سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فقدت الشغف بالحياة والدراسة بسبب مشاكل الأسرة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسألة في الطلاق والحلف به
- سؤال وجواب | لدي طفل يرفض بعض المأكولات المهمة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الثقة بنفسي وقلة تقديري لذاتي
- سؤال وجواب | هل أعود لممارسة الرياضة بعد 6 أشهر من عملية الطحال؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية جعلتني أسأل عن كل شيء.
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار وصراعات داخلية تدعوني للانتحار
- سؤال وجواب | كيف يصلي من به سلس بول متقطع صلاة الجمعة ؟
- سؤال وجواب | طلق امرأته ثلاثا إحداها كانت في طهر مسها فيه
- سؤال وجواب | لا تصلي النفساء حتى ينقطع الدم أو تنقضي أربعون يوماً
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الطحال، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة أفضل وأكثر تأثيرا لتطوير النفس؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال دواء "الأسبارتايم"
- سؤال وجواب | ما هو صرع الفص الصدغي؟ وهل يتراجع تدريجيا؟
- سؤال وجواب | شد في عضلات الصدر
- سؤال وجواب | حياتي أصبحت جحيما بسبب الوسواس القهري، فكيف أتخلص منه؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 16 سنة، كيف أعيش حياة طبيعية خالية من المشاكل؟ أنام كثيرا وأتمنى لو أنام للأبد، من بعد أن كنت لا أنام إلا 3 ساعات رغم طول السهر، كل يوم أجد نفس المشاكل بين أمي وأبي، كنت مجتهدة جدا، لدي صديقات، والآن ولا صديقة، كانت درجاتي كاملة، الآن أسعى للنجاح فقط، ليس لدي شغف الدراسة.

حياتي سيئة جدا، أدعو ربي كل يوم أن أموت بطريقة جيدة كالنوم الأبدي، أشعر بحزن دائم، ولا أجد من يسمعني، هل تغيرتُ أم العالم هو الذي تغير؟ هل صديقاتي تركنني أم تركتهن؟ أصبح لديهن صديقات أخريات، قلبي يؤلمني كثيرا عندما أبكي، وكل يوم أزداد مرضا.

ماذا أفعل بشأن دراستي وحياتي؟ هل أنا فاشلة؟ أعلم أن هذا خطأ، ولكني أؤذي نفسي كل يوم، ولا أحد يلاحظ الجروح في يدي، أستغفر الله كل يوم، لا أريد الانتحار، أريد أن تصبح حياتي أفضل، وأعلم أنها لن تصبح كذلك، لم يعد لدي أي شغف، لا أعلم ماذا أريد، فقط أريد أن أموت...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك -بنيتي-، ونشكرك على تواصلك معنا عبر الشبكة الإسلامية.

لا أكتمك سراً أنني حزنت من قراءة رسالتك التي قرأتها أكثر من مرة، لا شك أنك وصلت لدرجة غير قليلة من المعاناة التي وصفتها في سؤالك بشكل مفصل، فقد تحدثت عن اضطراب النوم وتراجع دراستك بعد أن كنت متفوقة، وفقدان الرغبة بالمتابعة والابتعاد عن الصديقات، والرغبة بالابتعاد عن الحياة، والنوم إلى الأبد، الشعور بالحزن والبكاء وشيء من اليأس، شعور بالوحدة وأنه لا أحد يحس بك، وشعورك بالفشل مما اضطرك إلى أن تؤذي نفسك ولا أحد يرى الجراح، وتتمنين الموت وتفكرين بالانتحار، إلا أنك ترفضينه -ولله الحمد- لمعرفتك بأن هذا خطأ ولا يجوز.

ومع ذلك أراك أيضاً مؤمنة بالله وتستغفرين الله تعالى على بعض هذه الأفكار.

إن ما تعانين منه -بنيتي- إنما هو ردة فعل لصعوبات حياة متعددة ذكرت بعضها وربما لا تذكرينها كلها، ومما ذكرت المشاكل الدائمة بين الوالدين، وهذا طبعاً يؤثر على الأبناء والبنات تأثيراً شديداً، وخاصة أنك شابة صغيرة في السادسة عشرة من العمر، أنت تريدين لحياتك أن تكون أحسن، من قال لك أن حياتك لن تتحسن، ولن تصبح أفضل، ومن قال لك أن دراستك لا يمكن تحسينها وأنت الذكية كما لاحظت بين أسطر رسالتك، يمكنك أن تجعلي النقطة التي وصلت إليها الآن نقطة تحول في حياتك، ومن الغد إن لم يكن من اليوم يمكنك الخروج من البئر الذي وقعت فيه، أو أوقعتك به الأيام ولو اتخذت خطوات بسيطة يمكنها أن تخرجك مما أنت فيه.

أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، مثل ماذا؟ سأعدد لك بعض الخطوات العملية ولك أن تختاري منها شيئاً فشيئاً، ومنها الوضوء والصلاة، جلسة هادئة تناجين فيها ربك وتطلبين منه أن يعينك.

ممارستك لبعض الرياضة ولو بسيطة على أن تكون خارج البيت ولو بالمشي لنصف ساعة أو ساعة، الاتصال بصديقة واحدة ترتاحين لها، أو قريبة لك قريبة من عمرك تفتحين لها صدرك وتحدثينها وتحدثك، أن تغلقي أذنيك عن خلافات والديك، فكل هذه الخطوات أو بعضها سيدخل الشمس مجدداً لحياتك وما هي إلا أسابيع أو شهران تقريباً وتفتح المدارس أبوابها من جديد، لذلك يمكنك أيضاً أن تبدئي بالقراءة ودراسة ما فاتك في الفترة الماضية.

وإذا لم تشعري بتحسن واضح من كل ما سبق، فأريد منك أن تتحدثي مع سيدة في حياتك قريبة أو جارة تعرفينها وتثقين فيها، كنت أريد أن أقول لك أن تراجعي طبيبة عندكم إلا أنه قد لا يتيسر لك هذا، ولكن إن تيسر فهذا أفضل، صدقيني -يا بنيتي- أن فتيات وصلن إلى ما وصلت إليه وخرجنا منه بصدق العزيمة والتوكل على الله ، والخطوات البسيطة الصغيرة رويداً رويداً وتعودين نشيطة شغوفة للحياة والدراسة والنجاح والتفوق -بإذن الله سبحانه وتعالى-.

أدعو الله تعالى أن يكون معك ويصبرك، ويعينك لتسيري خطوات ولو بسيطة للخروج مما أنت فيه، وبانتظار أن نسمع أخبارك الطيبة وأخبار التحسن الذي ستصلين إليه -بإذن الله سبحانه وتعالى-..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الطحال، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة أفضل وأكثر تأثيرا لتطوير النفس؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال دواء "الأسبارتايم"
- سؤال وجواب | ما هو صرع الفص الصدغي؟ وهل يتراجع تدريجيا؟
- سؤال وجواب | شد في عضلات الصدر
- سؤال وجواب | حياتي أصبحت جحيما بسبب الوسواس القهري، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل الإسبال ينقض الوضوء؟
- سؤال وجواب | الوقف على كلمة: "القتال" في قول الله تعالى: "وَذُكِرَ فيها القتال رأيت الذين."
- سؤال وجواب | مخرج حرف اللام
- سؤال وجواب | القول في نجاة أم النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم بطاقة ماستر كارد الخير الفرسان من سامبا
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في عضلات الفخذين والساقين وأسفل القدم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لدي ما يشبه الجرح في الجهة اليمنى من البلعوم، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | أتوهم أشياءً كثيرة أفعلها بمن حولي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طفلي متأخر لغويا فهل أستعين بأخصائي تخاطب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل