سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يعامل المسلم أهله الكفار؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجي يتهرب من العمل وديوننا تزيد. ما الحل؟
- سؤال وجواب | عندي اضطرابات في الكلام وأريد التحدث بطلاقة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أوقف الدواء بطريقة صحيحة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في كليتي ومن صعوبة في التبول.فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | أجهضت سابقا وأعاني من نزيف الحمل، فهل للصوم سبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من ضعف الذاكرة والتركيز وسرعة الحركة
- سؤال وجواب | حكم لبس الباروكة (للأصلع)
- سؤال وجواب | ما هي الفيتامينات التي تعمل على النمو وتزيد في الطول والوزن؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة للرقية وما مدتها؟
- سؤال وجواب | خبر ؛ عن أجر المرأة إذا صبرت وكتمت غيرتها، هل هو صحيح؟
- سؤال وجواب | حالتي النفسية تغيرت بعد نظرتي لزميلتي في الدراسة. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين تكرار التهابات المسالك البولية والولادة؟
- سؤال وجواب | لا حرج على الرجال في استخدام زيت الصندل
- سؤال وجواب | أريد علاجا نفسيا لا يؤثر على الصحة الجنسية وزيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | فتاوى حول الحجاب وخلعه
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

امرأة أسلمت وتعيش مع أهلها غير المسلمين ، وهم الآن لا يعترضون على إسلامها ، قد حاولت دعوتهم بطرق شتى ، ولكن لا جدوى ، فكيف تتعامل معهم وهم على ضلالتهم ؟ هل تصلهم أم تحد علاقتها بهم ؟.

الحمد لله.

الواجب على من هداه الله تعالى للإسلام أن يبادر بهذا النور ليضيء به حياة أهله وعشيرته ، فهم أولى الناس بدعوته ، وبنور الإسلام ، وإذا وُجد من أولئك من كان غير معترض على الإسلام فهو نعمة عظيمة على المسلم استثمارها لتقديم الإسلام لهم بطريقة حسنة ، وليسلك في دعوته لهم كل سبيل مباح ، من تقديم الأشرطة المرئية والمسموعة ، والكتب ، والمواقع ، واستضافة الشخصيات الإسلامية المؤثرة ، وليتقرب لهم بالهدايا ، والمعاملة الحسنة ، والأخلاق الفاضلة ، وليبتعد عن التعنيف ، وليداوم على دعاء الله أن يهديهم ويوفقهم.

وإذا كان الله تعالى قد أمر بالإحسان للوالدين اللذين يدعوان ولدهما للكفر ويبذلان في ذلك جهوداً عظيمة : فأولى أن تكون تلك المعاملة لمن رضي لك إسلامك ، ولم يعترض عليه.

قال الله تبارك وتعالى : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ.

وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ) لقمان/ 14 ، 15.

قال ابن جرير الطبري رحمه الله : "وإن جاهدك أيها الإنسان ، والداك على أن تشرك بي في عبادتك إياي معي غيري ، مما لا تعلم أنه لي شريك - ولا شريك له تعالى ذكره علوّاً كبيراً : فلا تطعهما فيما أراداك عليه من الشرك بي ، ( وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيا مَعْرُوفًا ) يقول : وصاحبهما في الدنيا بالطاعة لهما فيما لا تبعة عليك فيه فيما بينك وبين ربك ، ولا إثم".

" تفسير الطبري " ( 20 / 139 ).

وقال ابن كثير رحمه الله : "أي : إن حَرَصَا عليك كل الحرص ، على أن تتابعهما على دينهما : فلا تقبل منهما ذلك ، ولا يمنعنَّك ذلك من أن تصاحبهما في الدنيا معروفاً ، أي : محسنًا إليهما ، ( وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ) يعني : المؤمنين" انتهى.

" تفسير ابن كثير " ( 6 / 337 ).

وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : لي أهل مشركون إلا أختاً لي مسلمة ، فهل يجوز لي الإقامة والأكل والشرب معهم ، وإن كان يجوز مع أن ذلك ليس على حساب ديني : فهل يجوز لي التصريح لهم بأنهم كفار خارجون عن دين الله ؟ مع أني دعوتهم فهم مترددون ، لا إلى هؤلاء ، ولا إلى هؤلاء ، ولكنهم أقرب للشرك ، مع أني لا أجد سكناً إلا معهم.

فأجابوا : "الواجب عليك الاستمرار في نصحهم ، وتذكيرهم ، ومصاحبتهم بالمعروف ، ولين القول لهم ، وإن كنتَ ذا مال : فأنفق عليهم ؛ لعل الله سبحانه وتعالى أن يفتح قلوبهم ، وينير بصائرهم ، قال تعالى : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ) لقمان / 15.

وابحث عن شتى السبل لإيصال الحق لهم بالرسائل ، والكتب ، والأشرطة .
" انتهى.

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان.

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 12 / 255 ، 256 ).

وقال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : "فالله سبحانه وتعالى أوجب بر الوالدين بالمعروف والإحسان ولو كانا كافرين ، وقال تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ.

وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ) لقمان / 14، 15.

فيجب عليك أن تُحسن إلى والديك الإحسان الدنيوي ، وأما في الدين : فأنت تتبع الدين الحق ولو خالف دين آبائك ، مع الإحسان للوالدين من باب المكافأة ، فأنت تحسن إليهما وتكافئهما على معروفهما ، ولو كانا كافرين ، فلا مانع أن تواصل والدك ، وأن تبر به ، وأن تكافئه ؛ ولكن لا تطيعه في معصية الله عز وجل" انتهى.

" المنتقى من فتاوى الفوزان " ( 2 / 257 ، السؤال رقم 226 ).

وانظري – لمزيد فائدة - أجوبة الأسئلة : (

20961

) و (

27196

) و (

27105

) و ( 6401 ).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد علاجا نفسيا لا يؤثر على الصحة الجنسية وزيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | فتاوى حول الحجاب وخلعه
- سؤال وجواب | أيام الحجامة
- سؤال وجواب | حديث : ( شموا النرجس ) لا يصح مرفوعًا وموقوفًا
- سؤال وجواب | هل دواء الاكتئاب cipralex 10M يؤثر سلبا على الدماغ؟
- سؤال وجواب | قطعت علاقاتي مع أصدقائي الشباب، فماذا بعد؟
- سؤال وجواب | أشعر بالتغوط عند الشعور بالبرودة. فهل ما أشعر به مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | تصيبني نوبات اكتئاب بين الحين والآخر، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | رفع الحرج وأدلته الشرعية
- سؤال وجواب | حكم استعمال الزينة للفتاة
- سؤال وجواب | أشعر بالخجل من مقابلة الناس وأتجنب مواجهتهم، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الواجب والمستحب والمباح
- سؤال وجواب | المعتدة من وفاة هل لها حضور عرس ابنتها ؟
- سؤال وجواب | صداع جانبي الرأس مع برودة الأقدام
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من مشاركة أخي لنفس آلة الحلاقة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل