سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أرهقني الأرق والاكتئاب، فهل هناك علاج دون الذهاب إلى الطبيب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما مدى فعالية البرنامج الأمريكي لزيادة الطول، وما آثاره الجانبية؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الطلاق، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل أستخدم الدواء أم الحمية الغذائية لخفض وزني؟
- سؤال وجواب | كيف أحمي رضيعي من عدوى الديدان الدبوسية؟
- سؤال وجواب | كيف يستخدم الكلوميد عند تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | الإقامة في ديار الكافرين وشفاعة سيد المرسلين
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء لدفع التفكير والألم
- سؤال وجواب | ما سبب إفرازات البروستاتا مع البول وكيفية علاجها؟
- سؤال وجواب | قلقي ومخاوفي عادت بقوة. هل أزيد جرعة الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | الأكل والتصدق ممن يعمل في البنك
- سؤال وجواب | أمر بحالة اكتئاب تأتي وتذهب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | وقعت على طرف المنضدة، فكيف أتأكد من سلامة البكارة؟
- سؤال وجواب | هل الحل في الاستمرار بأخذ الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | ما هي الطرق الصحيحة لتقوية علاقتي بخطيبي؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بالعصمة من الكبائر ومن الشيطان
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة في المرحلة الثانوية، في الصف الثاني أدبي، عمري 26 سنة، وأعاني من عدة أمور، مثل: عدم قدرتي على النوم في الليل، بسبب خوف شديد أصابني قبل 3 أشهر تقريبا، ولا أنام إلا في الساعة 7 صباحا، ويمتد نومي إلى فترة الظهيرة، ثم أستيقظ، وأيضا من توتر واكتئاب شديد لدرجة أنني أشعر بأني سأفقد أهلي، كما أنني وللأسف أمارس العادة السرية، وأحس بتأنيب الضمير، والاكتئاب.

كثيرا ما أفتقد أخي المتوفى قبل 10 أو 12 سنة لدرجة الجنون، فأبكي بكاء شديدا عليه، وأحس بوجوده معي في الغرفة، وأنه يزورني في الصباح، أعاني من رهبة الخوف والقلق والتوتر، وأشكو من القولون العصبي.

وللعلم: فأنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعاني من صعوبات التعلم، أرجو مساعدتي في ذكر طريقة أو علاج يجعلني أنام باكرا، فقد أرهقني الأرق، كما أنني لا أستطيع الذهاب إلى طبيب نفسي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اجتهدي - أيتها الفاضلة الكريمة – للتغلب على صعوبات التعلم، ولا شك أنك مقتنعة بضرورة التعليم، وبذْلك الجهد المضاعف الذي بذلتيه سوف تجدين ثمرته، ويأتيك النجاح، وتفرحين به - بإذنِ الله تعالى -.

المشكلة التي تواجهك الآن هي موضوع العادة السرية، والنوم النهاري، والتعلق بذكريات أخيك المتوفى – عليه رحمة الله تعالى -.

الذي يزعجني كثيرًا الآن هو موضوع العادة السرية، لأنه لا يليق بك أبدا كفتاة مسلمة فعل تلك العادة، والشعور بالذنب لا يكفي، نعم هي مشاعر طيبة قطعًا يمكن أن يُستفاد منها، ولكن لا بد من أن تتوقفي عن هذه الممارسة، ولكن من الأشياء الخيرة جدًّا أن يحس الإنسان بالذنب، وفي ذات الوقت يستمر في ممارسة الفعل، وهذا تناقض مرفوض ومرفوض جدًّا، فأنت نقية وطاهرة، ولا يجوز أن تؤذي نفسك وتعاقبيها من خلال هذه الممارسة القبيحة، فراجعي نفسك، وارجعي إلى الطريق القويم - إن شاء الله تعالى -.

وموضوع اضطراب النوم الذي لديك هو أمر مصطنع وتفاعلي، فأنت تنامين نهارًا وتستيقظين ليلاً، وهكذا حصل تطبّع بالنسبة لجسمك، فالدماغ يفرز مواد كيميائية تساعدنا على النوم، خاصة النوم الليلي، وهذه الساعة البيولوجية يمكن للإنسان أن يرتبها بصورة صحيحة، أو يخل بها.

إذًا في حالتك الأمر الأول هو: تغيير وقت النوم، فاجعلي الليل لباسًا والنهار معاشًا، فدراستك يجب أن تكون في أثناء النهار، ونومك في أثناء الليل، كما أن النوم النهاري غير الصحي يؤدي إلى خلل كبير في توازن المزاج، ويفقد الإنسان النشاط والحيوية، وله مضار أخرى كثيرة.

إذًا أنت الآن ستضعين خطة لاستبدال نوم النهار بنوم الليل، والمواد التي تساعدنا على النوم – ومنها مادة المليتونين – تُفرز أكثر في أثناء النوم.

كذلك يمكنك أن تقومي بإجراءات بسيطة، ولكنها مهمة وضرورية، وتتطلب منك الالتزام التام في التطبيق، وهذه الإجراءات هي: 1) أن تذهبي إلى الفراش في الساعة التاسعة مساء (مثلاً)، قد لا يأتيك النوم في بداية الأمر، ليلة؛ ليلتين؛ ثلاثة، بعدها سوف تنامين نومًا سعيدًا جدًّا - إن شاء الله تعالى -.

2) استيقظي مبكرًا.

3) صلي صلاة الفجر.

4) مارسي تمرين رياضي لمدة ربع ساعة.

5) اشربي الشاي أو القهوة، كما أن هذا وقت ممتاز – أي وقت الصباح الباكر – للمذاكرة، فهنا يكون استيعابك ممتاز، والذي يُذاكر ويقرأ في فترة الصباح يحس بالرضا طوال يومه، لأنه قد أنجز إنجازًا كبيرًا، وهذا يجعلك أكثر تشوقًا لليل، ولكن بطريقتك هذه فإن الأمور لا أعتقد بأنها صحيحة.

6) فلا تشربي الشاي أو القهوة في فترة المساء.

7) واحرصي على أذكار النوم.

8) مارسي أي رياضة تناسب الفتاة المسلمة، وتناسب ظروفك.

9) يجب أن يكون هناك حرصًا شديد على أذكار النوم.

أما بالنسبة لموضوع الأخ الذي تُوفي إلى رحمة الله : اسألي الله تعالى له الرحمة، وتصدقي له بقدر ما تستطيعين، واعرفي أن أمر الموت هو أمر حتمي وليس أكثر من ذلك.

وأنا لا أؤيد أن أعطي حبوبًا في حالتك، لأن الحبوب المنومة ليست حلاً سليمًا أو صحيحًا لمثل الصعوبات التي تعانين منها، ولكن الطريقة الإرشادية هي التي ذكرتها لك هي الأفضل.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حفظ المتون وفهم شرحها طريقة مثالية
- سؤال وجواب | حكم التعاقد مع شركات التأمين التجارية لبيع البضاعة
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يسأل الله أن تكون الفتاة التي توفيت وكان يريد خطبتها عروسا له في الجنة ؟
- سؤال وجواب | أصاب بالخوف والهلع عند معرفتي بمرض أحد والدي!
- سؤال وجواب | يراعى العرف في الاستمتاع قبل الزفاف
- سؤال وجواب | نبذة عن الحجاج بن يوسف الثقفي ووالده
- سؤال وجواب | الزواج إن لم يحقق مقصوده وصعب أمر الإصلاح فالأولى هو الطلاق
- سؤال وجواب | عندي وسواس بأن الشعور بالحزن يرضي الله عن عباده، فما حقيقة ذلك؟
- سؤال وجواب | تركت أصدقائي بسبب مرضي النفسي. أرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | هل يتضرر الرضيع بوضعه 6 ساعات في حضانة (نظرًا لعملي)؟
- سؤال وجواب | الوسائل السلوكية للتخلص من التردد
- سؤال وجواب | أوقات النهي عن الصلاة تختلف باختلاف البلد والفصول
- سؤال وجواب | أرشدوني لضوابط وكيفية التعامل مع غير المسلمين؟
- سؤال وجواب | هل قطع ابن مسعود رأس أبي جهل وحمله إلى رسول الله ؟
- سؤال وجواب | رغبة الفتاة في زوج معين ومعارضة الأهل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل