سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمر بحالة اكتئاب تأتي وتذهب، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعد ظهور كتلة حميدة صرت كثيرة التفكير في سرطان الثدي!
- سؤال وجواب | أخاف من المستقبل وأكره أن يتحدث أحد عنه، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | تذكرات مسألة شرعية مع أختي فضحكت، فهل علي حرج؟
- سؤال وجواب | التعلق النفسي وعلاقته بالمراء المرضي
- سؤال وجواب | التهاب الجلد الدهني في الرأس وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | العذاب البرزخي كائن قبر المعذب أم لم يقبر
- سؤال وجواب | التمييز بين الرؤيا والحلم
- سؤال وجواب | العلاج الصحيح لـ(أكزيما اليد)
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الحياة رغم ضغوطها الكثيرة؟
- سؤال وجواب | الشكوك والظنون السيئة بالعائلة . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | التفكير الزائد والخوف من المستقبل على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | أصبت بالأرق بعد أن قللت جرعة الزيروكسات.هل أعود للجرعة الأولى؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الاطلاع على عذاب القبر
- سؤال وجواب | أريد أن أقوم بإنجازات كثيرة؛ لكن هل فات الأوان؟
- سؤال وجواب | عند النوم تأتيني رجفة غريبة في رجلي، ما سببها؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة الآن في المرحلة الجامعية، عندما كنت في المرحلة المتوسطة أصبت بالوسواس القهري بسبب الخوف من الموت، كان يأتيني بشكل فظيع، ذهبت إلى طبيب نفسي وعالجني، وأتذكر أنه قبل سنتين بدأت أشعر بأعراض حزن ووسواس بسيط، استمر لفترة قصيرة جدا واختفى، حيث إننا سافرنا أنا وأهلي، فنسيت الحزن والخوف، ولكن منذ 10 أشهر تقريبا أصبت باكتئاب مصحوب بقلق، أوقف حياتي تماما، فلم أكن أنام إلا بصعوبة، وكان نومي لساعتين أو أربع بالكثير، ولم أكن آكل أبدا، وأجبروني على الطعام، ولم يكن يستقر في جوفي، كنت أصاب بكتم النفس.

ذهبت لأطباء باطنية وصدر، لكنهم كلهم نصحوني بالذهاب لطبيب نفسي، فوصف لي اللوسترال ومعه الزولام، واستمررت على اللستورال وأوقفت الزولام بعد فترة قصيرة بطلب منه، وفي النهاية طلب مني الاستمرار على اللوستورال وأخذ الإبليفاي إلى أن شعرت بتحسن كبير -الحمد لله-، لكني لم ألتزم بالدواء في نهاية فترة العلاج، فتوقفت منذ 5 أشهر تقريبا عن الدواء، وبعد فترة كنت أشعر بحزن يستمر فترة قصيرة جدا، وينتهي من فترة لأخرى دون أن يستمر لفترة طويلة، أو يصاحبه اضرابات في الأكل أو النوم بشكل ملحوظ.

الآن بدأت أشعر بعودة الاكتئاب لي، فمنذ شهر حذفت جميع مواقع التواصل الاجتماعي لأني شعرت بضغوط، ولم أعد أرغب في متابعة ماذا يفعل الناس، وأصبحت أرد على اتصالات أصدقائي الهاتفية لكي لا يتضايقون، ولكن أنا لا أريد أن أرد عليهم، وشهيتي ليست كالسابق، ومنذ أسبوعين أصبحت أنام 12 ساعة في اليوم، ومنذ أسبوع عاد نومي إلى 8 ساعات، ولكن أستيقظ خلال نومي 3 مرات تقريبا.

عندما أستيقظ صباحا لا أشعر أنني مرتاحة، وصرت أبكي، وليس عندي القابلية في كل الأوقات لسماع أصوات أخوتي في البيت، وصرت عصبية وقضيت أيامي الأخيرة مكتئبة، عدا يوم أو يومين.

عندما أستيقظ وأحاول أن أعطي لنفسي إحساسا بالسعادة، ولكن هذا لا ينفع معي دائما، وأصبحت لا أريد المذاكرة وأشعر بفراغ، وأحيانا أشعر أني أريد الموت، ولكن الحقيقة أني لا أشعر باكتئاب كبير مثل الذي أصابني من قبل، فأنا آكل رغم شهيتي القليلة، وأستطيع النوم، إلى حد ما لا زلت أقدر على مقابلة الناس حتى وإن لم أرد ذلك.

أشعر أن كل شيء سيتحسن -بإذن الله -، وعندي قابلية حتى وإن كانت قليلة جدا لفعل أشياء جديدة، لست فاقدة للأمل تماما، فهل ما أمر به الآن اكتئاب، أم إنها فترة حزن وستنتهي؟ واذا كان اكتئابا هل يمكن أن تنصحوني؟ لكن هذه المرة من الصعب علي الذهاب للطبيب إذا كان اكتئاب فإذا كان كذلك، هل أرجع إلى اللسوترال مرة أخرى؟ وهل آخذ معه دواء آخر يحسن النوم، ولكن ليس الزولام؛ لأنه لا يصرف إلا بوصفة طبية، أم أكتفي باللوسترال، أم آخذ غيره؟ وإذا أخذت أدوية، ما الجرعة التي أتناولها، وفي أي وقت؟ وكم أستمر عليها؟ وكيف أوقفها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وجود شيء من الوسوسة والقلق أو عُسر المزاج نعتبره أمرًا عاديًا في مرحلتك العمرية، لا أريدكِ أبدًا أن تكوني قلقة أو متوترة ولديك هشاشة نفسية، كوني إيجابية في تفكيرك، هذا من أفضل وسائل العلاج، واستفيدي من وقتك بصورة صحيحة، واجتهدي في دراستك، واسعي في برِّ والديك، ومارسي الرياضة، وتواصلي مع صديقاتك، الصلاة يجب أن تكون في وقتها.

العلاج بهذه الطريقة هو الأفضل، أمَّا أن يُوسوس الإنسان ويُضخِّم الأفكار الصغيرة ويشغل نفسه بها فهذا الأمر ليس جيدًا، لا أريدك أبدًا أن تربطي نفسك كثيرًا بالأمراض النفسية، لأنه حقيقة لا أرى أنه لديك مرض حقيقي، لديك مجرد ظواهر هنا وهناك، كالقلق وكالتوتر وكعسر المزاج، فيجب أن تُخرجي نفسك من هذا من خلال العزيمة والتصميم والإيجابيات في الأفكار والمشاعر والأفعال.

اعتمادك على هذه الكيفية العلاجية أفضل لك كثيرًا من تناول الأدوية، أنا لا أقول لك أن اللسترال - أو خلافه من الأدوية - مُضر أو خطر، لا، هذه الأدوية مفيدة جدًّا، لكن أرى أن حالتك في هذا العمر يمكن أن تُعالج من خلال إعادة التكيّف وترويض النفس والإيجابية في كل شيء.

فأرجو أن تنتهجي هذه المنهجية، وأنا أتصور أنك سوف تتحسَّنين كثيرًا، ما بك الآن هو مزاج اكتئابي، ولا أريد أن أسمّي مرض اكتئابي.

اخرجي منه بأن تُصِرِّي على التحسُّن، تُصِرِّي على الفكر الإيجابي، وعلى المشاعر الإيجابية، وعلى الأفعال الإيجابية، شاركي أسرتك، شاركي صديقاتك، اقرئي، اطلعي، صلِّي، مارسي الرياضة، أشياء كثيرة سوف تُخرجك من هذا الذي أنت فيه، ولا أرى هنالك داعٍ لتناول أدوية على الأقل في هذه المرحلة.

نسأل الله لك العافية والشفاء، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوساوس والخوف تسيطر على حياتي، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض، ولا أعرف أسباب ظهورها فجأة!
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس وخوف في الليل، وأشعر بأن أحدا يراقبني
- سؤال وجواب | مسألة نسخ برامج الكمبيوتر التي لا يأذن أصحابها بنسخها
- سؤال وجواب | هل يصح أن أعتبر ما أخذ مني من مال ظلما صدقةً عن والدي؟
- سؤال وجواب | الشعور بالتغرب واللامبالاة بكل ما يخصني، ما دلالته؟
- سؤال وجواب | ما سبب نجاح حياة العاصي وفشل الطائع؟
- سؤال وجواب | فسق الزوج وكرهه لا يمنع الزوجة من إعطائه حقوقه
- سؤال وجواب | هذا العمل خيانة
- سؤال وجواب | لا يباح الإجهاض إلا بشروط
- سؤال وجواب | ابتلي بالوسوسة في الطلاق بعد العقد بيوم
- سؤال وجواب | من مات في يوم الجمعة أو ليلتها هل يوقى عذاب القبر
- سؤال وجواب | من ضوابط الحكم على كفر شخص معين
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة وضيق التنفس ولا أعرف السبب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أجلس مع خطيبتي في حضور أهلها.فهل هذا حرام؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل