سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التوفيق بين حديث: ألا أنبئكم بخير أعمالكم. وحديث: دلني على عمل يعدل الجهاد.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من القلق وأفكر بالمصائب كثيرا، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل البلاء موكل بالمنطق؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في منتصف القفص الصدري تصاحبها فرقعة في العظام، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | الغذاء الذي يفيد الجنين ولا يؤثر على الوزن
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الحلق واعتلال الأعصاب ووسواس المرض، فما سبب حالتي؟
- سؤال وجواب | ما سبب آلام الظهر والكتف؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من قرأ إذا صلى الغداة ثلاث آيات من أول سورة الأنعام.
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في صدري وعدم انتظام في ضربات قلبي!
- سؤال وجواب | طفلتي بين الفوضوية والكذب واليوتيوب
- سؤال وجواب | ابني لا يتبع إشارة أصابعي إذا أردت أن أريه شيئًا. هل هو مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | بيع ونقل السلاح. حالات الجواز والحرمة
- سؤال وجواب | شخص يدعي أن جمع الرجل بين أكثر من أربع زوجات جائز ولا دليل على تحريمه
- سؤال وجواب | من شروط صحة الاستثناء في اليمين اتصاله به مباشرة
- سؤال وجواب | لا يليق بعد إحسان والدك إليك أن تبخل عليه بعائد من الإيجار
- سؤال وجواب | معنى قوله تعالى: (أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى).
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

واجهت عقبة في التمييز بين هذين الحديثين:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الجهاد هو أفضل الأعمال على الإطلاق عند بعض أهل العلم، وقد ثبت في فضله عدة أدلة، فمنها قوله تعالى: لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا {النساء:95}.
وفي صحيح البخاري: أنه قيل: يا رسول الله ، أي الناس أفضل؟ فقال -صلى الله عليه وسلم-: مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله.

وفي الصحيحين: أنه سئل: أي الأعمال أفضل؟ فقال: الإيمان بالله ، والجهاد في سبيل الله .
وفي الحديث أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: ألا أخبركم بخير الناس منزلا؟ قالوا: بلى يا رسول الله.

قال: رجل آخذ برأس فرسه في سبيل الله -عز وجل- حتى يموت أو يقتل.

رواه مالك، والنسائي، وابن حبان، وصححه الألباني.
وفي صحيح مسلم عن أبي قتادة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قام فيهم، فذكر أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال.
وفي حديث الترمذي: رأس الأمر: الإسلام، وعموده: الصلاة، وذروة سنامه: الجهاد.
وفي حديث الصحيحين: لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها.
ومنها: الحديث الذي أورده السائل، فهو من أصرح الأدلة في أن الجهاد أفضل الأعمال على الإطلاق.
وذكر ابن قدامة في المغني أن الإمام أحمد -رحمه الله - قال: ليس يعدل لقاء العدو شيء، ومباشرة القتال بنفسه أفضل الأعمال، والذين يقاتلون العدو هم الذين يدفعون عن الإسلام وعن حريمهم، فأي عمل أفضل منه.

الناس آمنون وهم خائفون قد بذلوا مهج أنفسهم.

وأما عن التوفيق بين هذا وبين الحديث الوارد في فضل الذكر: فقد قال المناوي في فيض القدير:هذا محمول على أن الذكر كان أفضل للمخاطبين به، ولو خوطب به شجاع باسل حصل به نفع الإسلام في القتال لقيل له الجهاد، أو الغني الذي ينتفع به الفقراء بماله قيل له الصدقة، والقادر على الحج قيل له الحج، أو من له أصلان قيل له برهما، وبه يحصل التوفيق بين الأخبار.

انتهى.
وذهب ابن حجر العسقلاني -رحمه الله - إلى إبقاء الحديث على إطلاقه، ولكن بشرط كون الذكر باللسان وبالقلب معًا، قال في فتح الباري: وطريق الجمع -والله أعلم-: أن المراد بذكر الله في حديث أبي الدرداء الذكر الكامل، وهو ما يجتمع فيه ذكر اللسان والقلب بالتفكر في المعنى واستحضار عظمة الله تعالى، وأن الذي يحصل له ذلك يكون أفضل ممن يقاتل الكفار -مثلًا- من غير استحضار لذلك، وأن أفضلية الجهاد إنما هي بالنسبة إلى ذكر اللسان المجرد، فمن اتفق له أنه جمع ذلك كمن يذكر الله بلسانه وقلبه واستحضاره، وكل ذلك حال صلاته أو في صيامه أو تصدقه أو قتاله الكفار -مثلًا-، فهو الذي بلغ الغاية القصوى، والعلم عند الله تعالى.

اهـ.
وقال ابن دقيق العيد: وقد اختلفت الأحاديث في فضائل الأعمال، وتقديم بعضها على بعض، والذي قيل في هذا: إنها أجوبة مخصوصة لسائل مخصوص، أو من هو في مثل حاله، أو هي مخصوصة ببعض الأحوال التي ترشد القرائن إلى أنها المراد، ومثال ذلك: أن يحمل ما ورد عنه -صلى الله عليه وسلم- من قوله: ألا أخبركم بأفضل أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم؟.

وفسره بذكر الله تعالى على أن يكون ذلك أفضل الأعمال بالنسبة إلى المخاطبين بذلك، أو من هو في مثل حالهم، أو من هو في صفاتهم، ولو خوطب بذلك الشجاع الباسل المتأهل للنفع الأكبر في القتال لقيل له "الجهاد" ولو خوطب به من لا يقوم مقامه في القتال، ولا يتمحض حاله لصلاحية التبتل لذكر الله تعالى، وكان غنيًّا ينتفع بصدقة ماله لقيل له "الصدقة"، وهكذا في بقية أحوال الناس، قد يكون الأفضل في حق هذا مخالفًا في حق ذاك، بحسب ترجيح المصلحة التي تليق به.

انتهى.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي اضطرابات في الدورة الشهرية وتأخر الحمل، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة الأدعية والأذكار من الهاتف
- سؤال وجواب | حائرة بين تأخير الزواج أو إكمال الدراسة والعلم؛ فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | حلف فقال: والله ، إن كلمة: "شيء" تكتب على الياء، هكذا "شيء" فماذا عليه؟
- سؤال وجواب | هل أدوية الوسواس القهري يمكن أن تسبب مرض الغلوكوما؟
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على أمراضي، وانتكاساتي في الحياة؟
- سؤال وجواب | هل يوجد تعارض بين قوله تعالى عن المنافقين (وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡۖ) مع قوله: (وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِۚ)؟
- سؤال وجواب | هل قوله تعالى: (‌وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) خاص بالمطعومات والمشروبات؟
- سؤال وجواب | سبب آلام الظهر المزمنة وعلاجها
- سؤال وجواب | وجوب الحجاب ليس خاصاً بأمهات المؤمنين
- سؤال وجواب | تأتيه وساوس في الاستهزاء بالدين وأهله
- سؤال وجواب | أعاني من القلق وأفكر بالمصائب كثيرا، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل البلاء موكل بالمنطق؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في منتصف القفص الصدري تصاحبها فرقعة في العظام، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | الغذاء الذي يفيد الجنين ولا يؤثر على الوزن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل