سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ينتابني عدم الارتياح مؤخراً في العمل، ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أفكار مشتتة ووساوس قهرية ساعدوني في التخلص منها.
- سؤال وجواب | هل يبطل الوضوء بالانتصاب
- سؤال وجواب | حكم من نسي القضاء وأدركه رمضان
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة توفر خدمات وأجهزة البيع بالبطاقات الائتمانية
- سؤال وجواب | أمي تعاني من شكوك ومرض نفسي وترفض الدواء. كيف نقنعها؟
- سؤال وجواب | لا أحب مجالي ولا أطيقه ولم أجد عملاً فيه، ما الحل؟
- سؤال وجواب | مخاوف تنتابني حول طفلتي، فهل أجد أجوبة لديكم لاستفساراتي؟
- سؤال وجواب | اعتذار الفتاة لخطيبها لا يحط من قدرها
- سؤال وجواب | ما علاج نقص الصفائح الدموية وتضخم الطحال وزيادة الماء في الجسم؟
- سؤال وجواب | آداب الداعي إلى الله
- سؤال وجواب | طهرت من الحيض ثم رأت قطرات من الدم
- سؤال وجواب | آلام العضلات من أسفل الظهر حتى نهاية الساق، ما أسبابها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | يؤجر من تعلم علما مباحا فيه نفع للمسلمين
- سؤال وجواب | أريد نقش شامات على وجهي وأخاف من أضرارها. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كلما خطبت أجابه بالرفض الدائم، على ماذا يدل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أعمل حالياً، ولكن ينتابني عدم الارتياح مؤخراً في العمل، نتيجة لظلمي وتحميلي أخطاء ليس لي صلة بها مطلقاً.

أنا -الحمد لله- لا أدخر أي مجهود في العمل، كما أني منتظم وملتزم في عملي، وعلاقتي طيبة مع زملائي، لا أتدخل في أعمالهم حتى لا أسبب لهم أي ضيق، لكني مؤخراً أصبحت في كثير من الأحيان لا أعمل، وهذا ليس لي دخل به؛ لأن توزيع العمل ليس بقراري، ولا أستطيع أن أخبر صاحب العمل خشية أن يتضرر أحد، ولكن ينتابني شعور بعدم الارتياح تجاه ذلك.

أصبحت أشعر مؤخراً بالقلق كثيراً، وانقباض الصدر وعدم الارتياح أثناء التواجد في العمل نتيجة عدم تكليفي بأعمال أحياناً رغم طلبي أن أعمل، مع تحميلي أخطاء ليس لي بها صلة، مع التقليل من شأني أمام الآخرين! أنا أرغب في ترك العمل نتيجة الأذي النفسي ولا أستطع الاستمرار؛ لأن أهم شيء لدي الاحترام والتقدير، ووجود نظام عمل يفيد صاحب العمل، ويفيد العامل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم لتواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا.

لا شك أن بيئة العمل الآمنة، وتقدير الموظف من الأمور الأساسية التي تتبعها الشركات الناجحة لزيادة الإنتاج، هذا في المنظور المادي والاقتصادي البحت.

أما إذا أضفنا إليها البعد الإنساني والبعد القيمي الإسلامي، سنجد أن العامل يعمل بحسب الاتفاق بينه وبين رب العمل، ولا يجوز لأحد الطرفين الإخلال بالشروط، والتي يجب أن تكون عادلة في الأساس، فعن المعرور بن سويد قال: لقيت أبا ذر بِالرَّبَذَةِ وعليه حلة وعلى غلامه حلة، فسألته عن ذلك فقال: إني ساببت رجلاً فعيرته بأمه، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر أعيرته بأمه؟! إنك امرؤ فيك جاهلية، إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم" متفق عليه.

هذا في شأن العبيد في ذلك الزمان، فإذا كانت هذه الحقوق الإنسانية قد كفلها الإسلام للرقيق والعبيد، فلا شك أن هذه الحقوق مكفولة أيضاً للأحرار من باب أولى.

أما بخصوص قرارك ترك العمل، فهذا قرار شخصي يعود إليك، ويعتمد على حساب كشف الأرباح والخسائر نتيجة اتخاذ هذا القرار، ولا شك أن مراعاة الجانب النفسي مهم وينبغي اعتباره وحسابه عند الموازنة في اتخاذ قرار ترك العمل، فإن كنت تعتقد أنك لن تستطيع إكمال مشوارك في مكان عملك الحالي، مع توفر بديل مناسب فلا حرج عليك في تقديم استقالتك والانتقال للعمل الجديد.

وكما ذكرنا يظل هذا قراراً شخصياً متعلقاً بك، وأنت أدرى الناس بظروفك، لكن لا مانع من استشارة من حولك من الزملاء الناصحين الذين يعرفون وضعك وظروفك جيدا، فما خاب من استخار وما ندم من استشار، وندعوك لعمل الاستخارة لعل الله يشرح صدرك لما هو أنفع لك، وتكون بأن يصلي المسلم ركعتين من غير الفريضة ويسلم، ثم يحمد الله ويصلي على نبيه، ثم يدعو بنص الدعاء الذي رواه الإمام البخاري: «الله ُمَّ إنِّي أسْتَخيرُكَ بعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأسْألُكَ مِنْ فضلِكَ العَظِيم، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبِ، الله ُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن هذَا الأمرَ -ويسمي الشيء الذي يريده- خَيرٌ لي في دِيني ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمْري عَاجِلهِ وآجِلِهِ فاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمري عَاجِلِهِ وآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، واقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي بِهِ.».

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | آلام العضلات من أسفل الظهر حتى نهاية الساق، ما أسبابها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | يؤجر من تعلم علما مباحا فيه نفع للمسلمين
- سؤال وجواب | أريد نقش شامات على وجهي وأخاف من أضرارها. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كلما خطبت أجابه بالرفض الدائم، على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | معنى كون سورة الكهف مكية ومتأخرة في النزول
- سؤال وجواب | هل للباروكستين تأثير على الحمل؟
- سؤال وجواب | كيفية تجاوز مشاكل مرحلة الشباب النفسية
- سؤال وجواب | متى تصلي وتصوم النفساء
- سؤال وجواب | ضوابط تحويل الأموال عبر الواتس أب
- سؤال وجواب | ما أسباب فشل الدماغ وعدم التحمل الفيزيائي للدماغ؟
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتبلد المشاعر الشديد؟
- سؤال وجواب | حكم من أطلق الحلف بالحرام
- سؤال وجواب | لدي وسواس يجعلني أخشى أذية الناس بالعين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ترك تخصص اللغة الفرنسية عند اشتماله مخالفات شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من انسداد الأذن بسبب تراكم الشمع بشكل دائم، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل