سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ساعدوني في إيجاد حلٍ لمعاناتي النفسية ومشاكلي الزوجية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تسوء حالتي عند اتباع حمية غذائية، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم شهادة الولد لوالدته
- سؤال وجواب | الشهادة على خلاف الحقيقة شهادة زور
- سؤال وجواب | هل زيت الزنجبيل يسبب الحساسية؟
- سؤال وجواب | لن تعدم ذات الخلق والدين
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تحدث لي جلطة قلبية إذا بقيت على حالتي هذه؟
- سؤال وجواب | هل تقبل الفتاة خاطبا غير متدين أم تصبر حتى يتقدم لها ذو الدين؟
- سؤال وجواب | كثرة التفكير أرهقتني وأفقدتني طعم الحياة. أريد حلا
- سؤال وجواب | لا بأس بالزواج من مسلمة حديثا بغرض إعفافها
- سؤال وجواب | لا أطيق أحدا ولكنني أظهر البشاشة للجميع.
- سؤال وجواب | حكم شهادة الزور وكيفية التوبة من ذلك
- سؤال وجواب | كرهت الدراسة بسبب الاكتئاب والخوف! فما الحل؟
- سؤال وجواب | شرح الحديث الوارد عن زمان الصبر وأن المتمسك فيه له أجر خمسين رجلا من الصحابة
- سؤال وجواب | لدي لون أصفر في عنقي رغم أن بشرتي بيضاء
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

لقد نشأت منذ صغري في ظروف قاسية، وعانيت في الحياة؛ حيث كان والدي حازم الطباع، لدرجة كنت أراه قاسيًا علي في كثير من الأحيان، وسبّب ذلك لي حالةً من الخوف والفزع، حتى إني كنت لا أنظر إلى وجهه من شدة الخوف، فنشأت وأنا أشعر في داخلي أني مهتز الشخصية! كما أن أبي كان يجبرني على العمل في أشياء لا أحبها، ويظن أنه يصنع مني رجلًا، فنشأت وأنا أكره الالتزام بالمواعيد في العمل، بل وأكره العمل ذاته، حتى صارت عندي عقدة، تنقلتُ بين أعمال كثيرة، ولم ألبث أن أستمر في عمل واحد إلَّا أكرهه وأتركه.

ثم إنه بعد ذلك كان من حولي يرون أن ذلك فشلًا مني، فأصبح العبء يزداد عليّ، وازددت مرضًا وسوءًا من نظرة من حولي، ثم تزوجت بعد ذلك، وعانيت من مشاكل في الزواج بسبب عدم التوافق في الفهم، والتدخل الكثير في مشاكلي، وشعرت بعدم الخصوصية، وأنه لا قيمة لكلامي مهما تكلمت، فازددت سوءًا على سوءٍ.

أنا أعلم أن علاجي الآن يكمن في العلاج السلوكي والدوائي، وكل ما ينقصني أني كنت أحتاج إلى أسلوب طيب رفيق يشفي ممَّا في جسدي، فقد تولد لديّ -بسبب هذه الأحداث والظروف القاسية التي مررت بها- شعور في جسدي وقشعريرة لا تكاد تفارقني، وذلك لشدة الخوف، وأشعر بالحزن يقسم قلبي إلى نصفين، وأنام وأصحو وأكاد لا أقطع التفكير في مَن آذاني أو ضايقني، وأرى أن سوء التفاهم أو سوء الفهم من المعضلات التي عجزتُ عن حلِّها، ولا أجد مَن يفهمني في هذه الحياة، خاصة أقربائي، وقد أتواصل مع الغريب لأنه يسمع مني ويفهمني.

أنا الآن أبحث عن الدواء، ولا أدري ماذا أفعل، لقد أصبحت مشتت التفكير، وقلبي مكبوت، وأشعر أنه يحترق.

بماذا تنصحوني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك من كل مكروه، وبعد: أخي الفاضل: لن نناقشك فيما قررته من أحكام مسبقة؛ فهذا تصورك لهذه التنشئة التي قد تكون صحيحة، وقد تكون العكس، أو قد تكون مضخمة لعوامل كثيرة ليس المجال هنا لتفصيلها، لكن اعلم أخي ما يلي: أولًا: حب الوالد لولده فطرة فطره الله عليها، ولا يملك أحد في الكون نزع هذه الفطرة أو تحويل مسارها، وغدًا ستكون أَبًا وتُدرك هذه الحقيقة جيدًا.

ثانيًا: قد يخطئ الأب في التقدير، وقد يحدث منه حزم أقرب إلى القسوة والشدة، لكن منشأ ذلك عند الآباء كامن في الحرص على الأبناء، وليس لسبب آخر.

ثالثًا: دعنا نفترض أن التنشئة كانت على غير المأمول، فهل يُعَدُّ هذا نهاية الطريق؟ بالطبع لا؛ فالإنسان هو من يصنع مستقبله، وذلك بثلاثة أمور: 1- التخطيط الجيد، ووضع الشيء في موضعه، بلا تهويل ولا تهوين.

2- الاعتماد بعد بذل الجهد على الله عز وجل.

3- الرضا بقضاء الله تعالى بعد بذل الاستطاعة، والإيمان التام بأن الخير في ما قدره الله وقضاه، وإن لم ندرك اليوم مغزاه.

بهذه الثلاثة تستقيم لك الحياة، وتشاهد في حياتك حديث رسول الله (ﷺ): «عَجَبًا ‌لِأَمْرِ ‌الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ».

رابعًا: اجعل البداية في سلامتك مع نفسك، وعدم إيجاد ما تُعلِّق عليه بعض تقصيرك، واجعل الماضي خلف ظهرك، وابدأ اليوم قبل الغد، وأنت لا زلت في طور الشباب والحمد لله.

خامسًا: ننصحك بما يلي: 1- إحسان علاقتك بأبيك جيدًا، والحوار معه، والحرص على بره، وإرضاء الله تعالى فيه.

2- المحافظة على الجانب الروحي في حياتك، وأهمها الصلاة في موعدها.

3- التعرف إلى بعض الأصحاب الصالحين الإيجابيين؛ فإن الصاحب ساحب.

4- البحث في داخلك عن عمل تحبه وتقتنع به مهما كان يسيرًا، ثم إذا حددت عملًا بعينه قم بزيارة مَن يفهم هذا العمل وهذه الحرفة، وخذ منه التجارب والخبرة.

5- قَسِّم وقتك بعناية، واعلم أن الرزاق هو الله -عز وجل- فلا تعمد في عملك إلى ما لا يرضيه.

6- حاور زوجتك واتفق معها على أن تكون المشاكل بينكما محصورة في البيت، واجتهد أن تسمع منها، وأن تحاورها الحوار الهادئ، وكلما استطعت أن تجعلها تتحدث معك دون مقاطعة كلما نجحت في استقرار بيتك؛ فالمرأة إذا لم تجد زوجًا يسمع لها حتمًا ستذهب إلى غيره من أهله أو من أهلها لتشكو، فاقطع هذا الحبل بالاستماع أنت إليها.

وأخيرًا -أخي الكريم-: انهض وابدأ عملًا تتوافق معه وإن كان يسيرًا مدخوله، واحذر من جلد الذات أكثر من اللازم، أو تحميل غيرك بعض أخطائك، واستعن بالله ولا تعجز.

نسأل الله أن يحفظك ويرعاك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرح الحديث الوارد عن زمان الصبر وأن المتمسك فيه له أجر خمسين رجلا من الصحابة
- سؤال وجواب | لدي لون أصفر في عنقي رغم أن بشرتي بيضاء
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر: بين الصلع الطبيعي والأسباب المرضية
- سؤال وجواب | قومت الوساوس بتحقيرها، ولكن لا زال القلق ينتابني، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | الشعور باليأس وعدم الرغبة في إكمال الدراسة وكيفية التخلص من ذلك
- سؤال وجواب | حذر المرأة من ذئاب البشر وتقديمها ذا الخلق والدين عند الزواج
- سؤال وجواب | أعاني من حالات قلق وتوتر. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | مشاعر الإنسان وتأثير النضج النفسي والاجتماعي عليها
- سؤال وجواب | آلام في فقرات العمود الفقري.
- سؤال وجواب | هل سأستمر على السيروكسات طوال حياتي؟
- سؤال وجواب | أحس بضيق وتوهان ولا أستطيع التركيز أثناء قيادة السيارة. أفيدوني
- سؤال وجواب | التعب من الغربة والتردد بين مواصلة الدراسة والانقطاع . مشورة تربوية
- سؤال وجواب | حياة الخطيب الخاصة وعلاقاته الاجتماعية وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | زوجي دون مشاعر وكلما تقربت منه زاد مني بعدا فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل