سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وخوف من الجلطات.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي يمكنني من خلالها القضاء على الخجل والتأتأة؟
- سؤال وجواب | بعد شفائي من نوبات الهلع أصبحت أوسوس في جدوى الحياة والموت نهايتها
- سؤال وجواب | هل ما حصل معي هو الحاسة السادسة؟
- سؤال وجواب | عندما أتحدث أمام الجمهور تزداد ضربات قلبي
- سؤال وجواب | هددت الزوجة بقتل نفسها إن لم يطلقها زوجها فطلقها، فهل يقع؟
- سؤال وجواب | وسواس قتل الآخرين
- سؤال وجواب | هل عشبة البردقوش مفيدة للتكيس؟ وهل زيت الزيتون يرطب الجسم؟
- سؤال وجواب | طفلتي تتقيأ ليلا فقط، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (ولنبلونكم بشيء من الخوف)
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب حاد، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | ما علاج الخوف من الاستهزاء؟
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن الدائم دون سبب، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | حكم اللقطة التي مضى عليها سنتان ولم يعرف صاحبها
- سؤال وجواب | ابنتي اعترفت لي بعلاقتها العاطفية، فكيف أتعامل معها وأساعدها لتجاوزها؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

منذ صغري جاءتني فترة وسواس من الموت فقط عند النوم بالليل، والحمد لله اختفى مع الوقت.

منذ سنة وأنا أعاني من وسواس فيروس كورونا، لدرجة أني اعتزلت العالم، وإذا لمست أي شيء أعقم يدي، خصوصا أني أعاني من الربو.

منذ مدة عملت فحص الجرثومة في المعدة، وتبين أنها موجودة، وتناولت العلاج واختفت، ولكن آلام المعدة بقيت موجودة، مع تشنجات بالوجه والفك، وثقل في الرأس، مع إحساس بالدوخة وألم في الرقبة والكتف، والإحساس بخدر اليدين والرجلين، وغازات وتجشؤ دائم، وإحساس بالحموضة دائما.

الآن تأتيني نوبات هلع وخوف بالليل وفي وقت النوم تحديدا، عندما أكون متوترا أو غضبان أو مجهدا نفسيا أو جسديا، أنام تقريبا لمدة ٢٠ دقيقة ثم أستيقظ، أشعر بالدوخة والبرد الشديد، مع ألم بالمعدة شديد، والشعور بالاستفراغ، وأتبول -أكرمكم الله - بكمية كبيرة، وأكون خائفا وفاقدا للتركيز، وأحس أنني سأموت أو سأصاب بالعمى أو بالجنون والانهيار العصبي، أو سوف أصاب بسكتة دماغية أو جلطة بالقلب، أحس بأن قطارا يمشي داخل رأسي، وأعتقد أنني أسمع كلاما داخل رأسي لا أعرف ما هو.

أشعر بأني فاقد للتركيز ومشتت، أدخل بهذه الحالة لمدة نصف ساعة، ثم بعد الصلاة على النبي وقراءة القرآن أرجع تدريجيا لطبيعتي، ولكن أنام وأستيقظ كل ٢٠ دقيقة، حتى يأتي الصباح.

في الصباح أصاب بالخوف من الجلطة والسكتة، ودائم المراقبة لنفسي وصدري ورأسي، وأخاف الموت جدا جدا، وأفسر كل ألم في جسمي بأنه جلطة أو سكتة أو هبوط حاد بالدورة الدموية، أفسر كل نغزة بالموت.

فما العلاج المناسب لحالتي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تمت الإجابة على استشاراتك السابقة، وهذه الاستشارة تُشير إلى بعض النقاط التي أوضحتها فيما مضى والتي قُمنا بالإجابة عليها.

أيها الفاضل الكريم: قلق المخاوف الوسواسي يُعالج من خلال التحقير، ومن خلال التجاهل التام، وصرف الانتباه.

هذا الذي يشغلك - يا أخي - تتخلص منه من خلال حُسن إدارة وقتك، وأن تهتمّ بالأمور الأنفع في الحياة.

الفكر الإنساني يُوجد في شكل طبقات، الآن أنت الخوف والقلق والوسوسة تشغل الطبقة الأولى، فلماذا - يا أخي - لا تستبدل هذه الطبقة الفكرية بما هو أنفع لك؟!.

العملية في غاية البساطة أخي الكريم.

أنت لديك درجة عالية جدًّا من اليقظة القلقية، تُفكّر في كل شيءٍ فيما يتعلق بصحتك وموضوع الجلطات وخلافه.

هذا يجب أن يُحقّر - يا أخي الكريم - أنت شاب والله تعالى حباك بالصحة التامّة، وفقط يجب أن تعيش حياة صحية، أن تمارس الرياضة، أن تهتمّ بغذائك، أن تتجنّب السهر، وفي ذات الوقت تتجاهل وتحقّر هذه الوساوس.

هذا هو الذي أراه في علاج حالتك، وأي تفاصيل جديدة سوف تكون مجرد نوع من الحوار الوسواسي الذي يُعزّز الوساوس.

التجاهل، التحقير، وصرف الانتباه هي المبادئ العلاجية، وأن تجد البدائل الإيجابية لنفسك في حياتك، وأن تجعل لحياتك معنى، وأن تجعل لها أهداف، هذا مهمٌّ جدًّا، وأن تعيش حياة صحيّة.

ولا مانع أبدًا من أن تُراجع الطبيب - طبيب الباطنية، طبيب الأسرة مثلاً - مرة كل أربعة أشهر من أجل إجراء الفحوصات العامة، هذا أيضًا يبعث فيك طمأنينة إن شاء الله تعالى.

أيها الفاضل الكريم: قطعًا تحتاج لأحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف الوسواسي، وعقار (سيبرالكس Cipralex ) والذي يُسمَّى علميًا (اسيتالوبرام Escitalopram) سوف يكون دواءً مناسبًا جدًّا، إذا اقتنعت به فالجرعة هي أن تبدأ بخمسة مليجرام - أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام - تتناولها لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة - أي عشرة مليجرام - يوميًا لمدة شهرٍ، ثم انتقل للجرعة العلاجية وهي عشرين مليجرامًا يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى الجرعة الوقائية وهي عشرة مليجرام يوميًا لمدة أربعة أشهر، ثم خمسة مليجرام يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

هو دواء فاعل، وسليم جدًّا، وغير إدماني، ويمكن أن تُدعمه أيضًا بعقار (دوجماتيل Dogmatil) والذي يُعرف باسم (سولبيريد Sulpiride) بجرعة كبسولة واحدة في الصباح لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أفطرت في رمضان بسبب علاقة بينها وبين شاب ، فماذا عليها ؟
- سؤال وجواب | تأخير القضاء لعذر الحمل والرضاع
- سؤال وجواب | ترسل كفارة الصيام إلى أي مكان
- سؤال وجواب | حكم تكبير صدر المرأة وإضافة حبة الخال على وجهها
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس قهرية مؤذية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | يسن في ثوب الإحرام أن يكون أبيض جديداً نظيفاً
- سؤال وجواب | ينفخ إسرافيل في الصور نفخة البعث ، فيكون نبينا صلى الله عليه وسلم أول من يبعث
- سؤال وجواب | التسمية في الوضوء إذا كان الشخص في الحمام
- سؤال وجواب | من قال لزوجته مازحًا: "أنت طالق بالثلاث"
- سؤال وجواب | واجب من دخل مكة بدون إحرام ثم حصل على تصريح للعمرة
- سؤال وجواب | أعاني من الإهانة والظلم ولا أدافع عن نفسي. فما سبب مشكلتي؟
- سؤال وجواب | هل يقبل صيام تارك الصلاة كسلاً ؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركات " شراء الديون "
- سؤال وجواب | ما هي أضرار تناول دواء (بيبون بلس) بدون استشارة الطبيب؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا مفيدا للوسواس القهري والاكتئاب.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل