سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتجاوز الشعور بالتحسس من كلام الناس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نفسيتي محطمة بسبب الخوف من الأمراض والسفر. أفيدوني
- سؤال وجواب | إرهاق العينين والهالات السوداء، كيف يمكنني علاجهما؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ المكافآت على بطاقة الفيزا مسبقة الدفع وفي برنامج واو
- سؤال وجواب | حكم بطاقة قطاف الائتمانية من البنك الأهلي
- سؤال وجواب | ‏عندي طفلة شهيتها ضعيفة جداً وشعرها خفيف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | انتزاع الشعر الأبيض ومدى تأثير ذلك في انتشاره
- سؤال وجواب | يسأل عن حكم بطاقة ائتمانية تقوم على أساس البيع بالمرابحة
- سؤال وجواب | ما تشعرين به ما هو إلا انشداد عضلي، فلا تقلقي
- سؤال وجواب | هل اليانسون مخدر أو مسكر؟
- سؤال وجواب | استئصلت الغدة الدرقية وآخذ علاجا بعدها، وأشعر بأعراض مختلفة الآن
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع شركة الكهرباء والهاتف إذا اشتمل العقد على غرامة على التأخر في السداد
- سؤال وجواب | ما يفعله الزوج مع زوجته المتأثرة بأمها
- سؤال وجواب | اشتراط البنك حجز مبلغ معين لإصدار بطاقة الفيزا
- سؤال وجواب | أخي عنيد ولا يقبل النصح وصحبته سيئة. كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل ألم الثديين طوال الشهر بسبب التكيس؟ وهل يمنع الحمل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب بعمر 25 سنة، مشكلتي أني أتحسس من كلام الناس ونظرتهم لي منذ كنت بعمر 15 سنة، وأراها بنظرة سلبية، وكنت انطوائيا لا أخالط الناس خوفا من الناس وكلامهم، ولم أكن أستطيع تجاوز المواقف المحرجة.

بمرور الوقت خالطت الناس قليلا رغم استمرار شعور التحسس نحو كلامهم عني أو معي، فمثلا إذا جاملني شخص وقال: أنت جميل، أفكر في كلامه بطريقة سلبية، وأصل لمرحلة الاكتئاب وسوء الحالة النفسية، وصل عمري 22 سنة وأنا أواجه نفس المشكلة.

الآن أعيش في الغربة بعيدا عن الأهل، وخالطت الكثير من الناس، وما زلت أعاني من نفس المشكلة، حيث تزعجني الانتقادات وتؤثر على نفسيتي نظرات من حولي، ولا أتقبل المزاح، وينتابني شعور الندم عندما لا أرد على الشخص الذي يسبب لي موقفا حرجا، وأعدّ بيني وبين نفسي الكلمات الانتقامية لأنتقم منه، لكني أتراجع عندما أقابله وأجده مبتسما.

علما أني شخص طموح، وأسعى لتحقيق أهدافي دون أن أنتظر رأي أحد، وأثق بنفسي، لكني مشكلتي هذه تعكر حياتي.

أرجو أن تساعدوني في هذا الأمر بقدر ما فهمتم عن حالتي، ولكم الشكر، وأعتذر إذا هناك أخطاء لغوية لأن عربيتي ليست جيدة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

رسالتك واضحة، ولغتك جيدة، و-إن شاء الله تعالى- وقد فهمناها بقدر المستطاع.

أنا لا أراك شخصًا ذا علَّة نفسية حقيقية، نعم لديك ظاهرة بأنك حسَّاس، بأنك تميل إلى التأويلات أو التفسيرات الوسواسية، وذلك مُنذ فترة اليفاعة، وربما تكون انغلقت على نفسك كثيرًا، لأنك كنت تتوجَّس أو تتحسَّس حول مشاعر الآخرين ومقاصدهم نحوك، وبدأت عندك هذه الأفكار الوسواسية التي قادتك إلى شيءٍ من سوء التأويل، ممَّا جعل ثقتك تهتزُّ بالناس بعض الشيء.

كما ذكرتُ لك: هذه ظاهرة وليست مرضًا، هذه الظواهر تُعالج من خلال تجاهلها، وتحقيرها، وأن تتحدَّاها فكريًّا، تقول لنفسك: (هذه أفكار خاطئة، لماذا أتحسس حول الناس، الناس كلٌّ في سبيله)، واعلم - أيها الفاضل الكريم - أنك لا تُراقب من جانب الناس بالكيفية التي تتصوّرها، الناس لها ما يكفيها الآن ومشغولة، فلا تعتقد أن كل فكرة وسواسية تأتيك ذات طابع فيه حساسية هي صحيحة، هذه الفكرة ليست صحيحة.

حتى إن كنت تعيش في الغرب لكن هناك أيضًا أناس صالحون وأخيار، فابنِ شبكة علاقات اجتماعية إيجابية، الإنسان إذا بنى نسيجًا اجتماعيًا مفيدًا يستطيع أن ينصهر ويتواءم ويتعايش مع نفسه ومع الآخرين بإيجابية كبيرة جدًّا.

أنا أريدك أن تقرأ عن الذكاء الوجداني، أو ما يسمى بـ (الذكاء العاطفي) وهو علم من العلوم المحدثة، أول كتاب كتبه رائد هذا العلم (دانيال جولمان) كتب كتابًا في الذكاء العاطفي سنة 1995، أرجو أن تطلع عليه، كتاب مفيد جدًّا، وتُوجد كتب أخرى مختصرة حول الذكاء العاطفي يمكن أن تكون بديلاً لهذا الكتاب.

فكرة الذكاء العاطفي هي نوعية الذكاء الذي يُعلِّمنا أن نتعامل مع أنفسنا بصورة إيجابية بعد أن نفهم أنفسنا، ونفهم الآخرين ونتعامل معهم أيضًا بصورة إيجابية، إذًا هو أمرٌ مهمٌّ جدًّا بالنسبة لنا، هنالك ذكاء أكاديمي، وهنالك ذكاء عاطفي، بعض الناس تجد عندهم ذكاء أكاديميا رائعا، لذا يتحصَّلون على أعلى الشهادات، لكن تجد الذكاء الاجتماعي أو الذكاء العاطفي أو الوجداني لديهم ضعيف جدًّا، وهذه مشكلة كبيرة، لا يستطيعون أن يتعاملوا مع أنفسهم أو مع الآخرين.

هذا العلم الآن ساعد الكثير من الناس، فأرجو أن تقرأ عنه، وأرجو أن تكون أكثر ثقة في نفسك، وأنا أقول لك أنك لست مريضا، ويا أيها الفاضل الكريم: احرص على صلاتك في وقتها، وعليك بالأذكار، خاصة أذكار الصباح والمساء، وحاول أن تكون بارًّا بوالديك حتى وإن كنت بعيدًا عنهما، هذه أسس في الحياة تؤدي إلى الاستقرار النفسي أو ما يُعرف بالصحة النفسية الإيجابية.

الرياضة يجب أن تكون جزءً أساسيًا في حياتك، وقطعًا لديك آمال وطموحات في هذه الدنيا، أرجو أن تضع الآليات التي توصلك إلى مبتغاك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم التعامل ببطاقة الائتمان مسبوقة الدفع
- سؤال وجواب | تعامل ببطاقة فيزا البنك الأهلي فألزم بمبلغ إضافي على السداد الجزئي
- سؤال وجواب | صديقتي تعاني من آلام أثناء الدورة الشهرية. فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الصدر والذراعين، فهل أتوقف عن ممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | حكم الهدايا التي تعطى لمن عنده بطاقة فيزا
- سؤال وجواب | هناك انحناء واضح في قدم ابني، فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أعطى لزوجته مهرها : خاتما اشتراه بالربا ؟
- سؤال وجواب | حكم بطاقة كاش باك من بنك أبوظبي الإسلامي
- سؤال وجواب | حكم التعامل ببطاقة أميالي التابعة للبنك الأهلي
- سؤال وجواب | تلازمني حالة من الخفقان والإحساس بأني سأسقط، ما سببها؟
- سؤال وجواب | التعامل ببطاقة الفيزا للبنك البريطاني عند السفر للخارج
- سؤال وجواب | أستخدم حبوب منع الحمل ولم تنزل الدورة الشهرية منذ أن ولدت!
- سؤال وجواب | آلام الدورة الشهرية وعدم انتظامها مع غزارتها، هل يعيق عند الولادة؟
- سؤال وجواب | حكم عروض الاسترداد النقدي في بطاقة الائتمان
- سؤال وجواب | حكم من شك في خروج الريح منه أثناء الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل