إلى الممرضة؟
- سؤال وجواب | أنا امرأة متزوجة وتأخر لدينا حدوث الحمل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ضرورة الاستمرار في تناول أدوية تحسس الأنف
- سؤال وجواب | نسبة هرمون الحمل لديّ ضعيفة. فما مدى إمكانية الحمل؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: ما أقلَّ حياء من يطمع في جنتي وهو يعصيني
- سؤال وجواب | فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر لأتفه الأسباب فكيف أضبط ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر أني فشلت في كل شيء حتى الصلاة ولم أجد من يشجعني
- سؤال وجواب | مدى إضرار وتأثير التدخين على الإنجاب
- سؤال وجواب | رغم صفاتي الكثيرة الجيدة لم أتزوج، فهل أنا مسحورة؟
- سؤال وجواب | الترغيب في اتخاذ الخيل
- سؤال وجواب | الزواج من الأقارب بين الشرع والطب
- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

سرق جزء من متاعي وتكررت السرقات وضياع بعض الحاجيات كالهاتف الخليوي وغيرها ولم تعد مع سهولة إعادتها لي ، فهل ذلك فيه دلالة على وجود مال حرام في أموالي أو أني أقوم بأمور في العمل تجعل جزءا من مالي أكسبه حراما ؟.

الحمد لله.

إذا سُرق مال الرجل أو تكرر ضياعه منه ، فليس ذلك دليلا على حرمة ماله جميعه أو بعضه.

وإذا جرى مثل هذا للمسلم ، فهذا من جملة المصائب التي يصاب بها الإنسان ، فعليه أن يراجع نفسه ، ويتوب إلى الله ويتفقّد علاقته مع ربه في ماله ؛ فلعله أن يكون قد قصّر في زكاة ماله ، أو اعتدى في طريقة اكتسابه.

أو قد يكون مقارفا لذنوب أخرى من غيبة أو نميمة أو تهاون في صلاة ، أو نيل من عرض مسلم أو مسلمة ، أو غير ذلك.

وقد كان هذا دأب السلف الصالح رضوان الله عليهم.

ولا شك أن الطاعات جالبة للبركات ، فزكاة المال والصدقة منه واكتسابه من الحلال ، كل هذا مما ينمي المال ويحفظه ، لكن هذا ليس على إطلاقه ؛ فقد يبتلي الله بعض عباده بالمصائب ، في أنفسهم : بالأمراض ، وفي أموالهم : بالسرقة والضياع وغير ذلك ؛ وقد يكرر ذلك عليهم ، فيرتفع الصابرون وينالوا الأجر العظيم ، ويخسر المتسخطون المعترضون ، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط.

قال تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة : 155-157.

والصالحون مع حرصهم على طيب مكاسبهم ، والتورع عن مشتبهها ، فقد يبتلون في أموالهم كما يبتلون في غيرها ، فهم أشد الناس بلاء ؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَمَا يَبْرَحُ البَلَاءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ) رواه الترمذي (2398) وصححه ، وابن ماجة (4023) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

ولعل في صبرك على ضياع هذا المال من المثوبة ما هو أنفع لك وأجدى عليك من بقائه بيدك.

ثالثا : كثير من الناس يقولون " المال الحلال ما يضيع " ، ويقولون " الحلال ما يسرق ولا يحرق ".

وهذا الكلام غير صحيح – هكذا بإطلاق - ، وقد رُوي فيه حديث ضعيف جدا.

أخرج البيهقي في "شعب الإيمان" (5/45) بسنده عن الحسن البصري ( يقول الله عز وجل : يا ابن آدم! أودع من كنزك عندي، ولا حرق ولا غرق ولا سرق، أوفيكه أحوج ما تكون إليه ) وقال " هذا مرسل ".

قال الشيخ الألباني : "سنده صحيح إلى الحسن ، والحسن - هو: البصري -، ومراسيله من أوهى المراسيل فقد قال بعض الأئمة :" مراسيل الحسن البصري كالريح ".

وهذا الحديث لعله أصل ما اشتهر عند العامة في بعض البلدان ، من قولهم : " المال الحلال لا بانحرق ولا بانسرق ! ".

وهو على إطلاقه منكر ؛ مخالف لقوله تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات.

) الآية" انتهى من "السلسلة الضعيفة" (5804) ، (7103).

والحاصل : أن ضياع هذه الأشياء منك ، وعدم عودها : لا يلزم أن يكون دليلا على شبهة في مالك ، أو مخالطة الحرام له.

لكن العبد الناصح لنفسه : ينبغي عليه أن يحاسبها ، في مطعمها ، ومشربها ، وملبسها ، ومسكنها ، وسائر ماله : من أين اكتسبه ؟ وفيم أنفقه ؟ من قبل أن يُسأل عن ذلك غدا.

ويتفقد أمره كله ، ويحاسب نفسه ، قبل يوم الحساب.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة ولا تنزل إلا بعلاج، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر ارتفاع ضغط الدم أو الأدوية على القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | التغيرات السلوكية في الأجيال المتأخرة وأهم المؤثرات في ذلك
- سؤال وجواب | دورتي تأخرت ويخرج من الثدي قطرات يسيرة.ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | الذكر عند هبوب الريح ونزول المطر
- سؤال وجواب | أشعر أني أكره كل شيء وأتمنى الموت. كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | ألم مفاجئ في الثدي الأيسر مع نزول قطرات صفراء عند ضغط الحلمة.
- سؤال وجواب | نزول سائل أصفر شفاف من حلمة الثدي عند الضغط عليه
- سؤال وجواب | ارتفاع الضغط وانخفاضه له أسبابه
- سؤال وجواب | كيف يعيش الإنسان حياته بسعادة ويتعامل مع الحياة اليومية؟
- سؤال وجواب | أعاني من تذبذب في ضغط الدم ونبضات القلب، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ فارق النقود عن توصيل الموظفين للمركز إلا بإذن
- سؤال وجواب | فضل دعاء دخول السوق
- سؤال وجواب | أريد الإنجاب فهل من حل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل