سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رفع الحرج وأدلته الشرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زيوت الفواكه الطيارة مباحة مالم تتحول إلى مسكر
- سؤال وجواب | أعاني من حركات لا إرادية في الوجه والرقبة والعينين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أمي التي تكرهني؟
- سؤال وجواب | النعاس يمنعني من إكمال وجبتي وعن ممارسة الرياضة
- سؤال وجواب | لم أتحسن باللسترال من الخوف الاجتماعي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ألم وأصوات من البطن وفتحة الشرج. فما تحليلكم للحالة؟
- سؤال وجواب | حديث الدعاء الذي إذا قاله الإنسان تشتاق إليه الجنان لا يصح
- سؤال وجواب | دوخة مستمرة جعلتني أتخوف من الأماكن العامة
- سؤال وجواب | مسافرة بعيداً عن أهلها وتخشى على نفسها الفتنة
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالسكري؟
- سؤال وجواب | التوسع في الحديث بين الخطيبين باب للشر والفساد
- سؤال وجواب | الإجهاض ومشاكله
- سؤال وجواب | إمكانية عودة أعراض الجرثومة المعدية.
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب للاكتئاب والقلق والتوتر والرهاب بالنسبة لحالتي؟
- سؤال وجواب | التهاب المثانة وآلام الظهر عند الحامل!
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

رفع الحرج وأدلته في الشريعة الإسلامية.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فان الله تعالى رفع الحرج عن هذه الأمة فلا يكلفون إلا ما يطيقون، قال الله تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة:286}، وقال تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج:78}، وقال تعالى: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ {البقرة:185}، وقال الله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}.

وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة.

وقال ابن كثير في تفسيره عند قوله الله تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ : أي ما كلفكم ما لا تطيقون، وما ألزمكم بشيء يشق عليكم إلا جعل الله لكم فرجا ومخرجا، فالصلاة التي هي أكبر أركان الإسلام بعد الشهادتين تجب في الحضر أربعا، وفي السفر تقصر إلى اثنتين، وفي الخوف يصليها بعض الأئمة ركعة، كما ورد به الحديث، وتصلى رجالا وركبانا، مستقبلي القبلة وغير مستقبليها، وكذا في النافلة في السفر إلى القبلة وغيرها، والقيام فيها يسقط لعذر المرض، فيصليها المريض جالسا، فإن لم يستطع فعلى جنبه، إلى غير ذلك من الرخص والتخفيفات في سائر الفرائض والواجبات، ولهذا قال عليه السلام: بعثت بالحنيفية السمحة.

وقال لمعاذ وأبي موسى حين بعثهما أميرين إلى اليمن: بشرا ولا تنفرا، ويسرا ولا تعسرا، والأحاديث في هذا كثيرة، ولهذا قال ابن عباس في قوله: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ، يعني من ضيق اهـ وفي شرح سنن النسائي للسندي عند شرح يسر هذا الدين: قال السيوطي: سماه يسرا مبالغة بالنسبة إلى الأديان قبله، لأن الله تعالى رفع عن هذه الأمة الإصر الذي كان على من قبلهم، ومن أوضح الأمثلة له أن توبتهم كانت بقتل أنفسهم، وتوبة هذه الأمة بالإقلاع والعزم والندم.

وقال الشاطبي في الموافقات: إن الشارع لم يقصد إلى التكليف بالشاق والإعنات فيه، والدليل على ذلك أمور: أحدها: النصوص الدالة على ذلك؛ كقوله تعالى: وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ، وقوله: رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا.
الآية، وفى الحديث قال الله تعالى: قد فعلت.

وجاء: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا، يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ، وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ، يُرِيدُ الله ُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا، مَا يُرِيدُ الله ُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ.

الآية، وفي الحديث: بعثت بالحنيفية السمحة.

وما خير بين شيئين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما، وإنما قال: ما لم يكن إثما لأن ترك الإثم لا مشقة فيه من حيث كان مجرد ترك، إلى أشباه ذلك مما في هذا المعنى، ولو كان قاصدا للمشقة لما كان مريدا لليسر ولا للتخفيف، ولكان مريدا للحرج والعسر وذلك باطل.

والثاني: ما ثبت أيضا من مشروعية الرخص وهو أمر مقطوع به، ومما علم من دين الأمة ضرورة كرخص القصر والفطر والجمع وتناول المحرمات في الاضطرار، فإن هذا النمط يدل قطعا على مطلق رفع الحرج والمشقة، وكذلك ما جاء من النهي عن التعمق والتكليف والتسبب في الانقطاع عن دوام الأعمال ، ولو كان الشارع قاصدا للمشقة في التكليف لما كان ثم ترخيص ولا تخفيف.

والثالث: الإجماع على عدم وقوعه وجودا في التكليف، وهو يدل على عدم قصد الشارع إليه، ولو كان واقعا لحصل في الشريعة التناقض والاختلاف وذلك منفي عنها، فإنه إذا كان وضع الشريعة على قصد الإعنات والمشقة وقد ثبت أنها موضوعة على قصد الرفق والتيسير كان الجمع بينهما تناقضا واختلافا.

وهي منزهة عن ذلك.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالسكري؟
- سؤال وجواب | التوسع في الحديث بين الخطيبين باب للشر والفساد
- سؤال وجواب | الإجهاض ومشاكله
- سؤال وجواب | إمكانية عودة أعراض الجرثومة المعدية.
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب للاكتئاب والقلق والتوتر والرهاب بالنسبة لحالتي؟
- سؤال وجواب | التهاب المثانة وآلام الظهر عند الحامل!
- سؤال وجواب | أعاني من كيس شيكولاته على المبيض منذ فترة طويلة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الهجر يدور مع ما يترتب عليه من مصلحة ومفسدة
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له في كتب أهل السنة عن فضل النكاح.
- سؤال وجواب | لا يجوز أن يجعل الرجل ديناً له على رجل مضاربة
- سؤال وجواب | طلقها قبل أن تسقط جنينها بساعات فمتى تبدأ عدتها
- سؤال وجواب | معنى قاعدة: ما تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال
- سؤال وجواب | الرجولة تنافي لبس القلادة والسوار
- سؤال وجواب | هل يساعد قريبه على الحصول على عمل في بلاد الغرب؟
- سؤال وجواب | حكم وصل المرأة شعرها بشعر صناعي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل