سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الظروف منعتني من المجموع الذي يخولني للعمل كطبيبة وأشعر بالإحباط الشديد والفشل أفيدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من كثرة الشكوك وأكلم نفسي. هل أنا مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | أحس أن أصابع رجلي متينة وأشعر برعشة في اليدين وضيق في الصدر
- سؤال وجواب | أنا متعلق بفتاة، فهل أخبر أسرتي أم أتأكد من والدها؟
- سؤال وجواب | هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاف وتوتر، فهل هذا مرض نفسي خطير؟
- سؤال وجواب | حالات التوتر وضيق التنفس الناتجة عن الكبت الداخلي وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | بعد نوبة الهلع والمخاوف هل أصبت بثنائي القطب؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والارتجاف والشد العضلي
- سؤال وجواب | جامع زوجته وهي صائمة صوم التطوع
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين كثرة التبول والخوف الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | كثرة محاسبة النفس على كل كلمة.
- سؤال وجواب | توتر في الأكتاف وألم في القولون ورغبة في النوم
- سؤال وجواب | زوجي مع كل خلاف يقلل من احترامي!
- سؤال وجواب | أشكو من انعدام التوفيق والنجاح في حياتي، فهل سببها المعاصي الماضية؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السعي في التفريق بين الزوجين
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سعادة الدكتور/ مأمون مبيض، كل عام وأنت بخير بمناسبة حلول الشهر الكريم، أكتب إليك استشارتي والتي أطلب فيها من الله ثم منكم مد يد العون والمساعدة، فليس لنا من بعد الله سوى كرمكم وجودكم.

أنا فتاة عمري (17) سنة، شهور قليلة وسوف أتوجه إلى الجامعة -بإذن الله - مشكلتي تكمن في معدلي الذي حصلت عليه في الصف الأول ثانوي وكان (94)، وعندما انتقلت إلى الصف الثاني ثانوي وتخصصت في الفرع العلمي قل معدلي كثيراً، وصار (82)، فسبب لي الإحباط الشديد والاكتئاب في تلك الفترة، وكان ذلك بسبب المشاكل الأسرية بين أبي وأمي، وبسبب الصدمة العاطفية، فقد أحببت شاباً، طلب خطبتي، ولكنني اكتشفت أن هذا الشاب في نفس الجامعة التي تدرس فيها أختي، وأختي كانت تتحدث عنه وتقول بأنها مغرمة به، فتركته ولم أذكر له السبب وساءت حالتي النفسية أكثر.

مرت السنوات وأنا أحاول أن أتكيف مع ظروفي العائلية، ولا أتفاجأ حينما أقرأ في الجريدة بأنني لن أتمكن من أن أحصل على القبول في التوظيف في مجال الطب البشري وطب الأسنان إلا بمعدل لا يقل عن (90)، فقد كان معدلي التراكمي بعد هذا الهبوط القوي قد وصل إلى (89.3)، تخرجت ولم يتبق سوى مادة واحدة لم أقدمها، فحسبت مجموعي التراكمي تبين لي بأنه لا يمكن أن يزيد من (98.6) أنا الآن ضائعة ومتعبة، بسبب تحطم حلمي، فأنا أميل إلى مادة الأحياء والكيمياء، وفي كل الفصول كان مجموعي في هاتين المادتين لا يقل عن (98)، أما مواد التاريخ واللغة العربية فقد كنت ضعيفة فيها، ومجموعي لا يزيد في هذه المواد عن (90).

لقد قلت ثقتي في نفسي، فأنا لا أريد الذهاب إلى بيت جدي، لأنهما حتما سوف يسألانني كم هي نسبتك؟ وأنا لا أريد أن أقول لهم لكي لا ينظروا لي بنظرة الشفقة، ونظرة الفتاة الكسولة، لأنني أعرفهم جيداً، وبنات خالاتي معدلاتهن عالية، أشعر بأنني فاشلة، ومصابة بالاكتئاب، ولكن لا يمكنني الذهاب إلى الطبيب لأخذ الأدوية، فأهلي لم يتقبلوا هذا الشيء، علماً أن والدي مصاب بهذا المرض، ولو كان الانتحار حلالاً لقتلت نفسي.

أنا الآن أريد أن أتقبل نفسي، ومجموعي، فأنا أحاول وبكل الطرق ولكنني لا أستطيع أن أتقبل مع الأسف، لأنني أعلم بأنه كان بإمكاني أن أحصل على الأقل على معدل لا يقل عن (93)، لو لم أتعرض لتلك المشاكل والظروف الصعبة، وحتى لو أنني تقبلت نفسي فلا أعرف لأي تخصص بديل أذهب، فأنا لا أحب القانون ولا الرياضيات، ولا أريد أن أصبح معلمة في حين درست اللغات.

أشعر إن مستقبلي غير واضح كالضباب، وأحيانا أقول بنفسي بأنه من الممكن أن يتم تعديل ميزانية الدولة فيتم تغيير هذا القرار، فهل أغامر وأدرس التخصص حتى لو لم يتم حينها القبول على توظيفي؟ فميزانية الدولة ضعيفة، وقللت رواتب الأطباء من (1000) دينار إلى (600)، فما هو رأيك دكتوري؟ فأنا لا أتخيل نفسي أدرس تخصصاً لا أحبه وأتوظف وظيفة لا أحبها مدى الحياة.

قد ترى أن مشكلتي ليس لها حل، ولكن أرجوك حاول أن تجد لي حلاً، لأنني في أزمة نفسية، ويجب علي دراسة للمادة التي كنت غائبة فيها بسبب مرضي، وأخيراً أنا شخصية عاطفية جداً، كيف أقلل هذه العاطفة وأتعامل معها بشكل أفضل؟ وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لك على التواصل معنا بهذه الرسالة، ومبارك عليك شهر الخير، وتقبل الله منا ومنك.

ومن الواضح أنه وضع صعب تجدين نفسك فيه، ومما يزيد ألمك أنه من الواضح أنك ذكية وطموحة -ما شاء الله -، وكم أتمنى لو أستطيع أن أوفر لك ما تتمنين من إمكانية تحقيق طموحاتك بالشكل الذي تريدين، لا شك يتألم الإنسان عندما تقف بينه وبين طموحاته بضع الدرجات القليلة، طبعا أنت مأجورة -إن شاء الله - على تضحياتك من أجل والديك أو في موضوع الشاب وأختك.

سأقول لك شيئا تجدين صعوبة في تقبله الآن بسبب المشاعر والموقف الذي أنت فيه الآن، وما أريد قوله أنك لست بالفاشلة أبدا، وإنما هي مشاعر طبيعية يمكن أن تنتاب لأي إنسان في موقف مشابه للموقف الذي أنت فيه، وتاريخ نجاحاتك يبرهن على هذا، ولولا الظروف الأسرية الصعبة التي مررت فيها لكنت حققت الدرجات الأعلى.

واطمئني فإني لن أطلب منك زيارة الطبيب النفسي، فما تشعرين به ليس بالاكتئاب السريري الذي نعالجه بالعلاج النفسي أو الدواء، وإنما هي ردة فعل نفسية للموقف الذي أنت فيه.

عاجلا أو آجلا عليك مواجهة الحقيقة، نفسيا وأسريا واجتماعيا، وأنصحك أن لا تؤخري هذه المواجهة، لأن التجنّب لا يحل المشكلة، بل على العكس ستكبر في نفسك أكثر وأكثر، وسيصعب عليك مواجهة الناس أكثر، وأفضل من التجنب، المواجهة، فهي زوري بيت جدك، وقولي لهم، وحتى قبل أن يسألوك، أنك مع الأسف قصّرت عليك العلامات بضع علامات عما كنت تريدين، وستشعرين حينها بالثقة في نفسك وبالثقة الكبيرة في مواجهة نفسك والناس، وهذه ما تحتاجينه الآن لمواصلة الطريق والعمل على تحقيق أحلامك وطموحاتك.

وأنا معك تماما أنه لا ينصح عادة بأن يدرس الإنسان تخصصا لا يحبه ولا يميل إليه، وربما أمامك الآن عدة خيارات، وأذكرها هنا ليس على ترتيب الأولوية.

منها دخول الجامعة في تخصص قريب من الطب كالعلوم والأحياء (biology)، أو حتى الكيمياء، أو الطب الحيوي (biomedical)، إن وجد عندكم في البحرين، مما يمكن في سنة قادمة أن تنقلي لكلية الطب، ووفق نظام الجامعة عندكم.

الخيار الثاني، عندكم في البحرين كلية الطب الملكية الأيرلندية (Irish Royal College)، حيث يمكنك دراسة الطب في هذه الكلية الخاصة، مع علمي بغلاء الأقساط.

الخيار الثالث أن تعيدي الثانوية، على أن تكون ظروف الاختبارات والنتائج أفضل وكما تتمنين، ويمكنك أن تجمعي بين الخيار الأول والثالث معا إذا أمكن هذه.

والسؤال الأخير في رسالتك حول رغبتك في التقليل من عاطفتك، إن العاطفة ليست شيئا سيئا، وإن كانت سمعتها بين الناس ليست بالسمعة الجيدة، إلا أن هذا خطأ، فالعاطفة جزء هام من حياتنا وله علاقة وثيقة بالذكاء العاطفي، أحد الذكاءات الهامة لنجاحنا في الحياة بالإضافة للذكاء المعرفي أو الذهني.

لاشك أنه سيأتي وقت، وتخرجين من حالة المشاعر السلبية هذه، وتستعيدين ثقتك في نفسك، الأمر الذي أنت الآن في أمسّ الحاجة، فاحرصي على أن تذكري نفسك بالإيجابيات الكثيرة التي تتحلين بها.

أرجو أن يكون في جوابي هذه ما يفيد، وأدعوه تعالى لك ليس فقط بالتوفيق والنجاح، وإنما بالتفوّق وتحقيق الطموحات..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة الاصفرار حول الفم والوحمة الداكنة؟
- سؤال وجواب | القلق التوقعي يفسد علي حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | العمل والوظيفة. بين القبول بالموجود والطموح إلى الأفضل
- سؤال وجواب | القلق والاكتئاب والتوتر، وعلاقة ذلك بالأرق واضطرابات النوم
- سؤال وجواب | شروط صحة الرجعة
- سؤال وجواب | المراد بالنور الحاصل لمن قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها
- سؤال وجواب | علاج القلق النفسي المصحوب باكتئاب
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الشكوك وأكلم نفسي. هل أنا مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | والده يريد منه السفر للعمل وزوجته تصر على بقائه
- سؤال وجواب | إحسان الظن ببنات المسلمين مطلب شرعي
- سؤال وجواب | بسبب عدم إتمام زواجي أصبت بصدمة عصبية وقولون، وتغيرت حياتي للأسوأ.
- سؤال وجواب | كيف تختار الزوجة الصالحة
- سؤال وجواب | مدى فشل النكاح بغير رضا الوالد
- سؤال وجواب | هل يُشرع قراءة أذكار بعدد معين لشفاء مريض؟
- سؤال وجواب | أحس أن أصابع رجلي متينة وأشعر برعشة في اليدين وضيق في الصدر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل