سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اختفت أعراض الهوس عند ولدي وعادت أعراض الاكتئاب!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتصرف مع ابني الذي تعلم من التلفاز أن يضربني ويضرب أخته؟
- سؤال وجواب | ضوابط عمليات تحويل الجنس
- سؤال وجواب | متى وجد الكائن البشري ؟ ومتى عاش نوح وهود عليهما السلام ؟
- سؤال وجواب | أعاني من الانزعاج عند سماع القرآن وأشعر بضيق
- سؤال وجواب | لم أعد أستطيع ضبط أعصابي والسيطرة على غضبي
- سؤال وجواب | نوبة الهلع قلبت حياتي رأسا على عقب ، فما الحل؟
- سؤال وجواب | النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود
- سؤال وجواب | أدوية الصدمة النفسية سببت لأمي مشاكل مع الآخرين، ما هو الحل؟
- سؤال وجواب | الطلاق تحت تأثر الوسوسة
- سؤال وجواب | حكم صوم من احتلم ووقع الإنزال بعد يقظته
- سؤال وجواب | هل كان الناس في زمن موسى عليه السلام عمالقة وهل فرعون هو رمسيس الثاني ؟
- سؤال وجواب | هل إبليس كان يعلم بأن آدم عليه السلام خلق ليعيش على الأرض؟
- سؤال وجواب | هل يتحمل الوكيل في الأضحية تكاليف ذبحها وتوزيعها؟
- سؤال وجواب | مرضى الاضطراب تنائي القطب يبررون أخطاءهم بمرضهم فهل هذا صحيح؟
- سؤال وجواب | حكم التفكير في امرأة أجنبية أثناء الصيام
آخر تحديث منذ 4 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولدي كان يعاني من وساوس المرض، ووساوس ردود أفعال الآخرين، والمستقبل، والانطواء، والوساوس الدينية والعقيدة، ورفض الذهاب للكلية بحجة الصداع.

قمنا بزيارة طبيب نفسي وقال: إنه يعاني من القلق والاكتئاب والوسواس والرهاب، ووصف له دواء سيروكسات 40 مليجرام، يأخذها بشكل تدريجي، وبعد مرور شهر تحسن مزاجه، وأصبح يحاور ويسأل ويمزح ويخرج مع ابن عمه، وقرر العودة للدراسة واستمر لمدة شهر.

بعد ذلك أصبح كثير الكلام ومندفعًا، وفي أحيان أخرى كثير السعادة، ومرة يكون عصبيًا، ويرى نفسه قويا يتحدى ويستفز الآخرين، ثم قام بنشر منشورات غريبة عن الدين وقرب يوم القيامة، وضرورة التوبة، ومحاربة الإلحاد، وهداية الناس، وعن المهدي المنتظر وغيرها، وأحيانًا ينكر وجود الله والدين، وترك الدراسة مرة أخرى.

ذهبت به إلى طبيب آخر، وقال بأنه مصاب بمرض الاضطراب الوجداني، ويمر بنوبة هوس بسبب دواء سيروكزات، ووصف له الطبيب: - دواء اولا زيبركسا 5 مليجرامز - وديباكين كرونو 500 مليجرام ليلًا.

تحسنت حالته تدريجيًا، واختفت أعراض الهوس، ولكن رجعت له أعراض الاكتئاب والانطواء والوساوس الدينية، فأعطاه الطبيب دواء بروزاك حبة 20 مليجرام صباحًا، تحسن قليلًا فزاد الجرعة حبة أخرى، تحسن كثيرًا لكن ما زالت تأتيه نوبات الاكتئاب، وتراوده الوساوس في العقيدة، مع أنه يصلي ويخرج للتسوق والتنزه معنا، ولكنه يتحاشى المواجهة، فهو كثير التفكير ويتوقع الأسوأ، ويعاني من الصداع وضيق التنفس.

السؤال: هل من الممكن أن يكون التشخيص غير صحيح، وحالته اكتئاب ووسواس، أو قلق معمم؟ شكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك –أخي الفاضل– عبر استشارت في موقعنا سؤال وجواب، ونشكر لك كتابتك إلينا بهذه التفاصيل عن ولدكم، كتب الله له تمام الصحة والعافية.

أخي الفاضل: يغلب على ظني أن التشخيص الذي يعاني منه ولدكم هو ما ذكره الطبيب الثاني، وهو اضطراب المزاج أو ثنائي القطب، حيث تتراوح الحالة المزاجية بين الاكتئاب وبين الهوس والذي هو عكس الاكتئاب، ففي حالة الاكتئاب يبدأ الإنسان المُصاب تظهر عليه أعراض القلق والتوتر، وربما الحزن، والابتعاد عن الناس، وترك الدراسة أو العمل أو غيرهما.

ثم إذا دخل في حالة الهوس فهذا أيضًا يُفسّر بعض الأعمال التي قام بها ولدكم من شعوره بالسعادة المبالغ فيها، والعصبية، ويعتقد أنه شديد القوة، ويحاول أن يستفزَّ الآخرين، ويتكلَّم بكلام غريبٍ سواء عن الدِّين، أو يوم القيامة، أو غيرها.

والمشكلة في اضطراب ثنائي القطب أن المُصاب عندما يكون في حالة من الاكتئاب، يجب أن يكون التركيز على إعطائه مضاد الاكتئاب، مثل دواء الـ (سيروكسات) الذي وصفه له الطبيب، ثم إذا دخل في حالة الهوس فعلينا أن نُعطيه الأدوية الأخرى المضادة للهوس والمضادة لحالة الذُّهان، كالدواء الذي وُصف له الـ (أولا زيبركسا) أو (أولانزابين)، بحيث يُخفض من درجة انفعاله وحالة الهوس التي هو فيها.

المشكلة –أخي الفاضل– أن هذا المصاب تتراوح حالته المزاجية بين الاكتئاب لفترة من الوقت وبين الهوس في وقتٍ آخر، لذلك علينا أن نتابع المريض بشكل قريب، فإذا دخل في الاكتئاب نُركّز على مضادات الاكتئاب، وإذا دخل في الهوس نركّز على مضادات الهوس.

أمَّا الدواء الآخر وهو الـ (ديباكين) فهو أيضًا جيد، وهو يُصنّف ضمن الأدوية المعدِّلة للمزاج، فيأخذ هذا الدواء سواء كان في حالة اكتئاب أو في حالة هوس، فالأدوية المُعدِّلة للمزاج تُخفف من شدة تقلُّب المزاج بين الاكتئاب والهوس، وتُباعد بين النوبات، وتُخفف شدة هذه النوبات.

أخي الفاضل: أدعوك أن تبقى على تواصل مع الطبيب النفسي الذي يُعالج الاضطراب العاطفي ثنائي القطب، وعلى فكرة: ليس مستغربًا أن يترافق هذا الاضطراب مع أمورٍ أخرى: كالقلق والتوتر وبعض الأفكار الوسواسية.

داعيًا الله تعالى لولدكم بتمام الصحة والعافية، وأن يجزيك خيرًا على رعايته، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم التفكير في امرأة أجنبية أثناء الصيام
- سؤال وجواب | ما هو هدفي الحياة. بماذا أجيب من يسألني مثل هذا السؤال؟
- سؤال وجواب | ساعدوني، عقلي لم يسعفني في فهم ما يجري.
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب حاد وقلق وخوف ووسواس.
- سؤال وجواب | بدء ظهور الدين الإسلامي
- سؤال وجواب | الحركة اللاشعورية في الأصابع وعلاج التصبغات السوداء في الجسم.
- سؤال وجواب | حكم زواج من عقد على امرأة وهو سكران
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تكرر حالة انفصال المشيمة مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | الحكمة من تجنب السواد في تغيير الشيب
- سؤال وجواب | مم خلقت الحيوانات ؟
- سؤال وجواب | الواجب في السجود وضع الجبهة على الأرض أم تمكينها؟
- سؤال وجواب | الحكمة مِن خَلْق البشر
- سؤال وجواب | حكم صبغ الرجل الذي لا شعر له رأسه بالكحل
- سؤال وجواب | أسئلة متعلقة بقص الشعر وحلقه
- سؤال وجواب | هل الأشياء المستخبثة تسبح؟!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل