سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | توجيه خشية الافتراض التي كان النبي ﷺ يخشاها على أمته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاشتراك في مسابقة حقق حلمك
- سؤال وجواب | أحس بالإحباط وعدم تحقيق ما أريده. ساعدوني
- سؤال وجواب | (المعدة بيت الداء) حكمة وليست بحديث
- سؤال وجواب | معنى: ولم يحل لي إلا ساعة من نهار
- سؤال وجواب | أشعر أني بلا هدف يحركني إلى الأمام، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ضمان العامل لرأس المال يفسد الشركة
- سؤال وجواب | غازات وألم وصعوبة تبرز وفقد التوازن، هل هي أعراض لأورام خطيرة؟
- سؤال وجواب | ما علاج التحسس من بعض الكلمات وعدم إرادة الخروج من البيت؟
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في الجمع بين الشركة والمضاربة
- سؤال وجواب | كتابة الأب قبل موته ممتلكاته لبعض أولاده خوفًا من ظلم البقية
- سؤال وجواب | انتفاع المبتعث بالمال المكتسب من إلغاء بعض الرحلات
- سؤال وجواب | الأرباح تقسم حسب رأس المال مع زيادة متفق عليها للشريك العامل
- سؤال وجواب | نهج مكتبة الحديث في موقع الشبكة الإسلامية
- سؤال وجواب | عدد الكتب التي أنزلها الله تعالى
- سؤال وجواب | أعاني من الإسهال الحاد والمزمن، فما العلاج المناسب؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

عندي سؤال حول حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي ثبت في الصحيحين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى بأصحابه ليالي، ولما كانت الثالثة أو الرابعة لَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: (لَمْ يَمْنَعْنِي مِنْ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ ).

رواه البخاري ( 1129 )، وفي لفظ مسلم (761): (وَلَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ صَلاةُ اللَّيْلِ فَتَعْجِزُوا عَنْهَا).

فكان عندي استشكال في الفهم هنا، وخلط نوعا ما.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن التشريعات كلها من عند الله سبحانه، سواء ما كان منها في القرآن العظيم، أو ما ثبت في السنة النبوية، فكل ما شرع على لسان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعتبر من الوحي، كما قال الله -سبحانه وتعالى-: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {النجم: 3 -4}، سواء كان ذلك بوحي ابتداء، أو كان باجتهاد منه -صلى الله عليه وسلم- يقره الوحي عليه، أو يصوبه له.
وقد اختلف الأصوليون هل يجوز للنبي -صلى الله عليه وسلم- أن يجتهد رأيه فيما لم يوح إليه فيه أو لا يجوز له ذلك؟ والقائلون بجواز الاجتهاد له -صلى الله عليه وسلم- اختلفوا هل يجوز أن يخطئ في اجتهاده أو لا؟والمسألة مبسوطة في كتب الأصول، ولعل الراجح أن له -صلى الله عليه وسلم- أن يجتهد، لكنه لا يُقَرُّ على الخطأ، بل يُصَوِّبه ربه -سبحانه وتعالى-، وحينئذ يكون ما اجتهد فيه، فأُقِرَّ عليه وحيا بإقرار الله له عليه.
ووصف التشريعات بالإلهية هو الأصل، ويصح تجوزا وصف التشريعات بالنبوية باعتبار بيان النبي -صلى الله عليه وسلم- لما يوحى إليه من التشريعات وتبليغه لها، أو تمييزا لما ثبت في السنة عما ثبت في القرآن العظيم.
لكن لا يصح نسبة التشريع للنبي -صلى الله عليه وسلم- على أنه يشرع من تلقاء نفسه ابتداء دون وحي، أو إقرار من الله سبحانه لاجتهاده، فقد قال الله تعالى: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ {يونس:15}.

وراجع تفصيل ما تقدم في الفتاوى:

183523

،

356746

، 3217،

312172

.
ولا ندري ما المعارضة بين قوله -صلى الله عليه وسلم-: خشيت أن تفرض عليكم.

ونحوه من الأحاديث، وبين كون الأحكام من عند الله سبحانه؟!وأما خشية الافتراض التي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخشاها، فقد ذكر العلماء عدة أوجه في توجيهها.
جاء في طرح التثريب للعراقي: قولها لقد «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يترك العمل، وإنه ليحب أن يعمله مخافة أن يستن به الناس، فيفرض عليهم».

قال أبو العباس القرطبي إن معناه يظنونه فرضا للمداومة فيجب على من يظنه لذلك، كما إذا ظن المجتهد حل شيء أو تحريمه؛ وجب عليه العمل بذلك، وقيل إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان حكمه أنه إذا ثبت على شيء من أعمال القرب واقتدى الناس به في ذلك العمل فرض عليهم كما قال في قيام رمضان «لم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم» وفي رواية «ولكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها» قلت: المعنيان اللذان ذكرهما القرطبي بعيدان.

والظاهر في الموضعين أن المانع له -صلى الله عليه وسلم- أن الناس يستحلون متابعته، ويستعذبونها، ويستسهلون الصعب فيها.

فإذا فعل أمرا سهُلَ عليهم فعله لمتابعته، فقد يوجبه الله عليهم لعدم المشقة عليهم فيه في ذلك الوقت.

فإذا توفي -صلى الله عليه وسلم- زال عنهم ذلك النشاط، وحصل لهم الفتور، فشق عليهم ما كانوا استسهلوه، لا أنه يفرض عليهم ولا بد، كما قال القرطبي في جوابه الثاني، وغايته أن يصير ذلك الأمر مرتقبا متوقعا قد يقع، وقد لا يقع.

واحتمال وقوعه هو الذي منع النبي -صلى الله عليه وسلم- من ذلك.

ومع هذا فالمسألة مشكلة تحتاج إلى زيادة عمل ونظر .
اهـ.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عدد الكتب التي أنزلها الله تعالى
- سؤال وجواب | أعاني من الإسهال الحاد والمزمن، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أخشى على إيماني من شبهة الأحكام الشرعية التي تخص النساء
- سؤال وجواب | أخذ الطبيب الدواء لأهله من المستشفى الذي يعمل فيه وذهابه للمنزل أثناء وقت العمل
- سؤال وجواب | أحكام استفادة المضارب من الربح قبل الحساب النهائي، ومصاريف التجارة والبضاعة الجديدة
- سؤال وجواب | لا حرج في هبة بعض المال للزوجة
- سؤال وجواب | تشاجرت مع زوج أختي وأريد الانتقام منه، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | يباع الذهب في نهاية المضاربة بسعر يومه
- سؤال وجواب | استضافة صديقي معي في المنزل هل هي جائزة أم لا؟
- سؤال وجواب | حكم قبول الموظف هدية من عميل لشركته بعد انتهاء معاملته بسبب رفضه قبول رشوة منه
- سؤال وجواب | مَن يضمن المال المسروق مِن مال المضاربة؟ وعلى من تجب الزكاة؟
- سؤال وجواب | الحكمة من وجود الأحاديث الضعيفة
- سؤال وجواب | النهي عن الخوض في أعراض المسلمين
- سؤال وجواب | كيف أتحلى بالرضا والقناعة وأجعل مالي مباركا؟
- سؤال وجواب | الواجب في هبة الوالد لأولاده
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل