السلام عليكم.

أرجو منكم الاهتمام برسالتي، والرد سريعاً كما اعتدناكم، إنني منذ سنين تؤلمني كليتي اليمنى، وعندما أحلل البول لا يوجد شيء، ومنذ 3 سنوات بعد ولادتي بـ5 أشهر حللت البول، وكان معي بكتيريا وتعالجت وشفيت والحمد لله، أما الآن فأتاني ألم بالمثانة أثناء التبول، ولا أستطيع حبس البول بكميات كبيرة، وعند التبول والألم الذي يشبه المغص نزل من فتحة البول كتلة مخاطية ومعها دم، وعند التبول مرات أخرى ينزل دم، فذهبت للطبيب مباشرة، وعمل فحص بول وزرع وقال لي اسم البكتيريا التي معي بروتيوس، وقال إنها أتتك قوية، وأعطاني مضاداً حيوياً لمدة أسبوع Tavanic 500 كل يوم حبة ودواء آخر Uropyrine وقال لي: يجب أن نعمل لك صورة إيكو للكليتين والمثانة، وعلى الرغم أنني منذ 3 أشهر عمل لي صورة وقال: إن الصورة جيدة، فقط شرح لي أن الكلية اليمنى وهي التي تؤلمني أن شكلها كأنها كادت أن تكون كليتين وقت خلقها لكن العملية لم تكتمل يعني أن هناك شيئاً زائداً، وقال: لا تقلقي ولاتهتمي لهذا الموضوع، لكن الذي شغل بالي أنني منذ 10 سنوات عملت تصوير طبقي محوري ونتيجة التقرير أن الكليتين بالشكل والحجم الطبيعي، فكيف حدث هذا التغيير؟ سؤالي: ما سبب هذه البكتريا؟ أو من أين تأتي؟ والسؤال الثاني: ما هذه الكتلة المخاطية؟ هل من الكلية عندي؟ أيضاً ملاحظة، يوجد بجسمي نقط حمراء تشبه نقط الدم تحت الجلد بمناطق متفرقة وهي قليلة منذ 3 سنوات، هل لها علاقة بالكلية؟ أرجو الرد وآسفة إذا لم أعرف أن أرتب الأفكار بالتسلسل.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ملك حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إن كثرة التبول نهاراً غالباً ما تكون بسبب التهاب المثانة البولية، وهذا الالتهاب قد يكون بسبب وجود صديد في البول، وإذا كان الالتهاب شديداً فيمكن حدوث نزيف بولي، أو نزول جلطة دم في البول.

إن تكرار التهاب المثانة البولية فقد يكون بسبب عيب خلقي بالكلى، وهذا العيب ربما لم يتم التعرف عليه من قبل.

ولمنع تكرار الالتهاب يمكن تناول مضاد حيوي مثل ال Septrin قرص واحد يومياً مدى الحياة.

ويمكنك تناول علاج يقلل من انقباض المثانة البولية مما يزيد الفترة بين مرات التبول، مثل ال Genurine tab قرص ثلاث مرات يومياً، وذلك لعلاج الأعراض إلى أن يتم القضاء على الميكروب.

وبالنسبة للنقط الحمراء فقد تكون أحياناً بسبب التهاب الكلى، ولذلك يجب فحصها بواسطة طبيب أمراض كلى.

شفاك الله وعافاك.
.