سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أدري هل أنا شخص طبيعي أم لدي مرض نفسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المخاوف الوسواسية من المرض والعدوى وكيفية التخلص منها؟
- سؤال وجواب | علاج الوساوس القهرية ذات الطابع الديني
- سؤال وجواب | لدي أفكار غير منطقية حول قضية الأكل، فهل هي وساوس؟
- سؤال وجواب | محل وجوب دية الإجهاض
- سؤال وجواب | أعاني من الوساوس بشأن الدورة الشهرية، أفيدوني برأيكم.
- سؤال وجواب | حكم حلق اللحية لأسباب أمنية
- سؤال وجواب | اعاني من النزيف المتقطع بعد الولادة وانتهاء النفاس.
- سؤال وجواب | فقدت ذاتي ومركزي الاجتماعي بسبب التفكير عرقي ورائحة جسدي!
- سؤال وجواب | هل أعراضي تدل على أني مصابة بالوسواس؟
- سؤال وجواب | صديقتي تمزح وتضحك مع الشباب. أرجو النصيحة
- سؤال وجواب | أتناول الجلوكوفاج لتكيس المبايض ولم أر فائدة!
- سؤال وجواب | حكم مسامحة الصبي المميز في حق له
- سؤال وجواب | عندي قلق من صغر حجم العضو والخصيتين، فما إرشادكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس وخوف من المرض والموت
- سؤال وجواب | الاكتناز القهري. ساعدوني للتخلص من هذه المشكلة؟
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
17 مشاهدة

السلام عليكم.

كنت أعاني قبل سنتين تقريبا من بعض الضيق، وكنت إذا سألت أبي يقول لي بأنها أعراض البلوغ، وتقلب الهرمونات، كنت أقرأ كثيرا عن الأمراض النفسية وأعراضها، ورأيت أن هناك تشابها في بعض الأعراض التي أشعر بها، ومن الأمراض التي كنت أشك بها: الاكتئاب، واختلال الأنية، وأيضا الفصام والتبلد.

فكنت كلما شعرت بالضيق أشك أن بي علة أو مرضا، ومع مرور الزمن على هذه الحال، كنت أحيانا أرمي اللوم على الأفلام الإباحية، أو العادة السرية، وأقول هي السبب في هذا الضيق.

ومع مرور الزمن حتى قبل شهرين أصبحت أشعر بالتوتر، والضيق، والتشتت، وعدم الراحة، والشعور بعدم وجود موضوع للتحدث مع الناس، وكنت أسأل أهلي إن لاحظوا أي تغيير بي، ولكنهم يقولون لا يوجد، ولكني خائف من أن أكون مصابا بمرض ما.

قبل شهرين تقريبا شعرت بالراحة وزوال الضيق والفرح، وزيادة في الثقة، ولكن دامت ل ٣ أيام تقريبا فقط، ثم رجعت حالتي أسوأ من قبل.

بالأمس قرأت عن ثنائي القطب، وشككت أو أيقنت أني مصاب به، فخفت، فلهذا أريد أن أعرف هل أنا طبيعي أم لدي مرض نفسي؟ وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، ونسأل الله لك العافية والشفاء.

الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم من جميع النواحي، من ناحية ظاهره، ومن ناحية أخلاقه، ومن ناحية سلوكه، والإنسان يمرُّ بمراحل ارتقائية معروفة، (مراحل الطفولة المبكرة، مراحل الطفولة المتأخرة، مرحلة اليفاعة، مرحلة البلوغ، الدخول على مرحلة الشباب وهكذا.) وكلُّ مرحلةٍ من هذه المراحل لها متطلباتها ومتغيراتها النفسية والفسيولوجية والاجتماعية، وحتى العقدية.

الفترة التي تمرُّ بها أنت – كما ذكر والدك – هي فترة فيها بعض التغيرات النفسية، والإنسان قد يتساءل عن ذاته، عن هويته، يتحسُّ بمتغيرات قد لا يستطيع يُحددها، وهذا أمرٌ طبيعي جدًّا حقيقة، لكن الإشكالية تأتي أن في هذه المراحل التطورية الحرجة البعض يسيء إلى نفسه، أو يرتكب أخطاء في حق نفسه من خلال بعض الممارسات، مثلاً أنت ذكرت مشاهدة الأفلام الخلاعية والإباحية، ممارسة العادة السرية، لا شك أن هذا فيه نوع من الزجر للنفس، وحقيقة إدخال طاقاتٍ وممارسات تنحرف بالذات وتنحرف بالنفس وقد تضعها في مسارات سيئة جدًّا، حيث يتولد القلق، تشتت الفكر، والوسوسة، وهكذا، مثل الذي يقع مثلاً في تعاطي المخدرات ويدخل في مواضيع التدخين وخلافه.

فإذًا ما يوقعه الإنسان على نفسه من سلوكياتٍ وأفعالٍ خاطئة في هذه المراحل التطورية الحرجة والحساسة هو الذي يجعل الإنسان يحس بفقدان ذاته، بفقدان كيانه، التوتر، التشتت، عدم تحديد الهوية، عدم التأكد من الذات، وأعتقد أنه حدث لك شيء من هذا.

لكنك الآن الحمد لله مُدرك، وتعرف ما هو الخطأ وما هو الصواب، وأنت كامل البصيرة وكامل العقل، وأنا لا أراك أبدًا تُعاني من مرض نفسي، أنت مررت مراحل التطورية الطبيعية لأي إنسان، لكنّك أدخلت على نفسك إدخالات خاطئة (العادة السرية والمشاهدة للأفلام والمواقع الإباحية والخلاعية)، هذه خطيرة جدًّا.

فأنا أقول لك عش حياة نضرة، حياة مستقيمة، حياة راقية، ركّز على دراستك، كن مع الصالحين من الشباب، كن بارًّا بوالديك، احرص على الصلاة في وقتها، مارس رياضة، يجب أن تكون لك تطلعات مستقبلية إيجابية، مَن أنت بعد عشر سنوات من الآن؟ يجب أن تكون حاملاً لدرجة الماجستير، وأن تكون متزوجًا، وأن يكون لك وجود حقيقي في محيط العمل، وتكون رجلاً هميم، تقوم بالواجبات الاجتماعية.

فيا أخي الكريم: أنت لست مريضًا، لكنك كنت على شفا أن تنحرف بك الأمور وتؤدي إلى عدم توازن وجداني، وإلى اضطرابات وجدانية كثيرة، تتعلَّقُ بالمزاج والكيان والذات والهوية.

إرشادي لك الحمد لله واضح جدًّا، وأرجو أن تأخذ به، ولا تقرأ كثيرًا عن هذه الأمراض النفسية، لأن الإنسان قد يحدث له نوع من التماهي، كل ما يقرأ عنه يعتقد أنه ينطبق عليه، وهذا يؤدي إلى الكثير من الوسوسة.

أنت بحمد لله كامل الوعي والعقل والإدراك، وهذا في حد ذاته أمر جوهري وهو المطلوب، وأرجو أن تكون إيجابيًا في حياتك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يتعمد المصاب بسلس البول إنزاله أم تكون وسوسة؟
- سؤال وجواب | من هو معبود المسلمين
- سؤال وجواب | عند الغضب تأتيني حالة أعد فيها أرقاماً
- سؤال وجواب | مدى فاعلية الألبسة المخصصة لتعديل الظهر في علاج ميلان الظهر
- سؤال وجواب | بعد أن تخلى عني صديق أسراري أصبت بحالة نفسية
- سؤال وجواب | كتب مهمة لمن يشعر بضعف إيمانه وميله إلى الإلحاد
- سؤال وجواب | أهلي يحاربوني ويمنعوني من ممارسة الدين الصحيح!
- سؤال وجواب | لأتخلص من الوسواس القهري أبحث عن أي علاج!
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب. فهل له علاقة بممارسة العادة السرية في الماضي؟
- سؤال وجواب | من محاسن الإسلام حثه على الاعتناء بالنظافة
- سؤال وجواب | هل توجد طريقة لمعالجة فروق الأسنان بدون تقويم؟
- سؤال وجواب | أحسست بخوف وضيق صدر ورعشة بالجسم.ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لدي رعاف وأعاني من وساوس الأمراض الخطيرة.
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والتلعثم في الكلام، فما العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | حد الجوار أربعون دارا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05