سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معنى: لا يدخل النار إلا شقي.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يمكنني تنظيم دورتي الشهرية المضطربة؟
- سؤال وجواب | أحس بألمٍ في الرأس وانتفاخ في الرقبة، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الرقبة والكتفين!
- سؤال وجواب | الضابط الشرعي في احتجاب المرأة عن الأولاد
- سؤال وجواب | طهارة المسافرة وصلاتها في المكان المكشوف
- سؤال وجواب | أسباب الشعور بارتفاع درجة الحرارة وتعرق ليلي
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الجيوب الأنفية واللوزتين المستمر، ما العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | العرق بشدة في الصيف وأهمية التوازن الغذائي لتقوية عضلة القلب
- سؤال وجواب | حكم تأخير تزويج البنت تخوفا لحدوث عدة وفيات
- سؤال وجواب | دفع تعارض بين حديثين
- سؤال وجواب | شرح حديث (مثل المؤمنين في توادهم.)
- سؤال وجواب | هل أدوية البشرة تؤدي إلى تشوه الجنين؟!
- سؤال وجواب | هل سيتم الحمل بشكل طبيعي، وأنا أستخدم حبوب فوميستون fomeston؟
- سؤال وجواب | طفلي مشاكس جدا وعندما يفعل أي خطأ أقوم بضربه.
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة على الحمل عند أخذ إبر فيتامين (د)؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أرجو توضيح وتبيان المقولات أدناه مع الرقائق للقلب:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: أولاً معنى قوله: لا يدخل النار إلا شقي.

أولاً هذا الحديث أخرجه ابن ماجه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل النار إلا شقي، قيل يا رسول الله : ومن الشقي؟ قال: من لم يعمل لله بطاعته ولم يترك له معصية.

والحديث ضعفه الألباني رحمه الله ـ ولكن لا شك أن معناه صحيح، فإن عذاب الله لا يستحقه إلا شقي فإن كانت شقاوة مطلقة خلد في العذاب؛ لقوله تعالى: لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى* الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى.

{الليل:16،15}.
وإن كانت شقاوة دون ذلك عذب ما شاء الله ثم دخل الجنة، والشقي هو من كتب الله عليه الشقاوة -والعياذ بالله - كما عند البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكاً فيؤمر بأربع كلمات، ويقال له: اكتب عمله ورزقه وأجله وِشقي أم سعيد.

فإن أهل النار هم الأشقياء الذين غفلوا في الدنيا وغروا بما فيها من الشواغل والشهوات.
ثانياً: لا يهلك على الله إلا هالك.

هذه المقولة هي جزء من حديث أخرجه أحمد والبخاري ومسلم من حديث ابن عباس، قال الحافظ في شرح قوله: ولا يهلك على الله إلا هالك، أي من أصر على التجرئ على السيئة عزماً وقولاً وفعلاً، وأعرض عن الحسنات هما وقولاً وفعلاً.

انتهى.
فإن من رحمة الله عز وجل بهذه الأمة أنه يثيب على الهم بالحسنة، ولا يؤاخذ على الهم بالسيئة، وأن من فضله سبحانه وكرمه أنه جعل العدل في السيئة والفضل في الحسنة، فضاعف الحسنة ولم يضاعف السيئة، بل جعلها سبحانه بين العدل والفضل فأدارها بين العقوبة والعفو، وهذا كله في حق الشخص الذي يفعل الذنب ثم يتوب منه ويندم عليه، أما الهالك فهو الذي قد أهلكه الله بأن خذله وتركه إلى نفسه ولم يحل بينه وبينها، وتركه في الشهوات والشبهات لأنه هالك، وقد أعرض عن الله فأعرض الله عنه، واستغنى الله والله غني حميد، فهذا هو الهالك المخذول الذي قد هان على الله فتركه في السيئات ولم يوقفه للتوبة لأنه أصر على العزم على السيئة، وأصر على العزم على ترك الحسنة.

ثالثاً: قوله: ويل لمن غلبت آحاده عشراته.

هذه الكلمة رواها ابن جرير عن ابن مسعود رضي الله عنه، والمقصود بالآحاد هي السيئات، والمقصود بالعشرات هي الحسنات، وذلك لأن من فضل الله عز وجل أنه يجعل السيئة بمثلها والحسنة بعشرة أمثالها، والله يضاعف لمن يشاء.

رابعاً: قوله: إن الله واسع المغفرة.

قال الله : إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ {النجم:32}.

فهو سبحانه وسعت رحمته وعفوه ومغفرته كل شيء فإن الله يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها، أما من لم يتب فهو تحت مشيئته سبحانه إن شاء عذبه وإن شاء غفر له؛ إلا أصحاب الشرك والكفر، قال الله : إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا {النساء:48}، فهو سبحانه سبقت رحمته غضبه، وقال تعالى في الحديث القدسي: يا أبن آدم لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة.

رواه الترمذي عن أنس وحسنه الترمذي وصححه الألباني.

بل من واسع رحمته سبحانه أنه أخبرنا أن من تاب وعمل عملاً صالحاًَ فإن الله يبدل سيئاته حسنات، قال الله تعالى: إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {الفرقان:70}.

فهو سبحانه جواد كريم يبسط يده بالليل ليتوب مسيء بالنهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ويقول: هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر أغفر له، فلذلك كان سبحانه واسع المغفرة.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أثر وجود أجسامٍ مناعية أو مضادةٍ للحيوانات المنوية في الرحم في عدم الحمل
- سؤال وجواب | العرق بشدة في الصيف وأهمية التوازن الغذائي لتقوية عضلة القلب
- سؤال وجواب | حكم تأخير تزويج البنت تخوفا لحدوث عدة وفيات
- سؤال وجواب | دفع تعارض بين حديثين
- سؤال وجواب | شرح حديث (مثل المؤمنين في توادهم.)
- سؤال وجواب | هل أدوية البشرة تؤدي إلى تشوه الجنين؟!
- سؤال وجواب | هل سيتم الحمل بشكل طبيعي، وأنا أستخدم حبوب فوميستون fomeston؟
- سؤال وجواب | طفلي مشاكس جدا وعندما يفعل أي خطأ أقوم بضربه.
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة على الحمل عند أخذ إبر فيتامين (د)؟
- سؤال وجواب | علاقة آلام الرقبة بالتنميل في الأصابع، والجلوس الصحي أمام الكمبيوتر
- سؤال وجواب | خدمة المرأة لزوجها. أحكام وإرشادات
- سؤال وجواب | آلام الظهر بعد عملية المرارة هل هي طبيعية؟
- سؤال وجواب | إفشاء أسرار العمل المطلوب كتمانها خيانة للأمانة
- سؤال وجواب | صلاة الجماعة في أول الوقت أفضل
- سؤال وجواب | درجة حديث (من عادى لي وليا.)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل