سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من كثرة التردد في اتخاذ القرارات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تصوير المناظر الطبيعية وما فيه روح
- سؤال وجواب | قراءة البسملة في الصلاة وهل هي آية مستقلة
- سؤال وجواب | حكم حبس البول في غير الصلاة
- سؤال وجواب | فرق بين من تعمد ترك الصلاة حتى خرج وقتها وبين من نام عنها حتى فات وقتها
- سؤال وجواب | ليس لدي رغبة في الزواج بسبب مشاكل الرجال وخداعهم. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الاستخارة في الأمور كلها وحكمها بغير صلاة
- سؤال وجواب | لدي كدمة زرقاء على ظفر قدمي ولم أصطدم بشيء!
- سؤال وجواب | سبل الوقاية من الانتحار
- سؤال وجواب | حكم السلس المنقطع غير المنضبط الذي لا يُعلم خروجه إلا بالتفتيش والنظر
- سؤال وجواب | الجهر والإسرار بالبسملة كلاهما سنة.
- سؤال وجواب | ما هي عواقب الزواج بين أصحاب فصائل الدم المتشابهة؟
- سؤال وجواب | هل قناعتي بالأخذ بالأسباب صحيحة؟
- سؤال وجواب | ولدت باكراً.فهل يمكن أن يعيشى طفلي كأي إنسان عادي؟
- سؤال وجواب | أدب التعامل مع العلماء
- سؤال وجواب | من علم مسألة من مسائل الدين عليه أن يبلغها
آخر تحديث منذ 21 ثوانى
7 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

كم أنا معجبة بهذه الشبكة الرائعة، بل الأكثر من رائعة، والله إنكم تستحقون كل الخير بإذن تعالى، ووفقكم الله.

أما عن مشكلتي، فأنا لا أدري ـ حقيقة ـ أهي مشكلة نفسية أم ضعف في الشخصية أم ماذا؟ أرجو منكم السماح إذا أطلت عليكم.

أنا بعمر 25 سنة، ومتعبة جداً مما أنا فيه: فأنا إنسانة مترددة إلى أقصى حد في كل أمور الحياة، لا أستطيع أن أتخذ القرار المناسب، مع أني من النوع الذي يفكر في كل شيء يحدث لي، أو أنا أقوم به، والجميع يقر بأني ذات شخصية متفهمة، ورزينة والحمد لله، ومع ذلك لا أحس أني أستطيع أن أستفيد من هذه الصفات التي لي في أمور حياتي! كل شيء أريد أعمله ـ كالوظيفة مثلاً ـ لا أدري ماذا أقرر! وإن قررت على اختيار وظيفة ما أندم، وهذه مشكلتي الأخرى، حتى إن قررت أو اتخذت خطوة ما، أندم وأشد الندم، مع كوني مقتنعة بما فعلته.

أسرتي دائماً يقولون: إني بألف رأي، ولا أدري! وينعتونني بالمعقدة نفسياً، فعلاً بدأت أحس بذلك كثيراً؛ مما يزيد ألمي وحزني على ما أنا فيه، فعلابدأت أحس بذلك كثيراً، وإذا كنت مقتنعة بشيء ما، مثلا: شيء أريد أن ألبسه، فإذا أحد قال لي أنه غير مناسب، فلا ألبسه أبداً مرة أخرى، فعلاً لا أستطيع أن أتخذ قرارا بنفسي، يجب أن أخبر أحداً ليساعدني على القرار.

ما زاد مشكلتي أنه تقدم لي خاطب، وكنت لا أريده، وعندما انتهى الموضوع ولم يحدث نصيب ندمت أشد الندم عليه، وأصبحت أفكر كيف أضعته! مع أني كنت مقتنعة كثيراً به، ومشكلة أخرى: تقدم شخصان في نفس الوقت، والله لم أستطع اتخاذ القرار، وأصبحت آذاني صاغية للآراء التي حولي، تارة أوافق على الأول، وأحياناً أكون موافقة عليه، وأعود وأقول لا، غير مناسب في أمور معينة، وتارة على الآخر، وهكذا إلى أن أضعت الاثنين لطول انتظارهم في الرد.

والله إني إنسانة لا أردي ما بي! وهذه مشكلتي أيضاً إذا أردت شيئاً أتمنى حدوثه، فعندما يقترب حدوث الشيء تصبح عندي رغبة أن لا يحدث هذا الشيء! نعم ـ والله ـ إني إنسانة لا تدري ماذا تريد، ماذا أتمنى، كلما أتمنى شيئاً، فلا أرغب به، كنت أتمنى أن يتقدم لي ابن عمي، وفعلاً تقدم لخطبتي، والآن أحس بأني لا أريده، ولم تتحرك مشاعري تجاهه.

صرت أصدق ما يقول لي أهلي من أني معقدة، ولا رأي لي! ساعدوني لأفهم نفسي، وليكون لي القدرة على اتخاذ القرار الصائب في حياتي دون الندم على كل شيء أفعله.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ زينة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: جزاك الله خيراً على ثقتك في موقعنا، وما تقدمه.

أولاً: أود أن أؤكد لك أنك لست إن شاء الله بضعيفة الإيمان، ولا تعانين من ضعف الشخصية، إنما التردد هو سمة من السمات التي نشاهدها كثيراً، خاصةً فيما يعرف بالشخصية الوسواسية، ويُعالج هذا بتطوير المهارات الاجتماعية، والتي من أهمها أن تعلمي نفسك التمهل في دراسة الأمور، فعلى سبيل المثال تقررين مع نفسك أنك ستعطيها مدة ثلاثة أيام على الأقل لدراسة أمرٍ ما، وحتى لو كنت وصلت إلى القرار في اليوم الأول، فأرجو الإصرار على ذاتك أنك لابد أن تجري المزيد من الدراسة.

مثل هذه التمارين النفسية البسيطة وُجد أنها تساعد كثيراً، كما أن هنالك أمراً آخر أثبت جدواه وفعاليته فيما لا يدع مجالاً للشك، وهو الاستخارة في الأمور، وهذا أمر كثيراً ما نجهله، وقد ذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يعلمهم الاستخارة في كل الأمور، وقد أجرينا دراسة منذ مدة اتضح فيها أن الإنسان الذي يستخير ويستشير يوفق فيما يتخذ من قرار مهما كان متردداً ومتشككاً، فأرجو أن تجعلي من ذلك منهجاً لنفسك.

هنالك أبحاث تُفيد أيضاً أن تناول الأدوية المضادة للوساوس يُساعد كثيراً في التقليل أو اختفاء مثل هذه الأعراض، وعليه ننصح لك بتناول عقار يعرف باسم فافرين، وجرعة البداية هي 50 مليجرام ليلاً، بعد الأكل لمدة أسبوعين، تُرفع بعدها الجرعة إلى 50 مليجرام أخرى، وتستمري على هذه الجرعة لمدة شهر، ثم ترفع الجرعة إلى 200 مليجرام يومياً، لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم يمكن أن تخفضي الجرعة بمعدل 50 مليجرام كل أسبوعين، وتكون مدة العلاج قد اكتملت مع الشفاء الكامل بإذن الله.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من شيمة الداعية إلى الله التخلي عن الكذب
- سؤال وجواب | حفظ القرآن ليس من شروط الداعية
- سؤال وجواب | حكم تصحيح القراءة في الصلاة من المصحف
- سؤال وجواب | أعاني من حالة اختناق أثناء النوم ولا جدوى من الأدوية، ساعدوني
- سؤال وجواب | نصيحة لمن أراد الزواج بزميلة الدراسة. ماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | واجب الابن تجاه أمّه التي تسيء لأبيه
- سؤال وجواب | حكم الكلام في الحمام ، واغلاق بابه، وانارته
- سؤال وجواب | ما علاج ضمور العضلات؟
- سؤال وجواب | برد الأظافر
- سؤال وجواب | زوجتي تستسلم للضغوط ولا تتحمل الأمراض والتعب. أشيروا علي
- سؤال وجواب | نصيحة لشاب يرغب في الزواج بثانية أعجب بها
- سؤال وجواب | حكم تعليم الآخرين ما يفهم من القنوات الديئية
- سؤال وجواب | اقترب موعد الاختبار ولم أدرس، أريد نصيحتكم
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الحبوب داخل الفم، ما أسبابها؟
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه انحراف في العين أم ارتخاء في الجفن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل