سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من الأفكار السلبية ومراقبة الذات والخوف من الموت.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أتى بناقض للوضوء وهو يغتسل لزمه الوضوء
- سؤال وجواب | كون الجعل نسبة من الإيراد وليس مبلغا معلوما
- سؤال وجواب | ماذا يقول في التشهد في الصلاة الثنائية؟
- سؤال وجواب | تخرجت طبيب أسنان ولكني أصبحت أكره هذه المهنة
- سؤال وجواب | نزول سائل من الحامل هل يؤثر على الوضوء
- سؤال وجواب | زوجتي تطالبني بالاستئذان في كل صغيرة وكبيرة، فهل أرضخ لها؟
- سؤال وجواب | أدوية للصلع في الرأس
- سؤال وجواب | الغضب لا يمنع وقوع الطلاق ما دام صاحبه يعي ما يقول, وحكم طلاق الحائض والنفساء
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من فقدان الثقة بالنفس، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الاسترعاء لمن لديه وسواس قهري في الطلاق؟
- سؤال وجواب | طلاق السكران. هل يقع
- سؤال وجواب | أفكر كثيراً بأمور تافهة لا تفارق ذهني ليلاً ولا نهارًا
- سؤال وجواب | ما علاج خوفي من أن أمشي إلي أي مكان لوحدي؟
- سؤال وجواب | استدان مالاً ومات صاحب الدَّين ولا يعرف كيف يردَّه
- سؤال وجواب | حكم الطلاق تحت تأثير الغضب والمخدرات
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أشكركم على هذا المنتدى الأكثر من رائع، والذي يفيد كثيرا من الناس، نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم، ويجعلكم من أهل الجنة.

أعاني من الأفكار ومراقبة الذات، والخوف من الموت طول النهار، حتى أصبحت لا أستطيع أن أخرج من المنزل، ولا أذهب إلى طبيب! بل مجرد فكرة الذهاب إلى طبيب تسبب لي نوبة هستريا.

الآن أنا سجين أفكاري، وطول النهار وأنا متوتر، وأترقب حدوث شيء، وأصبحت الآن عندما آكل شيئا القولون يخنقني، خصوصا الصباح، وعند رقبتي كأن أحدا يخنقني بيده، خصوصا عندما أقوم بتمرين رياضي.

توقفت عن العمل بسبب هذا المرض، ولا أستطيع المكوث في مكان، وأنا هادئ، ثم إن حياتي أصبحت كلها توتر وأفكار، أصبحت أكثر تأثيرا علي من السابق، وتطورت إلى حد كبير، أتمنى من الله أن أجد في كلامكم ما يدفعني ويعطني الهمة والقوة التي فقدتها.

أنا أصبحت من اليائسين، وأخيرا أدعو لكم الله أن يجزكم خيرا على اهتمامكم بنا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أخي الكريم، لابد من التذكير بركن من أركان الإيمان، ألا وهو الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره، فما كان مقدراً من الله تعالى لابد أن يحدث، وما لم يكن مقدراً فلا تحدثه توقعاتنا وتصوراتنا.

لذلك لا داعي أن نعيش في خوف أو قلق مستمر، يمنعنا من العيش بصورة مستقرة في هذه الحياة، ويبعد عنا السعادة والاستمتاع بما هو مباح من النعم، لأن شدة توقع الشيء أحياناً تكون أمّر من وقوع الشيء نفسه.

الحذر الشديد والتشاؤم المستمر قد يكونان من العوامل التي تؤدي إلى نقصان السعادة، فكن متفائلاً واعمل ما يرضي الله تعالى، وتوكل عليه، فإنه يحب المتوكلين، واعلم أن الآجال محددة وحتمية، فكم من مريض عاش طولاً من الدهر، وكم من صحيح أكفانه تنسج وهو لا يدري، والمؤمن لابد أن يتذكر الموت، ويعلم أن هذه الحياة فانية، لكي يكثر من الصالحات، ويتجنب المنكرات.

الإنسان خلق ليعبد الله في هذه الدنيا، وليُعمر هذه الأرض، فإذا توقعنا وتصورنا المرض والموت بالصورة المرضية كما تتصوره أنت لتوقفت كل النشاطات التي نمارسها في الحياة، فلا تعليم ولا عمل، ولا زواج، ولا إنجاب، فقط نكون في انتظار المرض والموت! المؤمن ينبغي عليه أن يُسخِر كل عاداته ونشاطاته وممارساته الحياتية في خدمة الدين، فتصبح العادة عبادة، وبالتالي يكون قد حقق ما خُلق من أجله.

لا تستسلم للمشاعر، والأفكار السلبية، بل قابلها بالأفكار الإيجابية والمنطقية، وحاول مراجعة كل الأفكار السلبية التي سيطرت عليك من قبل، وتوقعت فيها حدوث خطر يصيبك، ومكروه يأتيك، كم منها تحقق بالفعل؟ نطلب منك أن تبعد شبح العجز واليأس الذي خيم على قلبك وفكرك، واستبدله بروح التفاؤل والنظرة المشرقة للحياة، فأنت مؤكد لديك العديد من القدرات والطاقات، فقط محتاج لتفجيره واستثماره بصورة جيدة، وإن شاء الله تصل لما تريد.

بادر بوضع خطتك وتحديد أهدافك ماذا تريد؟ وما هو الإنجاز الذي تتمنى تحقيقه؟ وما هي المكانة التي تريد أن تتبوأها وسط أسرتك ومجتمعك؟ ثم قم باختيار الوسائل المناسبة لتحقيق أهدافك، واستشر في ذلك ذوي المعرفة والعلم، وأصحاب الخبرات الذين تثق فيهم، وحاول اكتشاف قدراتك وإمكاناتك التي تؤهلك لذلك.

اعتبر المرحلة التي تمر بها الآن مرحلة مخاض لولادة شخصية جديدة، بأفكار ورؤى جديدة للحياة، ونظرة جديدة للمستقبل، واعلم أن كل من سار على الدرب وصل، فقط كيف نبدأ الخطوة الأولى، ونستعن بالله تعالى، ونتوكل عليه، ويكون لدينا اليقين الصادق بأن كل شيء بيده سبحانه وتعالى، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، (إنما أمره إذا أراد شيء أن يقول له كن فيكون).

متعك الله بالصحة والعافية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تأجيل قضاء رمضان
- سؤال وجواب | لديه مبلغ اشترى به أرضا ليبنيها فهل عليه زكاة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الوسواس وأتخلص منه فهو ملازمني منذ الطفولة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وأخشى أنني وقعت في الكفر!
- سؤال وجواب | الوسواس أتعبني جدا، ولا أستطيع العيش بشكل طبيعي.
- سؤال وجواب | قلق من الأمراض وعدم اتزان في الرأس
- سؤال وجواب | التعب والإجهاد النفسي والجسدي والخجل تبعات للعادة السرية
- سؤال وجواب | هل يمكن الشفاء من احتقان البروستاتا دون علاج دوائي؟
- سؤال وجواب | حكم الأخذ من الزكاة للدراسات العليا
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم لي كي أستعيد تركيزي وأبتعد عن العادة السيئة؟
- سؤال وجواب | من السنة التوقف عن التلبية عند دخول المسجد الحرام وبداية الطواف
- سؤال وجواب | لم أستفد من الأدوية وقد قررت التوقف عنها
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج إلا أني أخاف من التلفظ بكلمة الطلاق قسراً
- سؤال وجواب | نصائح لمن وافقت على الزواج بمن لا تحب
- سؤال وجواب | من أفطر عمدا عدة سنوات ولم يقض ما عليه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل