سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شرح حديث (من سكن البادية جفا)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل استخدام بيتادين غرغرة أثناء الحمل مضر بالجنين؟
- سؤال وجواب | توضيح حول حديث (من غسل واغتسل .)
- سؤال وجواب | حديث ((ولد الزنا لا يدخل الجنة)) موضوع
- سؤال وجواب | سبل الترغيب في الذهاب للمسجد والحرص على الجماعة
- سؤال وجواب | بيع المنتجات التي عليها صور النساء
- سؤال وجواب | نظرات في الأحق بالقضاء. حقوق الله أم حقوق العباد
- سؤال وجواب | هل أعاني من اكتئاب أم قلق أم ماذا ؟
- سؤال وجواب | آلام في الرقبة والأذن والجيوب الأنفية والرأس، ما أسبابها؟ وكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | إذا لم يعدل الأب في القسمة فهل يجب بعد موته تعويض المظلوم
- سؤال وجواب | آلام الصدر وانسداد الأنف وتقرحات اللسان، هل تدل على مرض خبيث؟
- سؤال وجواب | استحباب إضجاع الذبيحة لأجل إحسان الذبح وليس بشرط في صحة الذكاة.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في كعب الرجل، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | الصلاة مع الجماعة أفضل من القصر0
- سؤال وجواب | بسبب حادث قديم أصبت أحس بآلام في الركبتين وأسفل الظهر!
- سؤال وجواب | معنى كون النبي متواصل الأحزان
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل هناك حديث للرسول صلي الله عليه وسلم يقول: خير أمتي في المدن.

وما معنى هذا الحديث إن كان موجودا؟ أو ما هو المقصود به لأنني الآن أرى القرى ومناطق البدو خيرا من المدن بكثير؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نقف على حديث بهذا اللفظ، ويشهد لأصل معناه قول النبي صلى الله عليه وسلم: من سكن البادية جفا.

رواه أبو داود و الترمذي و النسائي، وصححه الألباني.

قال المباركفوري: قَوْلُهُ: مَنْ سَكَنَ الْبَادِيَةَ جَفَا.

أَيْ جَهِلَ، قَالَ تَعَالَى: الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَنْ لَا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ.

قَالَ الْقَاضِي: جَفَا الرَّجُلُ إِذَا غَلُظَ قَلْبُهُ وَقَسَا وَلَمْ يَرِقَّ لِبِرٍّ وَصِلَةِ رَحِمٍ وَهُوَ الْغَالِبُ عَلَى سُكَّانِ الْبَوَادِي لِبُعْدِهِمْ عَنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَقِلَّةِ اِخْتِلَاطِهِمْ بِالنَّاسِ, فَصَارَتْ طِبَاعُهُمْ كَطِبَاعِ الْوُحُوشِ.

اهـ.

ويدل على ذلك أيضا قوله تعالى: الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.

{التوبة:97}.

قال ابن كثير: لما كانت الغلظة والجفاء في أهل البوادي، لم يبعث الله منهم رسولا؛ وإنما كانت البعثة من أهل القرى، كما قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى.

{يوسف: 109}.

ولما أهدى ذلك الأعرابي تلك الهدية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرد عليه أضعافها حتى رضي؛ قال: لقد هممت ألا أقبل هدية إلا من قرشي، أو ثقفي، أو أنصاري، أو دوسي.

لأن هؤلاء كانوا يسكنون المدن: مكة، والطائف، والمدينة، واليمن، فهم ألطف أخلاقا من الأعراب؛ لما في طباع الأعراب من الجفاء.

وقال السعدي: الأعراب وهم سكان البادية والبراري أشد كفرا ونفاقا من الحاضرة، الذين فيهم كفر ونفاق، وذلك لأسباب كثيرة منها: أنهم بعيدون عن معرفة الشرائع الدينية والأعمال والأحكام ؛ فهم أحرى وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله من أصول الإيمان، والأحكام الأوامر والنواهي.

بخلاف الحاضرة، فإنهم أقرب لأن يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله فيحدث لهم بسبب هذا العلم تصورات حسنة، وإرادة للخير الذي يعلمون منه ما لا يعلم من يكون في البادية.

وفيهم من لطافة الطبع والانقياد للداعي ما ليس في البادية، ويجالسون أهل الإيمان، ويخالطونهم أكثر من أهل البادية؛ فلذلك كانوا أحرى للخير من أهل البادية، وإن كان في البادية والحاضرة: كفار ومنافقون.

ففي البادية أشد وأغلظ مما في الحاضرة.

ومن ذلك: أن الأعراب أحرص على الأموال وأشح فيها.

ولا يعني هذا أن كل أهل البادية كذلك، بل فيهم قطعا من هو خير من أهل المدن، ولذلك قال الله تعالى بعد ذلك: وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

{التوبة: 99}.

وراجع في ذلك الفتوى رقم:

96739.


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط: التحقيق أن سكان البوادي لهم حكم الأعراب سواء دخلوا في لفظ الأعراب أم لم يدخلوا، فهذا الأصل يوجب أن يكون جنس الحاضرة أفضل من جنس البادية، وإن كان بعض أعيان البادية أفضل من أكثر الحاضرة مثلا، ويقتضي أن ما انفرد به أهل البادية عن جميع جنس الحاضرة أعني في زمن السلف من الصحابة والتابعين فهو ناقص عن فضل الحاضرة أو مكروه.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | استحباب إضجاع الذبيحة لأجل إحسان الذبح وليس بشرط في صحة الذكاة.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في كعب الرجل، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | الصلاة مع الجماعة أفضل من القصر0
- سؤال وجواب | بسبب حادث قديم أصبت أحس بآلام في الركبتين وأسفل الظهر!
- سؤال وجواب | معنى كون النبي متواصل الأحزان
- سؤال وجواب | طائرته ستقلع بعد العصر وتصل بعد العشاء فكيف يصلي هو وامرأته
- سؤال وجواب | المهاجر للعمل هل يجمع ويقصر أم يتم الصلاة
- سؤال وجواب | معنى حديث (نية المؤمن خير من.)
- سؤال وجواب | معنى حديث: لعن الله من غير منار الأرض
- سؤال وجواب | دلالة لفظ أربعين يوما. أربعين ليلة في الأحاديث
- سؤال وجواب | هل نقص الحديد بالدم من أسباب تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: "إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع"
- سؤال وجواب | أسباب مشكلة العرق وعلاجها
- سؤال وجواب | أعاني من عرق حول الجهاز التناسلي، وكبر في حجم الثديين، أفيدوني.
- سؤال وجواب | حكم إقامة جماعتين في مسجد واحد ووقت واحد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل