سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب منذ الصغر، فما هو علاج حالتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ملتزمة بالزي الشرعي الصحيح ولكنني خائفة من وساوس الشيطان
- سؤال وجواب | ما هي المدة الكافية للنوم ؟
- سؤال وجواب | صلاة المسافر إذا جدَّ به السير
- سؤال وجواب | طلب تيسير الأمور بقراءة القرآن والدلالة على ذلك
- سؤال وجواب | مشكلة مع زوجي حول النفقة وإخفاء حسابه البنكي
- سؤال وجواب | إشعاعات إيمانية تنير الدرب للسلوك في طريق الحق
- سؤال وجواب | صاحب الدين والخلق حري بالزواج منه
- سؤال وجواب | إذا كان غنيا قادرا على إحضار خادمة فهل تسقط الخدمة عن الزوجة ويلزمه مشاركتها في الخدمة ؟
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية سبب في ألم الظهر والمفاصل؟
- سؤال وجواب | الحلول الشرعية لمشكلة ارتفاع الإيجارات
- سؤال وجواب | أحكام أفراح الزفاف وتصوير العروسين للذكرى
- سؤال وجواب | معنى أثر: ليس في الجنة شيء مما في الدنيا إلا الأسماء
- سؤال وجواب | هل تجهيز بيت الزوجية مقدم على وليمة النكاح؟
- سؤال وجواب | زوجي يتناول أدوية نفسية ويخلي مسؤوليته مني ومن طفلتي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | فضل المحافظة على السنن الراتبة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم.

أريد دواء للاكتئاب والحزن والخوف والقلق، فأنا منذ الطفولة وشخصيتي مكتئبة، حتى لو كنت سعيدة، فسرعان ما أكتئب مرة أخرى، وكثيرة التفكير والوساوس بأفكار غريبة تسيطر على عقلي، حساسة، وخوافة، وخجولة، كبرت وتغلبت على الحساسية والخجل قليلاً، لكن الاكتئاب ما زال، وأشعر أنه زاد منذ ثلاث سنوات، أصبحت أكره منزلي، ولا أريد فعل أي شيء، فأنا أشعر بالكسل والخمول والتعب، وأغلب وقتي حزينة، وأخاف من أي شيء، أفكر كثيراً، ويصيبني الخوف، أكبر المواضيع في عقلي رغم أني أعلم أن ما أفعله خطأ.

توفيت أختي قبل سنة، وأثر ذلك بي لدرجة أنه جعلني أخاف من الموت، وأفكر فيه بكل لحظة، فلم أعد أعرف طعم الحياة والسعادة، أكره منزلي، كما أني متزوجة منذ 6 سنوات، ولم أرزق حتى الآن بالأبناء، صحيح أني أعيش يومي، ووضعي أحسن من غيري، ولكني أتمنى أن أعيش حياة طبيعية، وأن أحب بيتي وزوجي، فهل هناك علاجا لحالتي ولكن دون أن يسبب لي زيادة في الوزن؟ فأنا لم أتناول أيا من الأدوية من قبل، ولا أستطيع الذهاب للطبيب خوفا من الكورونا -عافانا الله وإياكم-.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأسأل الله تعالى لك العافية، بالرغم من أن ما تعانين منه هو بوادر المزاج الاكتئابي، فأنا أرى أنك قد أفلحت جداً في أن تقضي على الخجل والمخاوف، وهذا تطور مهاراتي كبير، فيجب أن تقيم هذا الإنجاز تقييماً إيجابياً، لأن في ذلك مردود إيجابي على نفسك يؤدي إن شاء الله تعالى للمزيد من التحسن.

أنا لا أراك مكتئبة اكتئابا عميقا أو اكتئابا مطبقا، إذا ما تعانين منه وهو مزاج اكتئابي أو شيء من العسر المزاجي، وأنا أعتقد أنه بشيء من الجهد النفسي، والتفكير السليم، وتغيير المشاعر لتكون أكثر إيجابية تستطيعين أن تتغلبي على هذا المزاج الاكتئابي.

الإنسان يجب أن يحكم على نفسه بأفعاله في هذه الحالات، وليس بمشاعره، وإذا كانت الأفعال ليست على المستوى المطلوب، وأقصد بالأفعال -الأنشطة الحياتية اليومية-، فيجب على الإنسان أن يجبر نفسه أن يكون منجزاً، وخير وسيلة لذلك هي العزم والقصد والإصرار على أن يكون الإنسان فعالاً، وتنظيم الوقت بصورة جيدة ومنضبطة من أحسن الأشياء التي تحسن الدافعية عند الإنسان.

ومن أفضل الطرق لتنظيم الوقت أن نربط ذلك بالصلوات "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا"، الصلاة لها وقتها المحدد، والإنسان يمكن أن يدبر أنشطته اليومية بحيث يخطط ما الذي يريد أن يقوم به قبل الصلاة، وما الذي سوف يفعله بعد الصلاة هذا وجدناه من الأمور الطيبة، والتي تجعل الناس ينضبطون وينتظمون في صلواتهم، وفي ذات الوقت تكون أفعالهم جيدة جداً.

كما أن النوم الليلي المبكر يساعد على ترميم خلايا الدماغ، ويجعل الإنسان يستيقظ نشطاً في الصباح يؤدي صلاة الفجر، ومن ثم ينطلق في يومه، فاجعلي لنفسك نصيباً من هذا، فالذين ينجزون في الصباح ومع البكور تنشرح أساريرهم، وتتحسن أمزجتهم، هذا شاهدناه كثيراً، ولدي قناعة شخصية أن أذكار الصباح تفرج الكرب وتشرح النفوس.

فيا أيتها الفاضلة الكريمة: هذه الممارسات البسيطة جداً وغير المكلفة اجعليها جزءا من حياتك، وأريدك أيضاً أن تقومي ببعض الأنشطة الرياضية حتى وإن كان ذلك داخل المنزل، أي نشاط رياضي يناسبك سيكون أمرا مفيداً جداً لك، وحاولي أن تقرئي وتتطلعي، وأعتقد أنه ليس هنالك ما يمنعك في وقت لاحق أن تذهبي أنت وزوجك لمقابلة طبيبة الإنجاب، عسى الله تعالى أن يسهل لكما وأن يرزقكما الذرية الصالحة.

الدواء الذي أراه مناسبا هو فلوكستين بروزاك؛ لأنه خفيف ولا يزيد الوزن، ولا يؤثر على الهرمونات النسوية، والجرعة المطلوبة في حالتك هي أن تبدئي بكبسولة واحدة يومياً بعد الأكل لمدة شهر، ثم تجعليها كبسولتين يومياً لمدة ثلاثة أشهر، ثم كبسولة واحدة يومياً لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم كبسولة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم تتوقفين عن تناول الدواء، أراه دواء مناسبا جداً كما ذكرت لك، ولا يزيد الوزن، وغير إدماني، ولا يؤثر على الهرمونات النسوية.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من يشهد الشهادتين من غير تفكير ولا تعليم ولا بحث
- سؤال وجواب | ماعلاقة البنت بزوج خالتها في الإسلام؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للرجل احتضان أجنبية بزعم أنها في سن ابنته
- سؤال وجواب | التجارة.أهميتها وفضلها.محاذيرها
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف وتعب اليد اليسرى أثناء التمارين
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع زوجي الذي لا يتحمل المسؤولية ويرفض عملي؟
- سؤال وجواب | حكم الجلوس مع الوالدين والأقارب
- سؤال وجواب | يريد العيش مع زوجته خارج البلاد وأبواه يرفضان
- سؤال وجواب | تعليق أبي عبدالرحمن السلمي على حديث(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
- سؤال وجواب | حكم من أحرم بعمرة وقبل أن يتمها نزع ملابس الإحرام، ثم أحرم مرة أخرى
- سؤال وجواب | يسن الإصغاء للقرآن وعدم التشاغل عنه
- سؤال وجواب | بسبب خلاف بسيط فارقتني زوجتي وطلبت الطلاق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تركني بعد أن كان يريد الزواج بي لأني لم أسلم عليه أمام أصدقائه
- سؤال وجواب | قراءة القرآن أثناء الحيض
- سؤال وجواب | أخاف من الموت ولا أشعر بالواقع وأنظر للحياة بسوداوية، فما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل