سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مشاكل نفسية وأسرية جعلتني أميل للانطواء والوحدة . فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعراض الرهاب عادت لي بعد استخدام حبوب (ميزيتانق) لسد الشهية
- سؤال وجواب | الوطء بعد البينونة زنا
- سؤال وجواب | أفكر في الانتحار كلما رأيت فتاة أجمل مني، وضعف شخصيتي عامل لذلك.
- سؤال وجواب | هل يسبب السيبرتكس عيار 10 الموت لمريض مصاب بالجلطة الدماغية؟
- سؤال وجواب | قال لامرأته: أنت طالق ثلاث مرات ثم راجعها ثم طلقها بنفس الصيغة وراجعها
- سؤال وجواب | أصبت بإنهاك وخمول بعد استبدال علاج الترامادول.
- سؤال وجواب | محتار في اختيار التخصص الجامعي فأرجو إرشادي
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف المدة الكافية لخروج تأثير المخدرات من الجسم
- سؤال وجواب | هل تجوز رُقية المريض الكافر
- سؤال وجواب | تهربت من لقاء صديقتي بسبب أنني غير جميلة، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | اتهام أهلي بأني مريض نفسي جعلني أدخل دائرة المرض
- سؤال وجواب | حقن الترنبولون هل تؤثر على القدرة الجنسية؟ وما العلاج المضاد له؟
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار وتصورات جنسية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | نبتة شرش الزلوع. ما مدى فاعليتها وما هي جرعتها اليومية؟
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار سلبية أو تشاؤم بالمستقبل، كيف أعالج هذه المشكلة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الله م صل وسلم وبارك على سيدنا محمد أشرف المرسلين أما بعد.

أنا طالب بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، عمري 19 سنة، أحاول المواظبة على الصلاة.

مبدئيا هذه نبذة مختصرة جدا عن معاناتي في الحياة، أنا من أسرة ميسورة الحال، -الحمد لله- منذ الطفولة ولي أصدقاء، وأزور أقاربي وأحب كل الناس، وأعيش أسعد حياة.

هذه البداية لإيضاح أني كنت طبيعيا وأعيش حياة طبيعية، الآن أنا لا أملك أصدقاء بمعنى الكلمة لا أملك إلا صديقا واحدا فقط، وهو أصغر مني وهذه مشكلتي، ولكنها ليست الأساسية.

المشكلة الأولى: أني عندما أخرج مع أصدقائي لا أتكلم ولا أستطيع الكلام، ولا أعرف السبب! وبالتالي لا أستطيع تكوين أي صداقات جديدة! المشكلة الثانية: أنا بطبيعتي إنسان أحب الضحك، أنا الآن لا أستطيع أن أضحك من القلب؟ عندما أضحك تكون مجاملة لشخص فقط، لكنى لا أستطيع الضحك من القلب.

المشكلة الثالثة: تتلخص في العقد النفسية الناتجة من المشاكل بين الأبوين التي لا تنتهي وهما الآن منفصلان.

المشكلة الرابعة: الفراغ الذي أعاني منه حتى أني أحببت الوحدة رغما عن إرادتي، أنا لا أحب أن أكون وحيدا، لكن لا أستطيع فعل شيء، أريد النزول والخروج لكن لا أستطيع؛ لأني لا أملك إلا صديقا واحدا أخرج معه أحيانا، ولكنه يملك أصدقاء كثر؛ لذا لا أستطيع إجباره بالخروج معي (أرجو تفهم هذه النقطة).

المشكلة الخامسة: هي صله الرحم، فأنا لا أزور أقاربي؛ لأني مصاب بالرهاب الاجتماعي بالطبع، وكل هذه المشاكل جعلتني ألجأ لممارسة العادة السرية.

المشكلة السادسة: هي في الحقيقة سؤال: هل تكوين الصداقات له علاقة بالمظهر الخارجي؟ أنا لم أتوقع يوما أن أسأل مثل هذا السؤال؛ لأني أؤمن أن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم، لكن ما أثبتته لي الأيام أن الصداقات تعتمد على المظهر الخارجي والشخصية، أنا -الحمد لله- مظهري معتدل لا جميل جدا، ولا قبيح جدا، والشخصية أكيد منعدمة بسبب الرهاب الاجتماعي والمشاكل السابقة.

المشكلة السابعة: هي سؤال، ولكنه علمي: أنا أتناول حبوب ميلجا (مقوية للأعصاب) لعلاج رعشة اليدين، فأنا أشعر برعشة خفيفة غير مؤثرة، لكني أتناولها لأني أستعد للذهاب للجيم، قرأت أن علاج الرهاب الاجتماعي هو في السيروكستال، فهل هناك تعارض بين ميلجا وسيروكستال؟ أو هل السيروكستال يؤثر على إذا لعبت الجيم لأني سمعت أنه يسبب الخمول، فهل أستطيع ممارسة الرياضة والجيم مع السيروكستال؟ وما الجرعة المناسبة لحالتي؟ المشكلة الأخيرة: هي مشكلة أنا لا أفهمها وهي البكاء، فأنا شاب عمري 19 سنة وجامعي ورجل عاقل –الحمد لله-.

أرجو تقبل اعتذاري على الإطالة ولكني سأكتب مشكلتي بالعامية (أنا إذا تشاجرت مع أي شخص تبدأ عيني تدمع، ووالله لا أعرف ما السبب؟ مع أني أمسك نفسي منذ زمن وإلا كنت سأبكي كالطفل، ربما لأني حساس!..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمود المصري.

حفظه الله.

وبعد: بصفة عامة فإن الأعراض التي سردتها في مجملها تدل أن هنالك اهتزازا في مستوى ثقتك بنفسك، بالرغم من الإيجابيات والأشياء الطيبة والجميلة الموجودة في حياتك، إلا أنك أصبحت تميل إلى الجانب الانعزالي والتشاؤمي، والتقليل من قيمتك، وأعتقد أيضًا أن لديك نوعا من التفكير الوسواسي السلبي، خاصة فيما يخص علاقاتك، وفيما يخص أنك لا تستطيع التحدث مع الآخرين، الفكر التشاؤمي دفعك لشيء من الوسواسية، وكلاهما أدى إلى هذا الوضع الذي تعيش فيه، وهو أنه كان لك بالفعل جانب من الرهاب الاجتماعي، فهو قطعًا يعتبر عاملاً ومسببًا أساسيًا لحالة الانعزال وعدم القدرة على التواصل والتفاعل الاجتماعي الإيجابي.

ممارسة العادة السرية: لا يمكن للإنسان أن يحل مشكلة بمشكلة أخرى، فهي قبيحة وسيئة وتؤدي إلى المزيد من الانطوائية والانكباب على الذات والانعزال، وأي شخص طيب ولطيف – مثل شخصك الكريم – سوف يُصاب بتأنيب الضمير وعقدة الذنب، فحاول أن تتجنب هذه العادة القبيحة.

سؤالك: هل يؤثر مظهر الإنسان الخارجي في صدقاته وقدرة على تكوينها؟ لا أعتقد أن المظهر الخارجي ذو أهمية لتكوين الصدقات الأصيلة والوطيدة والجيدة والرصينة، لكن الصدقات الهشة ربما تعتمد كثيرًا على المظهر وليس على الجوهر، فهذا موضوع يجب ألا يشغلك أبدًا.

الذي أنصحك به قبل التحدث عن العلاج الدوائي، هو أولاً: أنك مدرك تمامًا لصعوباتك، ولابد أن تركز على المضادات التي تُخرجك من هذه الصِعاب، العلاقات الاجتماعية يمكن أن تطور بصورة فردية أو بصورة جماعية، على المستوى الفردي: لماذا لا تركز مثلاً على شخص أو شخصين من زملائك الطلاب في نفس المرحلة الدراسية؟ لابد أن يكون هنالك جيدون وفضلاء ومتميزون، وحاول أن تبني علاقات معهم، هذا بجانب صديقك الذي أصلاً تعرفه، لكن أن تكون مُحْتَكَرًا – أو مُحتَكِرًا - لعلاقة واحدة هذا أمر ليس بالجيد.

ممارسة الرياضة مع بعض الزملاء سوف تساعدك في بناء صداقة جيدة.

حرصك على الصلاة في جماعة يعطيك أيضًا فرصة عظيمة جدًّا للتواصل مع الآخرين بصورة أفضل.

صلة الرحم وبر الوالدين هي أسس طيبة وخصال حميدة وجميلة، وفي ذات الوقت تساعد في التأهيل الاجتماعي كثيرًا، فحاول أن تكون حريصًا عليها أيها الفاضل الكريم.

ونصيحتي الأخرى هي: أن تركز تمامًا على واجباتك الأكاديمية، وأن تكون متميزًا في دراستك، هذا حقيقة يُرغب فيك الآخرين ويجعلهم يتشوقون للقائك والجلوس معك وحرصًا على اتخاذك صديقًا لهم.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أنا أرى أنك محتاج لأحد مضادات المخاوف والقلق والوساوس، وفي ذات الوقت أعتقد أن الدواء سوف يكون سببًا رئيسًا في تحسين مزاجك.

الـ (زيروكسات Seroxat) لا بأس به أبدًا، وكما تعرف هو يعرف علميًا باسم (باروكستين Paroxetine)، وفي مصر أيضًا دواء الـ (سيرترالين Sertraline) متوفر، ويسمى في مصر تجاريًا (مودابكس Moodapex) وله مسميات أخرى مثل (لسترال Lustral) أو (زولفت Zoloft).

أعتقد أن السيرترالين سوف يكون أفضل بالنسبة لك – أي المودابكس أو لسترال أو زولفت – لأنه حقيقة لا يؤدي إلى نعاس، كما أن آثاره الانسحابية حين التوقف منه أقل من الدواء الآخر أو الأدوية الأخرى.

إذن جرعة المودابكس التي تبدأ بها هي نصف حبة – أي خمسة وعشرون مليجرامًا - تناولها ليلاً بعد الأكل، وبعد عشرة أيام اجعلها حبة كاملة، واستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك خفضها إلى نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم اجعلها نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

ولمزيد الفائدة يراجع: • أضرار هذه العادة السيئة: ( - - - - ).

• كيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: ( - - - ).

• الحكم الشرعي للعادة السرية: ( - - ).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نبتة شرش الزلوع. ما مدى فاعليتها وما هي جرعتها اليومية؟
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار سلبية أو تشاؤم بالمستقبل، كيف أعالج هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | استخرت في إكمال الدراسة في تخصصي فتوقفت عن إكمالها!
- سؤال وجواب | فقدان الرغبة في عمل الأشياء
- سؤال وجواب | أشعر بأني ضعيف الشخصية وأُسر عندما أرى شخصًا قوي الشخصية، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | محتارة بشأن دراستي هل أستمر عليها أم أحول المسار؟
- سؤال وجواب | أعاني من بلغم والتهاب وانسداد في الأذن اليمنى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مصاب بواسوس النوم وكثرة التفكير، فهل الانفرانيل مناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | هل أرجع للسترال بعد توقفي عنه وحصول أعراض الانسحاب؟
- سؤال وجواب | وسواس قهري بأن شكلي سيصبح مثل شكل من أكرهه. ساعدوني
- سؤال وجواب | ضرورة عدم الاستسلام للإجهاد النفسي
- سؤال وجواب | الشراء بواسطة البطاقات
- سؤال وجواب | الحكمة من تحريم المطلقة ثلاثا على مطلقها حتى تنكح زوجا غيره
- سؤال وجواب | أدرس تخصصأ وأرغب في تخصص آخر.
- سؤال وجواب | أحوال الدم الذي تراه المرأة النفساء بعد الأربعين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل