سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من اضطراب في النوم، وقلق زائد حول أشياء غير مهمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عانيت من صعوبة النوم وتناولت حبوباً، فكيف أنسحب منها؟
- سؤال وجواب | زرقة في المولود بعد الولادة
- سؤال وجواب | خدع الزوجة الثانية وأخبرها أن زواج الأولى على الورق فقط فهل لها الفسخ أو الطلاق؟
- سؤال وجواب | أقبل أن يتزوج علي، ولكن لا أقبل بعلاقاته غير الشرعية!
- سؤال وجواب | كان زوجها على علاقة محرَّمة مع امرأة ثم تزوجها وتسأل مسائل متعددة
- سؤال وجواب | الإبل قد تنقل بعض الأمراض
- سؤال وجواب | أنام بقدر كاف وأعاني من كثرة التثاؤب!
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوجين طاعة أهلهم في قطيعة أهل الطرف الآخر؟
- سؤال وجواب | هل كراهية الولد والده من العقوق؟
- سؤال وجواب | خوف وتوتر وتفكير دائم بالموت.فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من خمول عقب النوم وعدم القدرة على النوم المباشر في الليل.
- سؤال وجواب | الاقتطاع من الراتب لقاء الدفع بعد فترة بزيادة
- سؤال وجواب | حكم الدخول في معاملة تشتمل على قرض بالربا
- سؤال وجواب | ترك الزوج لأجل حضانة البنت
- سؤال وجواب | الصف الأول هو الذي يلي الإمام من ورائه
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم شكرا لكم على الموقع الرائع، ودمتم ذخرا للإسلام والمسلمين.

في البداية أحب أن أعرف بشخصيتي: أنا إنسان بطبعي هادئ نسبيا، خجول نوعا ما، أعاني من قلق حين ألقي محاضرة في الجامعة، ولكن أقوم بها بحمد الله ، يمكن أن أتأثر وأفكر في مشكلة تعرض لي مع أنها غير مهمة، أنا إنسان متفوق في دراستي، ودائما محط الأنظار، خاصة من الأقرباء والمحيطين بي، وينظرون إلي كقدوة، غير أني أحس أحيانا أنني أقل من الآخرين (وهو مخالف للواقع) وأنا مقبل على دراسة ماجستير الصحة النفسية.

أعاني من صعوبات في النوم منذ عدة أيام، أستيقظ ليلا بدون سبب، ولا أستطيع العودة للنوم، وهذا يسبب لي التعب والإرهاق، وأحيانا أبقى أفكر في مشكلات غير مهمة، حياتي على المستوى الشخصي مستمرة ولم تتأثر.

أرجو مساعدتي في التالي: 1- مشكلة الاستيقاظ من النوم وعدم الاستطاعة للرجوع له، مع أنني متعب، وأحيانا الصعوبة في الدخول فيه، هذه المشكلة منذ أيام فقط، علما أنني خلال الإجازة كنت أسهر كثيرا، الليل يصبح نهارا والعكس.

2- مشكلة القلق الزائد في أشياء غير مهمة (ليس دائما) وقلة الثقة، مع أنني أملك الكثير، سواء على المستوى العلمي أو الثقافي، وكذلك التوتر حين أكون أنا المبادر في إلقاء شيء أمام الآخرين -خاصة محاضرة- وما إلى ذلك، علما بأنني اجتماعي مع المحيطين بي، وأروح عن نفسي، وأمارس الرياضة، وأتابع المباريات بشغف كبير.

3- هل دراسة الصحة النفسية يمكن أن تؤثر علي مستقبلا؟ خصوصا ما نسمعه من الشائعات أن الشخص يمكن أن يصبح مثلهم.

أرجو الإرشاد والنصح منكم، ودمتم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا، والتواصل معنا، ونحن في سرور أنك تدرس الصحة النفسية، والتي نحن في حاجة إليها كغيرها من التخصصات الإنسانية، والتي ربما قصّرنا فيها بشكل عام، ولا يخفى عليك أهمية جانب الصحة النفسية في حياتنا أفرادا ومجتمعات.

من الطبيعي جدا أن يضطرب نوم الإنسان، سواء في صعوبة الاستغراق في النوم، أو في الاستقاظ ليلا وصعوبة العودة للنوم، أو الاستقاظ المبكر جدا وشعور الإنسان بالتعب وكأنه لم ينم، من الطبيعي أن يحدث كل هذا إذا كان هناك ما يشغل باله، فالإنسان ينام إلا أن الدماغ لا ينام، بل على العكس قد ينشط أحيانا ونحن نيام، ينشط بالأحلام والرؤى.

طالما أن هذه المشكلة قد ظهرت فقط من وقت قريب فالغالب أنها ستخف مع الوقت، وتتجاوزها من دون أن تترك عندك آثارا سلبية، وخاصة إذا أحسنت القيام بقواعد النوم النظيف كما نسميها أحيانا.

النوم عادة هو نتيجة طبيعية لنمط الحياة، فالشخص الذي يشعر بالحماس لأمر ما يتطلع إليه، فإن هذا الأمر سيذهب عنه النوم، ونراه يستيقظ مبكرا لمباشرة هذا العمل الذي يتطلع إليه، بل يصبح من أكره الأمور لنفسه هو الخلود للنوم، بينما الذي لا يشعر بالحماس والشوق لأمر ما فقد لا يشعر بالرغبة في الاستيقاظ، ونراه يقضي الساعات الطوال في النوم.

حاول أن تعيد ترتيب برنامجك اليومي؛ بحيث تترك وقتا لنفسك لممارسة الرياضة والهوايات، ووقتا للعمل والدراسة، ووقتا للأسرة.

بحيث تشعر في نهاية النهار بالتعب والشوق للنوم والخلود للراحة، ولكن وبنفس الوقت تشعر بالهمة والنشاط في الصباح للاستيقاظ للذهاب إلى الدراسة والتحصيل.

إذن وكما تلاحظ ليس الموضوع لماذا أستيقظ ليلا؟ وإنما ما هي الأمور التي يمكن أن تجعلني استيقظ ليلا، وما الذي يمكن أن يريحني لأنام بهدوء؟ أما موضوع القلق أثناء إلقاء محاضرة: فهذا أيضا أمر طبيعي، وربما لولاه لما حضرّت للمحاضرة بشكل مناسب، وكل الناس يعاني من هذا إلا أنه أمر طبيعي ومتوقع، فلا تفعل حياله شيئا إلا الاستمرار في التقديم، وعدم التجنب؛ لأن هذا سيزيد المشكلة ولا يحسنها.

دراسة الصحة النفسية من الأمور المشوقة، والتي نحتاجها جدا، وأنت في فلسطين أدرى الناس بأهمية هذا الجانب من حياة الإنسان، ولا تخشَ على نفسك من هذه الدراسة، بل على العكس ستعينك على فهم نفسك والناس من حولك، وستعينك على تقديم الخدمة والعلاج النفسي لمن يحتاجها، وربما مستقبلا وبعد التحصيل والخبرة يمكن أن تساعدنا في الإجابة على أسئلة قراء هذا الموقع! وفقك الله ويسّر لك أهداف النجاح، وجعلك من المتفوقين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاقتطاع من الراتب لقاء الدفع بعد فترة بزيادة
- سؤال وجواب | حكم الدخول في معاملة تشتمل على قرض بالربا
- سؤال وجواب | ترك الزوج لأجل حضانة البنت
- سؤال وجواب | الصف الأول هو الذي يلي الإمام من ورائه
- سؤال وجواب | زوجي أناني ولا يصرف علي رغم أنه ميسور الحال!
- سؤال وجواب | أصبحت أوسوس في كثير من الأشياء ولم تعد صحتي كالسابق
- سؤال وجواب | حكم صرف الفائدة الربوية في رسوم التأشيرة وتذكرة الطيران
- سؤال وجواب | زوجي لا يصلي وأخاف أن تتأثر بناتي به، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | ليس للوكيل أن يشتري من نفسه لموكله إلا إذا أذن له
- سؤال وجواب | أعاني من القشرة، وتساقط الشعر، والفراغات في مقدمة الرأس
- سؤال وجواب | العلاقة بين الوسواس القهري والخوف من الأمراض والجراثيم
- سؤال وجواب | زميل في العمل يشك في الإسلام وفي المشايخ، فكيف أقنعه؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الأضراس عند شرب الماء البارد، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم حضور احتفالات وأعياد غير المسلمين لرؤية ألعابهم
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري باضطراب شخصيتي بعد التعرض لمرض عارض؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل