سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحاديث نفي الخير عن البربر لا تثبت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم قول الزوج بعد العقد: لا أريد أن أكمل زواجي
- سؤال وجواب | أتناول الألياف بكثرة ولكني أعاني من الإمساك. هل أنا مصاب بالقولون العصبي؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع المرض، وكيف أتكيف معه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخجل وأصير اجتماعيا؟
- سؤال وجواب | المسامات والبقع البنية في الوجه واستخدام الدواء لفترات طويلة
- سؤال وجواب | اضطرابات الدورة الشهرية عند الفتيات
- سؤال وجواب | رتبة حديث "لا تنكحوا القرابة القريبة"
- سؤال وجواب | الزواج من أسباب الغنى والبركة
- سؤال وجواب | أعاني من نحافة شديدة، ومن الشعر الزائد.
- سؤال وجواب | أعاني من مرض السكر، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | استمرار نزول دم بني بعد تأخر الدورة، ما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | النية التي ينبغي لمتعلم الطب استحضارها
- سؤال وجواب | أعاني من شرخ شرجي يسبب الألم والحرقان، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الناس مع البلاء بين ناجح موفق وفاشل مخفق
- سؤال وجواب | رتبة حديث: إنما المجنون المقيم على المعصية
آخر تحديث منذ 2 يوم
5 مشاهدة

إخوتي في الله لقد قرأت أحاديث شريفة مؤخرا على الانترنت وقد أصابني غم وحزن كبيران ولم أتوقف عن البكاء، الحديث هو عن اليزيد بن سنان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن الرسول (ص)قال : ولد لنوح ثلاثة، سام وحام ويافث فولد سام العرب وفارس والروم والخير فيهم وولد يافث يأجوج ومأجوج والترك والسقالبة ولا خير فيهم وولد حام القبط والبربر ولا خير فيهم " وعن أبي هريرة قال : جلس إلى النبي (صلى الله عليه وسلم ) رجل فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم ): من أين أنت ؟ قال : بربري فقال رسول الله : قم عني، قال بمرفقه كذا، فلما قام عنه أقبل علينا الرسول (صلى الله عليه وسلم ) فقال إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم ".

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنا نهنئك بالتمسك والاعتزاز بدين الإسلام الذي جعله الله تعالى دينه الذي لا يرضى من أحد دينا سواه.

كما قال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ {آل عمران: 19} وقال تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ{آل عمران: 85} كما أنه أيضا هو دين جميع الأنبياء والمرسلين من لدن آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فكلهم كانوا مسلمين، وقد جعل الشارع مقياس الكرامة وميزان التفاضل بين الناس عند الله تعالى بالتقوى، أما الأنساب والألوان واللغات.

فالتفاضل بها من شأن الجاهلية الأولى التي قضى عليها الإسلام، ونبذتها نصوص الوحي في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، من ذلك قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ الله ِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ الله َ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {الحجرات:13}.

وقد روى ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة فقال: يا أيها الناس؛ إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها، فالناس رجلان بر تقي كريم على الله ، وفاجر شقي هين على الله ، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من تراب، قال الله : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ الله ِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ الله َ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.

رواه الترمذي وصححه الألباني.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق خطبة الوادع فقال: يا أيها الناس إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم.

رواه البيهقي، وقال الألباني في صحيح الترغيب: صحيح لغيره،وقد عمل المسلمون على مر كثير من العصور بالاعتراف لذي الفضل والتقوى بمكانته مهما كان نسبه وجنسه، بل إن قيادة المسلمين أيام الانتصارات العظمى للإسلام كان بعضها بيد البربر كما في فتح الأندلس، أو بيد الأكراد والأتراك كما في تحرير بيت المقدس من النصارى وفي فتح القسطنطينية.

وأما الأحاديث المذكورة في السؤال فلا يثبت منها شيء، ولعل وراء نشرها أياد خفية تريد تفرقة المسلمين.

فأما الحديث الأول ففيه روايات أغلبها لا يثبت كما يفيده كلام السخاوي والعجلوني والهيثمي ، ولم نر في شيء من الروايات الموجودة في المراجع التي بين أيدينا ذكر نفي الخير عن البربر، وأما حديث: الخبث سبعون جزءا فجزء في الجن والإنس وتسعة وستون في البربر.

رواه الطبراني وفي سنده عبد الله بن صالح وهو ضعيف، وقد ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة.
وأما حديث أبي هريرة قال: جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أين أنت؟ قال: بربري، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم عني، قال بمرفقه كذا، فلما قام عنه أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم.

فقد قال فيه شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف ومتنه منكر.

أما البربر فهم قوم هداهم الله للإسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بزمن، فقد افتتح المسلمون بلادهم في زمن معاوية بن أبي سفيان بقيادة القائد المظفر عقبة بن نافع القرشي رحمه الله ، ثم كانوا بعد مادة الجيش الإسلامي في فتح الأندلس بقيادة طارق بن زياد البربري رحمه الله والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من نحافة شديدة، ومن الشعر الزائد.
- سؤال وجواب | أعاني من مرض السكر، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | استمرار نزول دم بني بعد تأخر الدورة، ما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | النية التي ينبغي لمتعلم الطب استحضارها
- سؤال وجواب | أعاني من شرخ شرجي يسبب الألم والحرقان، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الناس مع البلاء بين ناجح موفق وفاشل مخفق
- سؤال وجواب | رتبة حديث: إنما المجنون المقيم على المعصية
- سؤال وجواب | حكم من قال: ستكونين طالقا لو رجلك تعدت باب الشقة
- سؤال وجواب | وقوع الخطأ من ابن آدم لا يعني الإصرار على الذنوب
- سؤال وجواب | إفرازات بنية تستمر بعد الدورة الشهرية. فهل أنا مصابة بالتهاب الحوض؟
- سؤال وجواب | كان عندي حب الشباب وبقيت آثاره. فما جدوى التقشير؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث "بارك الله في عسل بنها"
- سؤال وجواب | زواج المرأة بحضور الشهود ودون علم أهلها
- سؤال وجواب | أنام وأستيقظ على هلع وخوف وحياتي شبه متوقفة!
- سؤال وجواب | أجري عقد النكاح مع خال العريس بوجود العريس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل