سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معنى (كفران العشير)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي نصائحكم للتخلص من تصلب العمود الفقري ورخاوة العضلات؟
- سؤال وجواب | أمارس الرياضة ولا تشفى إصاباتي بسرعة
- سؤال وجواب | الأثر المدمر لمشاهدة الأفلام الإباحية
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالألم في الظهر عند الاستيقاظ؟
- سؤال وجواب | عندي انزلاق غضروفي في الفقرتين الأخيرتين. بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | شرب الماء بكثرة أو السوائل، هل يمكن أن يكون سبباً للتعرق أكثر؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: رحم الله والدين أعانا ولدهما على برهما.
- سؤال وجواب | مرض أنيميا الفول . أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | هبة الأب لبعض أولاده دون بعضهم قبل موته
- سؤال وجواب | كيفية الرد على شبهة إنكار حجية السنة النبوية
- سؤال وجواب | تعالجت من التهاب المرارة، والآن رجعت الآلام، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | كفارة من حلف لغيره أنه سينام ثم لم ينم
- سؤال وجواب | رتبة حديث: ما من عبد اعتصم بي فكادت له السموات والأرض.
- سؤال وجواب | قضاء صلاة المغرب التي قصرت جهلا
- سؤال وجواب | هل زيادة وزني وأنا حامل طبيعية؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أريد أن أعرف شرح هذا الحديث: انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام قياما طويلا، نحوا من قراءة سورة البقرة، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع فقام قياما طويلا ـ وهو دون القيام الأول ـ ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم انصرف وقد تجلت الشمس، فقال صلى الله عليه وسلم: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله ، قالوا: يا رسول الله ، رأيناك تناولت شيئا في مقامك، ثم رأيناك كعكعت؟ قال صلى الله عليه وسلم: إني أريت الجنة، فتناولت عنقودا، ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، وأريت النار، فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع، ورأيت أكثر أهلها النساء، قالوا: بم يا رسول الله ؟ قال: بكفرهن، قيل: يكفرن بالله ؟ قال: يكفرن العشير ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى أحداهن الدهر كله، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالعشير: هو المعاشر ـ أي المخالط ـ والمراد به في هذا الحديث الزوج، وكفران نعمته جحدها وإنكارها وعدم شكرها، وإنما اختصت النساء بكونهن أكثر أهل النار وبالذم على كفران العشير، لأن وقوع ذلك منهن أكثر، قال المناوي: فرأيت أكثر أهلها النساء ـ لأن كفران العشير والعطاء وترك الصبر عند البلاء فيهن أكثر.

انتهى.
وما ذكره معروف بالحس لا يسع إنكاره.
وأما الصالحات من النساء ممن قدمن أمر الله وشرعه وكبحن جماح النفس الأمارة: فلسن من هذا الذم بسبيل.

وليس هذا الوعيد مختصاً بالنساء، بل هو عام في جحد النعمة وكفران العشير، فقد بين العلماء أن هذا الحديث يستفاد منه ما هو أعم من شكر نعمة الزوج وعدم جحد معروفه، بل يشمل حفظ النعم والشكر لمن أسدوها، قال العيني ـ رحمه الله ـ في بيان فوائد هذا الحديث: منها: تحريم كفران الحقوق والنعم، إذ لا يدخل النار إلا بارتكاب حرام.

وقال النووي: توعده على كفران العشير وكفران الإحسان بالنار يدل على أنهما من الكبائر.
وقال ابن بطال: فيه دليل على أن العبد يعذب على جحد الإحسان والفضل وشكر النعم، قال وقد قيل إن شكر المنعم واجب.

انتهى.
وبه يتبين لك أن الذي يجحد النعمة وينكرها من غير سبب متعرض للوعيد، وفي الترمذي من حديث أبي سعيد ـ رضي الله عنه: من لم يشكر الناس لم يشكر الله.

فإذا عرفت معنى الحديث وكلام أهل العلم فيه، فليعلم أن المرأة مأمورة أمراً متأكداً برعاية حق زوجها والاعتراف بفضله وأن لا يحملها الغضب لشيء ما رأته أو لتصرف عارض على جحد نعمته وإنكار فضله وأن تقول هذه الكلمة المذمومة ـ ما رأيت منك خيراً قط ـ وفي الحديث: لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه.

أخرجه الحاكم، وقال صحيح الإسناد، ورواه الطبراني والبزار بإسنادين، قال الهيثمي: رجال أحدهما رجال الصحيح.

فإذا استفز المرأة الغضب وخالفت هذا الهدي الجليل وعدلت عن سواء السبيل فكفرت نعمة زوجها فلتبادر إلى التوبة النصوح ولتندم على ما اقترفت، والله يقبل التوبة عن عباده، فإن تابت توبة صادقة عفا الله عنها، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وأما إن أصرت على المعصية ولم تتب منها فهي متعرضة لهذا الوعيد الذي توعد به الله تعالى كافرات العشير كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وأما شرح تمام الحديث واستنباط فوائده فأمر يطول جداً، ويمكن مراجعة أحد شروح كتب السنة ـ كشرح النووي على مسلم ـ لمعرفة فوائد هذا الحديث الجليل.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هبة الأب لبعض أولاده دون بعضهم قبل موته
- سؤال وجواب | كيفية الرد على شبهة إنكار حجية السنة النبوية
- سؤال وجواب | تعالجت من التهاب المرارة، والآن رجعت الآلام، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | كفارة من حلف لغيره أنه سينام ثم لم ينم
- سؤال وجواب | رتبة حديث: ما من عبد اعتصم بي فكادت له السموات والأرض.
- سؤال وجواب | قضاء صلاة المغرب التي قصرت جهلا
- سؤال وجواب | هل زيادة وزني وأنا حامل طبيعية؟
- سؤال وجواب | من كان سفره دائماً ، فهل له أن يترخص برخص السفر ؟
- سؤال وجواب | هل ما أشعر به هو حب في الله تجاه مدرستي؟
- سؤال وجواب | الغش في التقرير الطبي للحصول على الوظيفة
- سؤال وجواب | لون النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أعاني من آلام مبرحة في الرقبة من الخلف، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء بائع الذهب قطعة ذهبية للمشتري بعد تمام البيع
- سؤال وجواب | الحب في الله وضوابطه.
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الشعور بالذات، مع إصابتي بالقولون العصبي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل