سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الشعور بمراقبة واحتقار الآخرين لي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تعاني من ألم في الرأس، ما السبب؟
- سؤال وجواب | طلب منه صديقه شراء جهاز فاشتراه من ماله وقسّطه عليه دون علمه
- سؤال وجواب | يجب على الطبيب الذي يعلم عدم كفاءة أجهزة التحليل إخبار المريض بذلك
- سؤال وجواب | تدريس الطب ممن لايلم به إلماما كاملا
- سؤال وجواب | مشكلتي ضعف شخصيتي وإرضائي للآخرين، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تصرف الصبي بالبيع والشراء
- سؤال وجواب | مترددة في اختيار التخصص العلمي أو الأدبي، أفيدوني
- سؤال وجواب | إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات اختناق شديدة مع جفاف الفم. أفيدوني
- سؤال وجواب | أخي يسبب المشاكل لوالديّ، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخذ مال مقابل حل مشكلة
- سؤال وجواب | شروط جواز بيع السلم
- سؤال وجواب | حكم أخذ العامل البضاعة من المحل وبيعها للناس بسعر أزيد
- سؤال وجواب | حكم كفالة يتيم من مال الزوج
- سؤال وجواب | اشتراط بائع الحيوان كون الجنين الكائن منه في المستقبل له
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا طالبة بثالث ثانوي، دائماً يرافقني شعور إن الآخرين يراقبون تصرفاتي ويحتقرونني، ويقولون عني كلاما، وأيضاً صديقاتي دائماً يحطمنني ويقلن عني ليس لدي شخصية، وأخاف أن لا أعيرهم انتباهي فيتركنني، وأحس بإن نفسي مذلولة، ولا أعرف أن أرد عليهم، أحيانا أكره المدرسة، وأريد تركها، لكن أفكر أنه لم يبق إلا شهر وتنتهي.

أنا في آخر سنة، أريد أن أبرز الشخصية التي في بالي وأحققها، لكني لا أستطيع، ولا أحد يقف بجانبي ويشجعني، ليس لدي رأي، لقد تعبت من حالي، وظروفي لا تسمح أن أراجع طبيبا نفسيا، أرجوكم ساعدوني!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نشكر لك ابنتنا هذا التواصل مع الموقع، ونعتقد أن لك شخصية، والدليل هو هذه الاستشارة المرتبة التي عرضت فيها هذه المعاناة، ونعتقد أن هذه الفكرة غير صحيحة من أساسها؛ لأنك إذا لم تراقبي الناس فكيف عرفت أنهم يراقبونك؟ ولذلك نتمنى أن تتجاهلي نظرات الناس، وكوني واثقة من نفسك، فإنه ما من إنسان إلا وفيه جوانب جيدة وجوانب فيها نقص، فمن الذي ما ساء قط؟ ومَن له الحسنى فقط؟ والإنسان إذا نظر إلى نفسه وإلى الناس بهذه الطريقة فإنه عند ذلك سيرضى عن نفسه، ويرضى عن الهيئة التي خلقه الله تبارك وتعالى عليها، والصفات التي أودعها الله فيه، فكل إنسان فيه جوانب مشرقة وفيه جوانب قد تحتاج إلى علاج وتحتاج إلى توجيه وتحتاج إلى أن يكتسب فيها خبرات إيجابية مفيدة.

فتوكلي على الله تبارك وتعالى، وتعوذي بالله من هذه الوساوس، واعلمي أن للشيطان دخلا في الموضوع، وهم الشيطان أن يُحزن الذين آمنوا، وليس بضارهم شيئًا إلا بإذنِ الله ، فسوء الظن واتهام الآخرين إلى آخره، هذا كله من الشيطان، من أجل أن يُضيق علينا، من أجل أن يُبعدك عن الصديقات، من أجل أن ينفرد بك، فابحثي عن الصالحات، واحشري نفسك في زمرة المُصلحات، وتقربي إلى رب الأرض والسموات، واعلمي أن الإنسان السعيد العاقل هو الذي يشتغل بعيوبه عن عيوب الناس، وطوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس.

ولا تلتفتي لكلام الصديقات، فقد يكون الدافع لبعضهنَّ الحسد أو الغيرة أو نحو ذلك، ولكن ينبغي للإنسان أن يُوقن بالنعم التي يتقلب فيها ويتذكر تلك النعم ويبني عليها.

وحاولي دائمًا أن تتميزي بتلاوة القرآن أو بحفظه وبحسن الأدب وكمال الحجاب والحشمة والنقاب، بالطاعة لله تبارك وتعالى، بحسن التعامل مع المعلمات والآباء والأمهات، كذلك باكتشاف الميول التي تميلين إليها وتنمية المواهب التي عندك، وتعوذي بالله من الشيطان، وأرجو ألا يصل الأمر إلى هذه الدرجة التي تفكرين بها لترك المدرسة، فإن المدرسة ليست للصديقات وليست للبنات، بل هي ملك للجميع، فاجتهدي في إكمال ما تبقى لك من الدراسة، واحرصي على أن تتفوقي، فإن التفوق في الدراسة باب كبير جدًّا من الأبواب التي تغرس الثقة في نفس الإنسان، وفي القدرات التي وهبها له الوهاب سبحانه وتعالى.

وأرجو أن تنتفعي من هذا الجانب فتشتغلي في هذه الأشهر المتبقية أو هذا الشهر الباقي، وأن تجتهدي في دراستك، وتقبلي على التحصيل وعلى المذاكرة حتى تخرجي بنتيجة مشرفة، فإن النتائج المشرفة من الأمور التي تعين الإنسان على بلوغ العافية، من الأمور التي تُعيد للإنسان ثقته في نفسه وثقته في القدرات – كما قلنا – التي وهبها الله تبارك وتعالى له، وأنت على خير، فابحثي عن جوانب التميز في شخصيتك، واعلمي أن الإنسان الذي يضحك من الناس سيأتي اليوم الذي سيضحك الناس منه، وأن الإنسان لا يسلم من الناس، ولكن لا يبالي بهم، ينبغي أن يكون همُّنا أن نُرضي رب الناس، وإذا رضي العظيم عنا أرضى عنا عباده سبحانه وتعالى، فقلوب الناس بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فأشغلي نفسك بطاعة الله ، وتوكلي على الله ، واهتمي بدراستك، واكتشفي جوانب التميز في شخصيتك.

نسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم أخذ العامل البضاعة من المحل وبيعها للناس بسعر أزيد
- سؤال وجواب | حكم كفالة يتيم من مال الزوج
- سؤال وجواب | اشتراط بائع الحيوان كون الجنين الكائن منه في المستقبل له
- سؤال وجواب | إخواني من أبي لا يسألون عنا وأخي الأصغر لا يصلي!
- سؤال وجواب | تأخر الشاب عن الزواج بسبب عدم وجود فتاة متدينة.
- سؤال وجواب | يجب على المرأة أن تتوقى نظر الرجال إليها
- سؤال وجواب | ما عدا الزوجة والوالدين والأولاد لا تجب نفقتهم على الرجل
- سؤال وجواب | ما سبب رجعية مجتمعاتنا وبعدهم عن الدين والحياء واللغة؟
- سؤال وجواب | رغم ندم زوجي على أخطائه إلا أنني أريد الطلاق، فأرشدوني
- سؤال وجواب | لا تسأل الزوجة عما قصده زوجها بألفاظ كناية الطلاق
- سؤال وجواب | شروط ضمان الأجير الخاص ما تلف في يده
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول إباحة بيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | الإكزيما في أصابع القدم وإجراءات معالجتها
- سؤال وجواب | فتاة تسرق حاجيات زميلاتها.
- سؤال وجواب | أحكام في طلب طعام زائد عن حاجة المستشفى وأخذ وأكل العاملين منه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل