سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الخيبة والحزن كلما فشلت؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابني يحاول لمس أعضاء الآخرين التناسلية. كيف أوجهه؟
- سؤال وجواب | صاحب الأسنان الصناعية يستاك كغيره
- سؤال وجواب | أنا انطوائية ودائما حزينة بسبب تأثري بكلام الآخرين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجب عليّ أن أتزوج من شاب مريض فقط لأنني مريضة؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف، ولم أجد تحسنا مع العلاج!
- سؤال وجواب | مقدار النصاب بالذهب والفضة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أتشافى من الاكتئاب كليا؟
- سؤال وجواب | ما يجب من نزول المني بعد الاحتلام بفترة طويلة
- سؤال وجواب | لم أجد في الناس من يتقبلني كما أنا، فكيف أعيش؟
- سؤال وجواب | كيفية توزيع غلة الوقف الذي لا يوجد صك له
- سؤال وجواب | مشاكل نفسية وأسرية جعلتني أميل للانطواء والوحدة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم إنتاج الإيثانول وخلطه مع الجازولين
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت بــ " اقرأ " .
- سؤال وجواب | أعاني من وجود ندبة بالشفة من الداخل، أرجو وصف الدواء المناسب.
- سؤال وجواب | أسباب التهاب الأنف التحسسي
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم عمري ٢٣ سنة، أبحث دائما عن النجاح، لذلك عندما أتعرض للفشل أشعر بخيبة أمل، ونفسيتي تتحطم وتتعب، وألوم نفسي كثيرا، وأشعر بحزن.

كيف أتخلص من هذه الحالة؟ أعرف أن الدنيا ربح وخسارة ونجاح وفشل، وليس نجاح دائما، ساعدوني أرجوكم، وجزاكم الله تعالى خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الصفات الطيبة أن يسعى الإنسان للنجاح في كل أموره، ولكن أي نجاح لا بد أن يكون مبنيا على مقدمات مدروسة، فيعمل الإنسان بأسباب النجاح ويتجنب أسباب الإخفاق، وفي الشركات الناجحة لا تقدم على عمل أي مشروع إلا بعد عمل دراسة جدوى لذلك المشروع وعلى وفق مؤشرات النجاح أو الفشل يتم العمل.

بعد العمل بالأسباب لا بد أن يكون العبد متوكلا على الله تعالى، وليكن على يقين وإيمان أن كل شيء بقضاء وقدر، فهذا نبينا -عليه الصلاة والسلام- كان يخطط لغزواته ويعمل بالأسباب، ومع هذا كان يتقبل النتائج وإن كان الحزن يصيبه ويصيب أصحابه، ففي غزوة أحد تحول النصر إلى هزيمة وقتل سبعون من خيرة الصحابة، وتأثر رسولنا الكريم في تلك المعركة، وغدر بسبعين من القراء في بئر معونة، فحزن لذلك نبينا -عليه الصلاة والسلام- وغير ذلك من الأمثلة.

من الطبيعي أن يشعر الإنسان نتيجة للخسارة والإخفاق في عمل ما بالحزن والألم، لكن إن علم وأيقن أن ذلك الحزن والألم سيكون كفارة ورفعا لدرجاته هان عليه كل ما حصل، يقول عليه الصلاة والسلام: (ما يُصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) متفق عليه.

عليك دائما بهذا الذكر كما علمنا نبينا -عليه الصلاة والسلام- بقوله: (ما يصيب المسلم من هم ولا حزن، فيقول: الله م إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، إلا كان حقاً على الله عز وجل أن يبدل همه فرجاً، وحزنه فرحاً، قالوا: يا رسول الله ! أفلا نتعلمهن؟ قال: حق لمن سمعهن أن يتعلمهن).

قد يكون الإخفاق والخسارة والفشل في بعض الأحيان خير من النجاح لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فلربما أصيب الإنسان بالغرور والكبر والغطرسة إن كانت حياته كلها نجاحات، لذلك يقول العلامة ابن القيم -رحمه الله -: (والعبد لجهله بمصالح نفسه وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه لا يعرف التفاوت بين ما منع منه وبين ما ذخر له بل هو مولع بحب العاجل وإن كان دنيئا وبقلة الرغبة في الآجل وإن كان عليا).

قد تكو وراء كل محنة منحة ربانية قد يشعر بها العبد عاجلا أو آجلا، فلربما كانت خسارته أكبر فيما لو استمر نجاحه في ذلك العمل لسنين ثم أخفق فيه، فأراد الله أن يقلل عليه من الخسارة ويخفف عليه من شدة الصدمة، ولعله ينتقل العبد إلى عمل آخر.

عليك دوما بالتأني ولا تتعجل، يقول نبينا -عليه الصلاة والسلام-: (التأني من الله والعجلة من الشيطان).

احرص دائما على أن تصلي صلاة الاستخارة قبل الدخول في أي عمل، فكونك تكل الأمر لربك يختار لك ما يصلحك خير من أن تختار أنت لنفسك، والله لن يختار لك إلا ما فيه الخير، فإنه يعلم وأنت لا تعلم ويقدر وأنت لا تقدر، فإن سارت الأمور بيسر وسهولة فتلك علامة تدل على أن الله اختار لك المضي في ذلك العمل، وإن تعسرت فهذا يعني أن الله صرفك عن ذلك العمل وصرفه عنك.

استشر أهل الرأي والخبرة والتجربة، فما خاب من استخار وما ندم من استشار.

لعلك مع مرور الأيام تكتسب خبرات وتجارب أكثر تقلل من إخفاقاتك، وعليك أن تكون دائما راضيا بقضاء الله وقدره؛ لأن من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله أن يوفقك في كل أعمالك، وأن يكتب لك النجاح والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من وجود ندبة بالشفة من الداخل، أرجو وصف الدواء المناسب.
- سؤال وجواب | أسباب التهاب الأنف التحسسي
- سؤال وجواب | توفي عن بنتين وجدة لأم وعم شقيق لأب
- سؤال وجواب | هل لكريم تفتيح البشرة [bioderma] أضرار جانبية؟
- سؤال وجواب | بلغت ثلاث عشرة سنة ولا تصوم رمضان
- سؤال وجواب | أتمنى أن أكون طبيبة مشهورة ويحبني الناس. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | يرسل له أبوه مالاً كل شهر ، فهل في ذلك المال زكاة ؟
- سؤال وجواب | أتحمس في البداية ثم أفقد حماسي سريعاً!
- سؤال وجواب | كيف أخلص نيتي لله في مذاكرة الدروس؟
- سؤال وجواب | الحبة أسقطت شعر ابني، فهل سينمو ثانية؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في التنفس وتنميل في الكتف الأيسر، ما نصحيتكم؟
- سؤال وجواب | لم أتقبل خطيبي مع إحسانه إلي، فهل أتركه؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم راحة في الخصيتين ونغزات بسيطة. هل أعود للعادة السرية!
- سؤال وجواب | كيف أكون بارة بوالدي في ظل انشغالهما وابتعادهما عني؟
- سؤال وجواب | مذهب الإمام مالك في تناول الخمر للمضطر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل