سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعيش في صراع بين الدنيا والآخرة. فكيف النجاة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تصرف أمين الخزانة حالة نقص المال أو زيادته
- سؤال وجواب | صار السكر يرتفع عندي. فهل أرجع لدواء diaformin؟
- سؤال وجواب | ليس من البيع على بيع أخيك
- سؤال وجواب | أريد الطلاق للإهمال الذي أجده من زوجي.أرشدوني
- سؤال وجواب | أتجنب صلة أقارب والدي لأنهم يؤذونني، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | شروط البيع بالجزاف
- سؤال وجواب | أتعامل مع الناس بعصبية وصوتي عال في الحوار، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل ما فعلته من تخفيف للتواصل مع أصهاري أمر سديد؟
- سؤال وجواب | حكم اجتهاد الصيدلي في تقليل نسبة المواد في التركيبة الدوائية بما لا يتعدى نسبة الفاقد المسموح بها
- سؤال وجواب | نقصه صاحب العمل فعوضه المحاسب سرا
- سؤال وجواب | بيننا وبين عائلة أبي قطيعة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أختي تغار مني. فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | حكم حبس البول في غير الصلاة
- سؤال وجواب | ادفع المبلغ إلى القائم على المحل
- سؤال وجواب | هل نقص فيتامين (د) يسبب القلق والتوتر؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم لدي مشكلة، أحس أني في هذه الفترة مشتت، لا أعرف كيف أتخذ قراراً صحيحاً، ودائماً أفكر في كلام الناس، وماذا سيقولون عني، عمري 26، وأعيش في صراع بين الحياة الدنيا والآخرة! أزيد الحمل على روحي، وأزيد فترة الدوام بصفة عامة، تفوتني الصلاة في المسجد مثلاً، والفترة الأخيرة أريد أن أعيش وحدي وأبتعد عن الناس! أمنيتي أن أعيش في الحرم، ولو عاملاً، وأن أبتعد عن الفتن والمعاصي، أحس بضعف في الشخصية، ومبتلى بذنوب الخلوات!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأشعر بما تمر به من تشتت وصراع، بين متطلبات الحياة الدنيا والسعي نحو الآخرة، ما تعيشه من تفكير في نظر الناس، والخوف من الفتن والمعاصي يعكس حساسية قلبك، ورغبتك في الصلاح والتقرب إلى الله.

أولاً: من المهم التعرف على أن ما تشعر به من تشتت وضعف في الشخصية؛ يمكن أن يكون جزءًا من الضغوط النفسية أو القلق الاجتماعي؛ حيث يشعر الشخص بالقلق بشأن كيفية إدراك الآخرين له، ويخشى الحكم السلبي.

ثانيًا: البحث عن التوازن بين الدنيا والآخرة هو جهاد النفس، وهو أمر يكرم عليه المرء، يجب ألا يؤدي السعي وراء الرزق إلى إهمال الصلوات أو الواجبات الدينية؛ فالله -سبحانه وتعالى- يقول في محكم التنزيل: "فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ" (الشرح، الآية 7)، مما يشير إلى ضرورة الاجتهاد في العبادة بعد الانتهاء من العمل، لا تُرهق نفسك بالعمل لساعات طويلة على حساب صلاتك وعبادتك، حاول أن تُنظم وقتك بشكل يضمن لك أداء واجباتك الدينية دون إهمال عملك.

ثالثًا: رغبتك في العيش بمكان يزيد من إيمانك ويقلل من التعرض للفتن مثل مكة، تعبر عن رغبة جميلة في الخلوة مع الله وتقوية الإيمان، الهجرة إلى مكان يعينك على ذكر الله والعبادة قد تكون خطوة جيدة، لكنها تتطلب تفكيرًا عميقًا، وتخطيطًا من حيث العمل والمعيشة.

فيما يخص الشعور بالضعف الشخصي والذنوب؛ فإن التوبة النصوح والرجوع إلى الله هي خطوات أساسية، يقول الله تعالى: "وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (النور، الآية 31).

الاستغفار والتوبة تنقي القلب وتقوي الشخصية.

للمساعدة في تقوية شخصيتك والحد من التأثير السلبي لآراء الناس، إليك بعض النصائح: 1.

لا تُعط كلام الناس أهمية كبيرة، فما يهم هو رضى الله تعالى عنك، عليك أن تُركز على ما يُرضي الله تعالى، ولا تلتفت إلى أقوال الناس.

2.الاستمرار في الدعاء وقراءة القرآن بتدبر؛ يعين على التقرب من الله ويقوي العزيمة والإرادة: ﴿فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارࣰا﴾ [نوح ١٠].

3.

تحديد أهداف واقعية وخلق خطة للعمل نحو تحقيقها، يمكن أن يساعد في توجيه الطاقة وتقليل الشعور بالتشتت.

التوازن بين الدنيا والآخرة يمكن أن يتحقق بالتدبر والصبر والاستعانة بالله ، ومعرفة أن كل خطوة في سبيل الخير هي خطوة نحو الآخرة أيضًا؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «لنْ يُنَجِّيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ» قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي الله ُ بِرَحْمَةٍ، سَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَاغْدُوا وَرُوحُوا، وَشَيْءٌ مِنْ الدُّلْجَةِ، وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا».

وهكذا عليك أن تدرك أن الأعمال الصالحة منها واجبات، ومنها نوافل، فيمكنك التقليل من النوافل من أجل العمل، بينما تحافظ على الفرائض؛ لأنها لا تأخذ وقتاً كبيراً، كما يمكنك الاجتهاد قدر الاستطاعة أن تصلي الصلوات في جماعة، فإن لم يتيسر لك ذلك بسبب ظروف العمل، فلا أقل من أن تصلي الصلوات المفروضة في وقتها، وأن تحرص على عدم خروج الوقت.

يسر الله أمرك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل نقص فيتامين (د) يسبب القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | إلجاء المالك إلى بيع شقته الغالية بثمن بخس
- سؤال وجواب | عقلي متعلق بالماضي ولا أحس بقيمة الحياة. أرشدوني
- سؤال وجواب | اشترى شقة واكتشف أنه لا يوجد بها عداد كهرباء وفيها مخالفات نظامية يجهلها البائع
- سؤال وجواب | أوقفت زوجتي عن الدراسة، فهل هذا ظلم لها؟
- سؤال وجواب | أحببته كأخي فأراد أن يستغلني بسبب تعلقه!
- سؤال وجواب | قراءة وحكاية أحوال الحضارات الوثنية
- سؤال وجواب | حكم رمي شيء مكتوب عليه "عين إبراهيم"
- سؤال وجواب | أصاب برعشة عندما تتجه إليّ الأنظار. هل هذا أمر وراثي؟
- سؤال وجواب | كيف أنصح أخي وأرشده للطريق الصحيح دون حدوث مشاكل؟
- سؤال وجواب | توجيهات للفتاة في نصيحة أخيها الممارس للعادة السرية والعلاقة بالفتيات
- سؤال وجواب | أنعزل عن بيتي وأولادي خشية إيذائهم، فهل أحتاج لعلاج نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم شراء العصافير الناتجة من زوجين مسروقين
- سؤال وجواب | حكم الشك فيمن يبيع شيئا رخيصا بأنه حصل عليها بطريق غير شرعية
- سؤال وجواب | لا ضمان إلا بالتعدي أو التفريط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل