سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | القلق و الخوف من عدم النوم سبب لي الاكتئاب، ما العلاج برأيكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البالغ يحرم عن نفسه ويؤدي بنفسه جميع المناسك
- سؤال وجواب | أرتكب المعاصي رغم قراءتي للقرآن، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري ومن الكسل الدائم اتجاه أي شيء مفيد.
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وخوف من الجلطات.
- سؤال وجواب | أحس بما يشبه الخوف وأعاني من صعوبات في بلع الريق
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الحبال الصوتية
- سؤال وجواب | ما رأيكم عرض الفتاة نفسها على من تشعر بميله نحوها؟
- سؤال وجواب | مكتب التشغيل يستحق العمولة كاملة إن قام بتأمين العمل المتفق عليه
- سؤال وجواب | صلاة الغفلة: تسميتها والأحاديث الواردة فيها
- سؤال وجواب | الوسواس صور لي كل المشاريع والأعمال المالية أنها حرام
- سؤال وجواب | أشعر بحزن وأنه ليس لي حظ في شيء!
- سؤال وجواب | كلما شفيت من الوسواس عاد مرة أخرى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الوساوس دمرت حياتي فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | زكاة من دخل في شركة مضاربة
- سؤال وجواب | حكم الطلاق الثلاث تحت تأثير الغضب الشديد
آخر تحديث منذ 4 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله قصتي تبدو سخيفة في نظري, وأعلم أن حلها سهل -بإذن الله - لكنني لا أجد الحل لها -طبعا أقصد بدون الأدوية-، ففي ليلة منذ عدة أيام توجسني شعور بأنني لن أنام, وبدأت أفكر بالموضوع بأنني قد لا أنام الليلة، ثم دخلت في التفكير بكيفية النوم، وماذا لو لم تعمل هذه الكيفية، ثم بدأت أراقب نفسي كيف سأنام، وكأنني أنتظر نفسي لتنام.

في تلك الليلة لم أنم إلا ساعات قليلة، -وللأسف- دخلت في حالة من القلق والخوف من تكرر هذه الحالة, وهي الخوف من عدم النوم، والتفكير في النوم، وبأنه لن يحدث، وتحول الموضوع إلى توتر، ودخلت بحالة من الخوف من كل ليلة أنني لن أنام، وبدأت أشعر بالاكتئاب من الموضوع.

حاولت النقاش مع نفسي حول الخوف، ولماذا يجب أن أخاف، ولماذا لا أنسى التفكير بالموضوع، وبأن السبب الأساسي لعدم نومي هو التفكير في النوم، والخوف من عدم النوم، وأنني إذا استبعدت هذه الأفكار من رأسي سوف أنام، ولكنني لا أستطيع دفع الأفكار نهائيا، ومع مرور الوقت أثناء بقائي على السرير يبدأ الخوف بالتزايد، والهلع من اقتراب الصباح، وأنا لم أنم.

استمرت هذه الحاله لمدة 4 أيام، وفي اليوم الخامس (أمس) ذهبت لطبيب اضطرابات النوم النفسية، أعطاني دواء رومارون نصف حبة قبل النوم, أخذتها -والحمد لله- نمت بسهولة.

لكنني لا أريد الاستمرار بحالة الخوف والقلق، ولا أريد ايضا الاستمرار على الدواء خوفا من أعراضه الجانبية مثل: الميول للانتحار -كما قرأت-, لا أدري ما صحة الأمر؟ لكنني قرأت ذلك في إرشادات الدواء، ولا أعلم ما الحل؟ بماذا تنصحونني للحيلولة دون الخوف والقلق، ودون الأدوية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: الذي لديك هو قلق ووسواس ليس أكثر من ذلك، النوم حاجة بيولوجية فسيولوجية طبيعية، تأتي للناس، والإنسان يجب ألَّا يبحث عن النوم، إنما فقط يُمهد الآليات السلمية لينام نومًا صحيحًا وسليمًا، وذلك من خلال تثبيت وقت النوم، والحرص على أذكار النوم، وممارسة الرياضة، وتجنب شُرب الشاي والقهوة في أثناء المساء، وكذلك تجنب النوم النهاري.

هذه -يا أخي الكريم- أسس بسيطة جدًّا وتعطي النوم الصحي، ما بك ليس فقدانًا حقيقيًا للنوم، إنما هي وسوسة، والوسوسة كفكرة يجب أن تُحقَّر تحقيرًا تامًّا، فأرجو أن تطبق ما ذكرته لك من إرشاد، وعقار (ريمارون) لا يُسبِّبُ ولا يؤدي إلى الانتحار، هذا الكلام ليس صحيحًا، هذا الدواء من أفضل الأدوية، لكن لا أراك في حاجة إليه حقيقة، حاول أن تبني قناعاتٍ جديدة على أسس سلوكية سليمة، بأن تُحقّر الفكرة -أي فكرة أن النوم لن يأتيك- والإنسان يجب ألَّا يخاف من الفشل، لأن الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل في كل شيء، فلا تجعل الفشل أبدًا سبيلاً لحياتك.

طبِّق ما ذكرته لك، وأسأل الله تعالى لك نومًا هانئًا وسعيدًا، وإذا لم تتحسَّن حالتك في هذه الحالة يجب أن تتناول عقار يُعرف تجاريًا باسم (فافرين)، ولا داعي للريمارون، الفافرين والذي يُسمَّى علميًا (فلوفكسمين) مضادٌ لقلق الوساوس، وحين يزول قلق الوساوس سوف يتحسَّن نومك.

جرعة الفافرين هي خمسين مليجرامًا ليلاً بعد الأكل لمدة عشرة أيام، ثم تجعلها مائة مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرٍ، ثم خمسين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناوله، الفافرين دواء قطعًا سليم، وغير إدماني، ويفيدُ كثيرًا في علاج قلق الوساوس والمخاوف.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الطلاق الثلاث تحت تأثير الغضب الشديد
- سؤال وجواب | ما أفضل الوسائل لمعاملة المراهق في بلاد الغرب؟
- سؤال وجواب | أحس أن الوساوس غيرت عقيدتي وتفكيري. أرشدوني
- سؤال وجواب | هل تلزم الفدية من أخر قضاء رمضان لعذر؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الدورة الشديدة والإمساك؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الموظف عمولة لدلالته لعميل على مكتب متخصص تعرف عليه من خلال عمله
- سؤال وجواب | رزقت بطفل قبل شهر ولكنه كثير البكاء ليلا وبه اصفرار
- سؤال وجواب | حكم لبس المخيط فوق ملابس الإحرام
- سؤال وجواب | خبر يروى عن الحكمة من الوضوء
- سؤال وجواب | هل للأخت أن تمنع أختها- التي تقيم عندها- من صلاة التراويح في المسجد
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأعراض النفسوجسدية والوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | مسائل في قيام الليل
- سؤال وجواب | ما علاج التأتأة المفاجئة عند طفلي؟
- سؤال وجواب | لا يرث أبناء الابن المتوفى أبوهم قبل جدهم
- سؤال وجواب | أعاني من السخونة ومن انسداد الأذن، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل