سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجوز أن يسأل الله أن تكون الفتاة التي توفيت وكان يريد خطبتها عروسا له في الجنة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ينكرون عليه تطبيق السنَّة ويدَّعون أنها تفرق المسلمين !
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة كي أحقق أهدافي؟
- سؤال وجواب | ما سبب تغير قياس الضغط من الطبيب إلى الممرضة؟
- سؤال وجواب | أنا امرأة متزوجة وتأخر لدينا حدوث الحمل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ضرورة الاستمرار في تناول أدوية تحسس الأنف
- سؤال وجواب | نسبة هرمون الحمل لديّ ضعيفة. فما مدى إمكانية الحمل؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: ما أقلَّ حياء من يطمع في جنتي وهو يعصيني
- سؤال وجواب | فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر لأتفه الأسباب فكيف أضبط ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر أني فشلت في كل شيء حتى الصلاة ولم أجد من يشجعني
- سؤال وجواب | مدى إضرار وتأثير التدخين على الإنجاب
- سؤال وجواب | رغم صفاتي الكثيرة الجيدة لم أتزوج، فهل أنا مسحورة؟
- سؤال وجواب | الترغيب في اتخاذ الخيل
- سؤال وجواب | الزواج من الأقارب بين الشرع والطب
- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
آخر تحديث منذ 23 ساعة
1 مشاهدة

توفيت ابنة خالي في حادث ، والتي كنت أنوي خطبتها ، فهل يجوز أن أدعو الله أن يجعلها عروسا لي في الجنة ، أم أن هذا من التعدي في الدعاء ؟.

الحمد لله.

الحمد للَّه بداية نسأل الله تعالى أن يتغمد تلك الفتاة برحمته ، وأن يدخلها جنته ، وأن يرزق أهلها وجميع ذويها الصبر والسلوان.

ونوصيك أخانا السائل بالإحسان إلى والديها ، ومساعدتهم على تجاوز محنتهم ، ونوصيك في نفسك بالرضا بقضاء الله وقدره ، والإيمان بأن لله سبحانه الأمر من قبل ومن بعد ، وهو عز وجل مقدر كل شيء في هذا العالم ، له الحكمة البالغة ، ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون.

وأما سؤالك عن الدعاء بأن تكون هذه الفتاة زوجك في الجنة : فليس هناك ما يمنع منه ، إن شاء الله ، ولك أن تدعو به.

وإن كان الذي نختاره لك أن تدعو الله عز وجل بالرحمة والمغفرة ، ورفعة درجتها في الجنة ؛ فهذا هو الذي ينفعها منك ، وتؤجر ـ أنت ـ عليه ، إن شاء الله.

ونخشى عليك من المبالغة في هذا الأمر ، أو اللهج بمثل هذا الدعاء ، أن يزداد تعلقك بها ، فينغص عليك عيشك ، أو يشغلك عن طلب ما يعفك في الدنيا من الزواج الحلال.

وننبهك ـ حتى لا تسترسل في تعلقك ـ إلى أنها ماتت وهي أجنبية عنك ، فاحذر من الاستغراق في مشهد الحزن ، والأسف على ما فاتك منها ؛ وقد جعل الله لكل شيء قدرا.

ونذكرك بأدب الله لنا في مثل ذلك : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة /155-157.

قال الشيخ السعدي ، رحمه الله : " أخبر تعالى أنه لا بد أن يبتلي عباده بالمحن، ليتبين الصادق من الكاذب، والجازع من الصابر، وهذه سنته تعالى في عباده؛ لأن السراء لو استمرت لأهل الإيمان، ولم يحصل معها محنة، لحصل الاختلاط الذي هو فساد، وحكمة الله تقتضي تمييز أهل الخير من أهل الشر.

هذه فائدة المحن، لا إزالة ما مع المؤمنين من الإيمان، ولا ردهم عن دينهم، فما كان الله ليضيع إيمان المؤمنين، فأخبر في هذه الآية أنه سيبتلي عباده بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ من الأعداء وَالْجُوعِ أي: بشيء يسير منهما؛ لأنه لو ابتلاهم بالخوف كله، أو الجوع، لهلكوا، والمحن تمحص لا تهلك.

وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ وهذا يشمل جميع النقص المعتري للأموال من جوائح سماوية، وغرق، وضياع، وأخذ الظلمة للأموال : من الملوك الظلمة، وقطاع الطريق وغير ذلك.

وَالأنْفُسِ أي: ذهاب الأحباب من الأولاد، والأقارب، والأصحاب، ومن أنواع الأمراض في بدن العبد، أو بدن من يحبه، وَالثَّمَرَاتِ أي: الحبوب، وثمار النخيل، والأشجار كلها، والخضر ببرد، أو برد، أو حرق، أو آفة سماوية، من جراد ونحوه.

فهذه الأمور، لا بد أن تقع، لأن العليم الخبير، أخبر بها، فوقعت كما أخبر.

فإذا وقعت انقسم الناس قسمين: جازعين وصابرين، فالجازع، حصلت له المصيبتان، فوات المحبوب، وهو وجود هذه المصيبة، وفوات ما هو أعظم منها، وهو الأجر بامتثال أمر الله بالصبر، ففاز بالخسارة والحرمان، ونقص ما معه من الإيمان، وفاته الصبر والرضا والشكران، وحصل له السخط الدال على شدة النقصان.

وأما من وفقه الله للصبر عند وجود هذه المصائب، فحبس نفسه عن التسخط، قولا وفعلا واحتسب أجرها عند الله، وعلم أن ما يدركه من الأجر بصبره أعظم من المصيبة التي حصلت له، بل المصيبة تكون نعمة في حقه، لأنها صارت طريقا لحصول ما هو خير له وأنفع منها، فقد امتثل أمر الله، وفاز بالثواب، فلهذا قال تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ أي: بشرهم بأنهم يوفون أجرهم بغير حساب.

فالصابرون هم الذين فازوا بالبشارة العظيمة، والمنحة الجسيمة، ثم وصفهم بقوله: الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ وهي كل ما يؤلم القلب أو البدن أو كليهما مما تقدم ذكره.

قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ أي: مملوكون لله، مدبرون تحت أمره وتصريفه، فليس لنا من أنفسنا وأموالنا شيء، فإذا ابتلانا بشيء منها، فقد تصرف أرحم الراحمين، بمماليكه وأموالهم، فلا اعتراض عليه، بل من كمال عبودية العبد، علمه، بأن وقوع البلية من المالك الحكيم، الذي أرحم بعبده من نفسه، فيوجب له ذلك، الرضا عن الله، والشكر له على تدبيره، لما هو خير لعبده، وإن لم يشعر بذلك، ومع أننا مملوكون لله، فإنا إليه راجعون يوم المعاد، فمجاز كل عامل بعمله، فإن صبرنا واحتسبنا وجدنا أجرنا موفورا عنده، وإن جزعنا وسخطنا، لم يكن حظنا إلا السخط وفوات الأجر، فكون العبد لله، وراجعا إليه، من أقوى أسباب الصبر.

أُولَئِكَ الموصوفون بالصبر المذكور عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ أي: ثناء وتنويه بحالهم وَرَحْمَةٌ عظيمة، ومن رحمته إياهم، أن وفقهم للصبر الذي ينالون به كمال الأجر، وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ الذين عرفوا الحق، وهو في هذا الموضع، علمهم بأنهم لله، وأنهم إليه راجعون، وعملوا به وهو هنا صبرهم لله.

ودلت هذه الآية، على أن من لم يصبر، فله ضد ما لهم، فحصل له الذم من الله، والعقوبة، والضلال والخسار، فما أعظم الفرق بين الفريقين وما أقل تعب الصابرين، وأعظم عناء الجازعين.

فقد اشتملت هاتان الآيتان على توطين النفوس على المصائب قبل وقوعها، لتخف وتسهل، إذا وقعت، وبيان ما تقابل به، إذا وقعت، وهو الصبر، وبيان ما يعين على الصبر، وما للصابر من الأجر، ويُعْلَم حالُ غير الصابر، بضد حال الصابر.

وأن هذا الابتلاء والامتحان، سنة الله التي قد خلت، ولن تجد لسنة الله تبديلا وبيان أنواع المصائب.

".

انتهى.

" تفسير السعدي" (ص/75).

وتأمل معنا ـ أخانا الكريم ـ هذا الأدب النبوي ، والهدي السلفي : عَنْ أم المؤمنين : أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها ، أَنَّهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا ؛ إِلَّا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا ).

قَالَتْ : فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ ، قُلْتُ : أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ ؛ أَوَّلُ بَيْتٍ هَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟! ثُمَّ إِنِّي قُلْتُهَا ؛ فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ! قَالَتْ : أَرْسَلَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاطِبَ بْنَ أَبِي بَلْتَعَةَ يَخْطُبُنِي لَهُ.

فَقُلْتُ : إِنَّ لِي بِنْتًا ، وَأَنَا غَيُورٌ ؟ فَقَالَ : أَمَّا ابْنَتُهَا فَنَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُغْنِيَهَا عَنْهَا ، وَأَدْعُو اللَّهَ أَنْ يَذْهَبَ بِالْغَيْرَةِ.

رواه مسلم في صحيحه (918).

فادع الله أن يأجرك في مصيبتك ، وأن يخلف لك خيرا منها ، وادع الله ـ أيضا ـ لهذه الفتاة ، ولكل موتى المسلمين ، بالرحمة والمغفرة.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة ولا تنزل إلا بعلاج، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر ارتفاع ضغط الدم أو الأدوية على القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | التغيرات السلوكية في الأجيال المتأخرة وأهم المؤثرات في ذلك
- سؤال وجواب | دورتي تأخرت ويخرج من الثدي قطرات يسيرة.ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | الذكر عند هبوب الريح ونزول المطر
- سؤال وجواب | أشعر أني أكره كل شيء وأتمنى الموت. كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | ألم مفاجئ في الثدي الأيسر مع نزول قطرات صفراء عند ضغط الحلمة.
- سؤال وجواب | نزول سائل أصفر شفاف من حلمة الثدي عند الضغط عليه
- سؤال وجواب | ارتفاع الضغط وانخفاضه له أسبابه
- سؤال وجواب | كيف يعيش الإنسان حياته بسعادة ويتعامل مع الحياة اليومية؟
- سؤال وجواب | أعاني من تذبذب في ضغط الدم ونبضات القلب، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ فارق النقود عن توصيل الموظفين للمركز إلا بإذن
- سؤال وجواب | فضل دعاء دخول السوق
- سؤال وجواب | أريد الإنجاب فهل من حل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل