سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من دوخة وعدم الاتزان، وأشعر بالموت، فما تفسير حالتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التدريس في مدرسة نصرانية
- سؤال وجواب | هل يمكنني معرفة إن كنت مصابا بدوالي الخصية؟
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق والرغبة في البكاء ليلا، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من حالة اكتئاب، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية أثرت على علاقتي بزوجي. ساعدوني
- سؤال وجواب | قرار مجمع الفقه الإسلامي بشأن الفيزا كارد وأخذ الرسوم عليها
- سؤال وجواب | بيان المرض للخطيبة بين الوجوب وعدمه
- سؤال وجواب | كيف أتصبر مع فوات من كنت أريد الزواج بها؟
- سؤال وجواب | تغير حال صديقتي وأصبحت منعزلة
- سؤال وجواب | الحامل إذا أفطرت خوفا على الجنين وأخرت القضاء
- سؤال وجواب | الهبة جائزة لآل الرسول بخلاف الزكاة
- سؤال وجواب | تحاليلي سليمة ولكني أخشى الأمراض. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخذ اللقطة بقصد الخيانة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الرأس وصداع مستمر، وأنزعج من أي صوت
- سؤال وجواب | بسبب بعض التصرفات المزاحية. أشعر بالاكتئاب وعدم الرجولة
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 31 سنة، متزوج منذ سنة ونصف، وأعمل بالتربية والتعليم مدرسا، بدأت رحلتي مع المرض منذ أربع سنوات عندما توفي أحد أصدقائي من المدرسين، حيث أنني كنت نائما، وأيقظتني والدتي بخبر الوفاة.

بعدها بشهر بدأ يأتيني إحساس بالموت، وأني مريض، وذات يوم، وبعد منتصف الليل جاءني إحساس بنغزة في قلبي، وأحسست أني سأموت مثل صديقي، فذهبت للمستشفى في الفجر، وكشف عليّ الطبيب، وعمل لي رسم قلب، ولم يجد شيئا، وقال إني سليم، بعدها بدأت التردد على أطباء القلب والباطنية، وكل الأطباء، ولم يجدوا شيئا.

وفي ليلة زفافي جاءتني دوخة شديدة، وعدم اتزان أشد من كل مرة، والدوخة عبارة عن عدم اتزان، حتى وأنا جالس على الأرض أسند يدي على الأرض حتى لا أقع.

ذهبت لطبيب مخ وأعصاب، وكتب لي دواء اركاليون 200، ودوجماتيل 50، وديبوفيت أمبول، وتحسنت لمدة شهر، وبعدها تعبت مرة أخرى، وعملت فحصا للأذن، ولا يوجد شيء، وذهبت لطبيب باطنية، وقلب، وكتب لي أقراص باروكستن 20 ودوجماتيل، تحسنت لمدة ليست طويلة، حوالي شهرين أو أكثر، وبدأت تأتيني هذه الحالة كثيرا، عملت تحاليل دم ولم أجد شيئا سوى ارتفاع في الكولسترول، والدهون الثلاثية، ونظمت أكلي -والحمد لله- بدأت النسبة تنزل.

أنا حاليا لا أتناول غير الدوجماتيل 50، كبسولة واحدة يوميا، أكون يوما بخير، وعشرة لا، تعبت ولا أستطيع الذهاب للأطباء مرة أخرى، أنا أحاول المقاومة بالرياضة، والنسيان، لكن ذلك لا يكفيني، وأتمنى أن أصلي جماعة، وأخاف من الدوار، وعدم الاتزان، ودائما أصلي في الصف الأخير، أنتظر مثلا للركعة الأخيرة لأصلي لوحدي، وبقيت أحمل هم يوم الجمعة جدا.

سؤالي: ما هو تشخيص حالتي؟ وهل لي علاج أم لا؟ وهل لا بد من علاج دوائي لمثل حالتي؟ أم العلاج السلوكي يكفي مع المقاومة؟ أشكركم على استقطاع هذه الدقائق لقراءة رسالتي المملة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، وأشكرك – أخي الكريم – على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب.

لقد تدارستُ رسالتك بكل تفاصيلها، والذي توصلتُ إليه أنك تعاني من درجة بسيطة إلى متوسطة ممَّا نُسمّيه بـ (قلق المخاوف)، والذي يظهر لي أن شخصيتك في الأصل شخصية حسَّاسة وذات طابع وجداني، وهذا جعلك سريع التأثُّر.

وواضح جدًّا بالنسبة لي أنك حين تُواجه ببعض المواقف ذات الشحنات الوجدانية العالية - فرحًا كانت أو كرهًا – تُصاب بأعراضٍ جسدية ذات طابع نفسي ممَّا يُضخم ويُجسِّد لديك المخاوف.

أخي الكريم: أنت تأثَّرت لوفاة أحد أصدقائك من المعلمين، وأيضًا تأثَّرتَ في ليلة زفافك، والفرق واضح جدًّا بين الحدثين من الناحية النفسية والوجدانية، لكن هشاشتك النفسية هي التي جعلتك تتأثَّر لهذه المواقف.

أخي الكريم: تشخيص حالتك أنك تُعاني من قلق المخاوف من الدرجة البسيطة، وأعتقد أن الجانب الاجتماعي كبير في مخاوفك، لا أستطيع أن أسمِّيه رهابًا اجتماعيًا، إنما هو مجرد خوف اجتماعي ظرفي من الدرجة البسيطة على الخلفية الأساسية، وهي قلق المخاوف.

تشخيص بسيط، والحالة بسيطة، وتُعالج – أخي – من خلال تحقير الفكر السلبي، وتحقير فكرة الخوف، والإصرار على الدفع الاجتماعي من خلال تأصيل تواصلك وعلاقاتك وروابطك الاجتماعية، يجب أن تُركِّز على ذلك كثيرًا – أخي الكريم – وتُحسن إدارة وقتك، وتُمارس أي نوع من الرياضة، هذا يعطيك -إن شاء الله تعالى- مجالاً كبيرًا في التفكير بصورة استرخائية وإيجابية، هذا من الناحية السلوكية.

أما من الناحية الدوائية: فأفضل دواء بالنسبة لك هو عقار (سيرترالين)، والذي يُسمى تجاريًا (زولفت)، أو (لسترال)، وربما تجده في بلدكم تحت مسمَّى تجاري آخر.

الدوجماتيل يُعتبر علاجًا مساندًا وليس أساسيًا، أما السيرترالين فهو علاج أساسي ومفيد -إن شاء الله تعالى- كثيرًا لك، ابدأ في تناوله بجرعة نصف حبة – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – ليلاً لمدة أسبوع، ثم اجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة شهرٍ، ثم حبتين ليلاً لمدة شهرين، ثم اجعلها حبة واحدة يوميًا كجرعة وقائية، واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفضها إلى نصف حبة يوميًا لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناوله.

أما بالنسبة للدوجماتيل فاستمر عليه بنفس الكيفية، كبسولة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناوله.

أتمنى أن تكون الأمور الآن واضحة بالنسبة لك، والحالة بسيطة، ووسائل العلاج أيضًا بسيطة ومتاحة، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بما ذكرناه لك.

بارك الله فيك، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قرار مجمع الفقه الإسلامي بشأن الفيزا كارد وأخذ الرسوم عليها
- سؤال وجواب | بيان المرض للخطيبة بين الوجوب وعدمه
- سؤال وجواب | كيف أتصبر مع فوات من كنت أريد الزواج بها؟
- سؤال وجواب | تغير حال صديقتي وأصبحت منعزلة
- سؤال وجواب | الحامل إذا أفطرت خوفا على الجنين وأخرت القضاء
- سؤال وجواب | الهبة جائزة لآل الرسول بخلاف الزكاة
- سؤال وجواب | تحاليلي سليمة ولكني أخشى الأمراض. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخذ اللقطة بقصد الخيانة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الرأس وصداع مستمر، وأنزعج من أي صوت
- سؤال وجواب | بسبب بعض التصرفات المزاحية. أشعر بالاكتئاب وعدم الرجولة
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة وأريد الزواج بها لكني غير قادر ماديًا
- سؤال وجواب | قيام الليل. فضله ثمراته. وما يعين عليه
- سؤال وجواب | الصلاة بغير وضوء معصية عظيمة
- سؤال وجواب | لا تأثير للعدسات اللاصقة على الصوم
- سؤال وجواب | العيب المعتبر في آلة الذكر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل