سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مستند السلف في تصحيح الأحاديث وتلقيها بالقبول

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رجوع الورم بعد استئصال سرطان المثانة
- سؤال وجواب | زوجتي لا تطيعني ولا تقوم بحقوقي ولم أعد أتحملها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الدعاء على النفس بالشر والمرض. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من تعب في الذراع عند حمل أي ثقل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الرقبة وأعلى الظهر وتعب في العضلات
- سؤال وجواب | هل يضحك أهل الجنة ويمزحون ؟ .
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب الحديث أمام الناس ولم أجد فائدة من دوائي
- سؤال وجواب | أكثر آلام الصدر منشؤها عضلات الصدر
- سؤال وجواب | كيف أتناول الإندرال وهو غير متوفر في بلدي بنفس الجرعة؟
- سؤال وجواب | هل يطلق زوجته التي تكثر الذهاب إلى بيت أهلها وتقصر في حق بيتها ، وترهقه بطلباتها؟
- سؤال وجواب | أحس بانتفاخ وحرارة في فتحة الشرج خاصة عند التوتر . ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بالصدر يتنقل من الوسط إلى اليمين والشمال، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | مرض الناسور والباسور معاً
- سؤال وجواب | لا أثق في زملائي وأسيء بهم الظنون. هل أعاني من مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجتي كثيرة العناد؟
آخر تحديث منذ 29 دقيقة
2 مشاهدة

من المعلوم أن الأحاديث التي تلقتها الأمة بالقبول، تعتبر حجة، والإجماع منعقد على ذلك -فيما أعلم- بين أهل السنة، فالمستدل من المتأخرين يقبل الحديث؛ لأن السلف تلقوه بالقبول.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية، أن جميع أهل العلم بالحديث، يجزمون بصحة أحاديث الصحيحين؛ لتلقيهم لها بالقبول.

حيث قال -رحمه الله - في مجموع الفتاوى: مِنْ الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ مَا تَلَقَّاهُ الْمُسْلِمُونَ بِالْقَبُولِ، فَعَمِلُوا بِهِ، كَمَا عَمِلُوا بِحَدِيثِ الْغُرَّةِ فِي الْجَنِينِ، وَكَمَا عَمِلُوا بِأَحَادِيثِ الشُّفْعَةِ، وَأَحَادِيثِ سُجُودِ السَّهْوِ وَنَحْوِ ذَلِكَ.

فَهَذَا يُفِيدُ الْعِلْمَ، وَيَجْزِمُ بِأَنَّهُ صِدْقٌ؛ لِأَنَّ الْأُمَّةَ تَلَقَّتْهُ بِالْقَبُولِ تَصْدِيقًا، وَعَمَلًا بِمُوجِبِهِ، وَالْأُمَّةُ لَا تَجْتَمِعُ عَلَى ضَلَالَةٍ؛ فَلَوْ كَانَ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ كَذِبًا، لَكَانَتْ الْأُمَّةُ قَدْ اتَّفَقَتْ عَلَى تَصْدِيقِ الْكَذِبِ، وَالْعَمَلِ بِهِ، وَهَذَا لَا يَجُوزُ عَلَيْهَا.

وَمِنْ الصَّحِيحِ مَا تَلَقَّاهُ بِالْقَبُولِ، وَالتَّصْدِيقِ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ، كَجُمْهُورِ أَحَادِيثِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ؛ فَإِنَّ جَمِيعَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ يَجْزِمُونَ بِصِحَّةِ جُمْهُورِ أَحَادِيثِ الْكِتَابَيْنِ، وَسَائِرِ النَّاسِ تَبَعٌ لَهُمْ فِي مَعْرِفَةِ الْحَدِيثِ، فَإِجْمَاعُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ عَلَى أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ صِدْقٌ، كَإِجْمَاعِ الْفُقَهَاءِ عَلَى أَنَّ هَذَا الْفِعْلَ حَلَالٌ، أَوْ حَرَامٌ، أَوْ وَاجِبٌ.

وَإِذَا أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى شَيْءٍ، فَسَائِرُ الْأُمَّةِ تَبَعٌ لَهُمْ؛ فَإِجْمَاعُهُمْ مَعْصُومٌ، لَا يَجُوزُ أَنْ يُجْمِعُوا عَلَى خَطَأٍ.

انتهى.

وأما عن مستند السلف في قبولهم الأحاديث، فهو حفظهم للأحاديث، ومعرفتهم التامة بحال الرواة الذين رووا عنهم تلك الأحاديث، فيسبرون أحاديث كل راوٍ، فيعرفون من يقبل حديثه مطلقا، ومن يرد، ومن يقبل حديثه في الشواهد والمتابعات، دون غيرها وهكذا.

قال العلامة عبد الرحمن بن يحيي المُعَلّمِي اليَماني -رحمه الله - في كتابه الأنوار الكاشفة: كان الأئمة يعتبرون حديثَ كلِّ راو، فينظرون كيف حدَّث به في الأوقات المتفاوتة، فإذا وجدوه يحدِّث مرَّة كذا، ومرَّة كذا بخلافٍ لا يُحْتَمل، ضعَّفوه.

وربما سمعوا الحديث مِن الرجل، ثم يَدَعونه مدةً طويلة، ثم يسألونه عنه.

ثم يعتبرون مرويّاته برواية مَن روى عن شيوخه، وعن شيوخ شيوخه، فإذا رأوا في روايته ما يخالف رواية الثقات، حكموا عليه بِحَسَبها.

وليسوا يوثّقون الرجل لظهور صلاحه في دينه فقط، بل معظم اعتمادهم على حاله في حديثه كما مرّ، وتجدهم يجرحون الرجل بأنه يخطئ ويغلط، وباضطرابه في حديثه، وبمخالفته الثقات، وبتفرُّده، وهَلُمَّ جرًّا.

ونظرهم عند تصحيح الحديث أدقّ مِن هذا.

نعم، إن هناك مِن المحدِّثين من يسهِّل ويخفّف، لكن العارف لا يخفى عليه هؤلاء، من هؤلاء.

فإذا رأيت المحققين قد وثَّقوا رجلًا مطلقًا، فمعنى ذلك أنه يروي الحديث بلفظه الذي سمعه، أو على الأقل إذا روى بالمعنى، لم يغيّر المعنى.
وإذا رأيتهم قد صحَّحوا حديثًا، فمعنى ذلك أنه صحيح بلفظه، أو على الأقل بنحو لفظه، مع تمام معناه.

فإنْ بان لهم خلاف ذلك، نبَّهوا عليه، كما تقدم.

وقال أيضا: كان العالم يعرف أحوال من أدركهم؛ إما باختباره لأحوالهم بنفسه، وإما بإخبار الثقات له، ويعلم أحوال من تقدمه بإخبار الثقات، أو بإخبار الثقات عن الثقات، وهكذا، ويحفظ ذلك كله، كما يحفظ الحديث بأسانيده، حتى كان منهم من يحفظ الألوف، ومنهم من يحفظ عشرات الألوف، ومنهم من يحفظ مئات الألوف بأسانيدها.

فكذلك كانوا يحفظون تراجم الرواة بأسانيدها، فيقول أحدهم: أخبرني فلان، أنه سمع فلانًا قال: قال فلان: لا تكتبوا عن فلان فإنه كذاب، وهكذا.

انتهى من: آثَار الشّيخ العَلّامَة عَبْد الرّحمن بْن يحْيَي المُعَلّمِيّ اليَماني.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مرض الناسور والباسور معاً
- سؤال وجواب | لا أثق في زملائي وأسيء بهم الظنون. هل أعاني من مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجتي كثيرة العناد؟
- سؤال وجواب | الصحابي الذي ولد بجوف الكعبة والصحابة المكيون
- سؤال وجواب | حال الكافر في النار ، وخلوده فيها أبد الدهر !
- سؤال وجواب | الحكمة من عدم دخول المسترقي في السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب
- سؤال وجواب | الطريق إلى الفردوس الأعلى
- سؤال وجواب | كثرة تعرق الجسم وعلاقته بمرض السكري
- سؤال وجواب | معنى قول ابن المسيب: لا أكذب كما كذب عكرمة على ابن عباس
- سؤال وجواب | هل من الممكن بلوغ درجات الأنبياء ومنازلهم ؟
- سؤال وجواب | الهجرة لبلاد غير المسلمين لزيادة الدخل. حرمة أم إباحة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الجماع أثناء الاستماع لتلاوة القرآن؟
- سؤال وجواب | تعالجت من الرهاب وشفيت ثم عاد، هل أزيد جرعة الدواء؟
- سؤال وجواب | انعدمت شخصيتي بعد أن كنت اجتماعيا، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | دعوت على نفسي بأن أموت كافرة، وأنا قلقة من هذا الدعاء، ما نصيحتكم لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل