سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أهتم بالآخرين على حساب نفسي وزوجي . هل هذه حالة نفسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعراض الرهاب عادت لي بعد استخدام حبوب (ميزيتانق) لسد الشهية
- سؤال وجواب | الوطء بعد البينونة زنا
- سؤال وجواب | أفكر في الانتحار كلما رأيت فتاة أجمل مني، وضعف شخصيتي عامل لذلك.
- سؤال وجواب | هل يسبب السيبرتكس عيار 10 الموت لمريض مصاب بالجلطة الدماغية؟
- سؤال وجواب | قال لامرأته: أنت طالق ثلاث مرات ثم راجعها ثم طلقها بنفس الصيغة وراجعها
- سؤال وجواب | أصبت بإنهاك وخمول بعد استبدال علاج الترامادول.
- سؤال وجواب | محتار في اختيار التخصص الجامعي فأرجو إرشادي
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف المدة الكافية لخروج تأثير المخدرات من الجسم
- سؤال وجواب | هل تجوز رُقية المريض الكافر
- سؤال وجواب | تهربت من لقاء صديقتي بسبب أنني غير جميلة، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | اتهام أهلي بأني مريض نفسي جعلني أدخل دائرة المرض
- سؤال وجواب | حقن الترنبولون هل تؤثر على القدرة الجنسية؟ وما العلاج المضاد له؟
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار وتصورات جنسية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | نبتة شرش الزلوع. ما مدى فاعليتها وما هي جرعتها اليومية؟
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار سلبية أو تشاؤم بالمستقبل، كيف أعالج هذه المشكلة؟
آخر تحديث منذ 4 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أعلم من أين أبدأ ولكن سأحاول أن أضع مشكلتي بين أيديكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر 26 عامًا، متزوجة ولدي بنت، وقد أنعم الله - سبحانه وتعالى - عليَّ بحياة مستقرة، وزوج محب لي، إلا أن الوساوس تسيطر عليَّ، وتجعلني غير طبيعية، فأنا مثلًا شديدة الحساسية، ودائمًا تأتيني أفكار بأني عديمة الإحساس بغيري من الضعفاء والمساكين، وأني سعيدة بحياتي، ولا أفكر فيهم، فأصبحت شديدة البكاء والحساسية، حتى أني أصبحت لا أهتم بشكلي أمام زوجي، ولا أشتري كل ما يعجبني، وكل ما هو غالٍ، ومهملة نفسي بشكل كبير، ولا أهتم ببيتي، ولا أتقرب من زوجي كثيرًا، وكأني أريد عدم إظهار ذلك، حتى لا يشعر أحد بالغيرة والحسرة مما أنا فيه، فأنا أراعي مشاعر الناس على حساب سعادتي، وحينما اعتزلت الناس شعرت بالاكتئاب.

أبكي كثيرًا عندما أرى الفقراء لا يجدون ما يأكلون، وهم يعلمون أننا نعيش بأمان، ونسرح ونمرح، مع العلم أني ملتزمة بديني، وأخاف الله في كل شيء، ولكن أشعر أن هذه الوساوس قد تدمر حياتي، وتجعلني أقع في أمور محرمة من حيث لا أدري، فقد أخرب بيتي بيدي، وقد تضررت ابنتي كثيرًا من هذا الأمر، وهذه الأعراض بدأت تظهر جليًا بعد زواجي - أي بعد أن حقق الله لي أمنيتي – وأخاف أن أهدمها بيدي.

هل هذه اضطرابات ذهانية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على الكتابة إلينا، وعلى حرصك على مصلحة الآخرين ومشاعرهم، ويا ليت عندنا الكثير من أمثالك، في إحساسهم بما يقع للناس، ونحن نشهد يوميًا بعض معاناة الناس في بلاد مختلفة كسوريا وغيرها -أعانهم الله وسدد خطاهم -.

ولكن! وكما نعلم أن ما زاد عن حدّه انقلب إلى ضده! نعم نحن نقلق للآخرين، ولكن لا ننس أن هناك حكمة إلهية من كل ما يجري، وصحيح أن بعض الأحداث تؤلمنا وتحرمنا النوم، إلا أن الله - تعالى - بالغ أمره، وأن مع العسر يسرًا.

يقول الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - معلنًا وموجهًا لنا في هذا الإطار "إن لنفسك عليك حقًا".

إن واجبك تجاه نفسك وتجاه زوجك وأسرتك.

فرض عين عليك، بينما مساعدة الآخرين، والشعور بمشاعرهم قد يكون فرض كفاية، إن قام به البعض سقط عن الآخرين.

فلا تتركي ما هو واجبٌ عليك بعينك، على ما هو واجبٌ عليك وعلى غيرك.

والأمر الآخر: أن هذه الحساسية، وهي مطلوبة، قد تتسبب في حالة من الحزن الشديد الذي قد يصل إلى الاكتئاب، والذي لن يفيدك ولن يفيد الناس الآخرين الذين تألمت لهم.

فبماذا سيستفيد الناس إن أنت أهملت نفسك وأسرتك؟ هل حال الناس سيتحسّن إن ساءت حالتك وصحتك وأسرتك؟! إذا طال عليك الأمر، ولم تجدي تغيّرًا واضحًا خلال أسبوع أو أسبوعين، فأرجو أن لا تترددي في استشارة أخصائية نفسية قريبة من مسكنك، لتتحدثي معها، وتَصِلِي معها إلى تحديد دقيق لطبيعة المشكلة، سواء كانت الوسواس أو الاكتئاب الذي يحتاج ربما للعلاج المباشر.

وإن كنتُ على ثقة من أنك ستستطيعين تجاوز هذا ومن دون الحاجة للعلاج النفسي.

فيا أختي الكريمة: عليك برعاية ابنتك، ورعاية زوجك، وأولًا وأخيرًا رعاية نفسك؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

من اليوم وأنت تقرئين هذا الجواب، صممي على ترتيب أولوياتك في الحياة، وأن نفسك وابنتك وزوجك وأسرتك قبل أي شخص آخر، والحبيب المصطفى يقول لنا أيضًا: "خيركم خيركم لأهله" وأنا أفهم من هذا أن نقدم الرعاية لأهلنا ولأسرتنا.

ومما سيعينك كثيرًا أنك - ما شاء الله - ملتزمة بدينك، وتخافين الله - تعالى - فحولي هذا الخوف منه - تعالى - إلى طاقة إيجابية تدفعنا للعمل والنشاط.

وفقك الله ، وشرح الله صدرك للخير، وأسعدك دنيا وآخرة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نبتة شرش الزلوع. ما مدى فاعليتها وما هي جرعتها اليومية؟
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار سلبية أو تشاؤم بالمستقبل، كيف أعالج هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | استخرت في إكمال الدراسة في تخصصي فتوقفت عن إكمالها!
- سؤال وجواب | فقدان الرغبة في عمل الأشياء
- سؤال وجواب | أشعر بأني ضعيف الشخصية وأُسر عندما أرى شخصًا قوي الشخصية، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | محتارة بشأن دراستي هل أستمر عليها أم أحول المسار؟
- سؤال وجواب | أعاني من بلغم والتهاب وانسداد في الأذن اليمنى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مصاب بواسوس النوم وكثرة التفكير، فهل الانفرانيل مناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | هل أرجع للسترال بعد توقفي عنه وحصول أعراض الانسحاب؟
- سؤال وجواب | وسواس قهري بأن شكلي سيصبح مثل شكل من أكرهه. ساعدوني
- سؤال وجواب | ضرورة عدم الاستسلام للإجهاد النفسي
- سؤال وجواب | الشراء بواسطة البطاقات
- سؤال وجواب | الحكمة من تحريم المطلقة ثلاثا على مطلقها حتى تنكح زوجا غيره
- سؤال وجواب | أدرس تخصصأ وأرغب في تخصص آخر.
- سؤال وجواب | أحوال الدم الذي تراه المرأة النفساء بعد الأربعين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل