سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الاكتئاب والتخيلات الجنسية مع الأقارب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الترخص بترك المستحب والأفضل رجاء مصلحة تأليف القلوب. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | نوبات هلع وتوتر وأفكار بأن خطيبتي تخونني.سئمت الحياة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أنفر من الدراسة، وأشعر بألم في القلب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في خاتم النبوة
- سؤال وجواب | الرجلان اللذان ادعيا الألوهية
- سؤال وجواب | ألاحظ نزول دم أحمر فاتح مع البراز، هل السبب البواسير؟
- سؤال وجواب | لدي تفكير دائم وقلق لا أعرف مصدره، أرجو المساعدة!
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والأحلام واحتقار الذات. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الفكر الأصولي
- سؤال وجواب | الفتوى في الحقوق المعنوية في موقعنا تعتمد على الشرع لا القانون
- سؤال وجواب | الأصوات الصادرة من البطن نتيجة تجمع الغازات
- سؤال وجواب | حكم مكث الحائض في المسجد لتعلم القرآن
- سؤال وجواب | حكم البيع بالتقسيط مع دفع مقدمة عند إجراء العقد
- سؤال وجواب | إعطاءُ تقييمات لمنتج دون علم، غش وَزُور
- سؤال وجواب | دلالة آية (.وفصاله في عامين.) وآية (.وحمله وفصاله ثلاثون شهرا.)
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب، عمري 24 سنة، غير متزوج، عانيت من مرض الاكتئاب ثنائي القطب منذ ما يقرب من 10 سنوات، ذهبت إلى دكتور فأعطاني دواء استيكان وامبرايد، ولكن لا يوجد تحسن، زرت الكثير من الأطباء، ولكن لم يُكتب لي الشفاء إلا في آخر مرة.

وبدأت الآن أتحسن تدريجيا -بفضل الله -.

إضافة إلى أني أعاني من الوسواس القهري الجنسي، حيث كانت ترادوني أفكار جنسية غريبة، كأنني أمارس الشذوذ، وتخيلات جنسية لا يمكن أن أصفها، ولكن هذه المرة تذكرت أنني أثناء مرضي تخيلت أختي وقمت بالاستمناء عليها، وكلما تذكرت هذا الشيء شعرت بالندم والذنب العظيم، مع أن علاقتي بأختي علاقة طيبة جدا، ولم أفكر في هذا الشيء أبدا من قبل، وكذلك والدتي أنا أحبها كثيرا، ولكن هذه الأيام تأتيني أفكار بأني أستمني عليها، وعندما أتذكر هذا الشيء أحزن حزنا شديدا، وأشعر بالذنب، كيف أفعل هذا مع أمي التي أحبها كثيرا، فهل هذه مجرد خرافات بسبب الاكتئاب أم أنها حقيقة؟ وهل عندما فعلت هذا كان بسبب مرضي فلا أؤاخذ عليه أم فعلت هذا، وأنا في كامل قواي العقلية؟ لأني كلما أتذكر هذا الفعل أشعر بالضيق والاكتئاب الشديد.

وشكرا جزيلاً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في استشارات موقعنا.

الوساوس، كثيرًا ما تكون قبيحة المحتوى، والأفكار ذات الطابع الجنسي المؤلم كثيرة جدًّا، ما حصل لك هو وسواس قهري، ولكنك بكل أسف قمت بذاك الفعل وهو الأفكار الجنسية التي أتتك حول أختك، وحدث ما حدث، وبعد ذلك أتتك يقظة الضمير، وهو شعور طبيعي فطري جبلي، أشعرتك بالذنب، ونفسك اللوامة هنا لعبتْ دورًا كبيرًا.

هذا الشعور بالذنب -أيها الفاضل الكريم– فيه خير لك، لأنك قد استوفيت شروط التوبة -إن شاء الله تعالى- والندم توبة، وأنا لا أستطيع أن أُحدد لك مسؤوليتك العقلية في ذاك الوقت، هذا أمرٌ يصعب تمامًا، لكن الأمر المبشِّر والأمر الجميل أن الله تعالى يغفر الذنوب جميعًا، وهذا أمرٌ قد انتهى، وأنت قد ندمتَ عليه، وقطعًا الوساوس وعدم الاستقرار النفسي والاكتئاب –وغيره– قد لعب دورًا أيضًا في تصرفك غير المبرر.

عمومًا هذا الأمر قد انتهى، وأنت قد ندمت، فلا تبحث في هذا الأمر أكثر من ذلك، ادْفنْه واقْبرْه، تخلَّص منه من خلال الاستغفار والإصرار على ذلك.

بالنسبة لتشخيص حالتك: أنت ذكرت أنك تعاني من اكتئاب ثنائي القطب، هذا يعني أنه لا تأتيك نوبات هوسيَّة واضحة، لكن القطب الاكتئابي هو القطب المهين.

إذا كان هذا التشخيص قد قام به طبيب فيُعتبر تشخيصًا مؤكدًا، يُضاف إليه وجود هذه الوساوس القهرية التي تُراودك.

قطعًا العلاج الدوائي مطلوب في حالتك، أنت في الجزء الثاني من رسالتك ذكرت أنك تعاني من اكتئاب، وأنك تتناول الـ (استيكان) والـ (امبرايد) وهي أدوية جيدة، لكن أعتقد إذا كنت بالفعل تعاني من اكتئاب ثنائي القطبية؛ لا بد أن تتناول أحد مثبتات المزاج، وهذا الأمر سوف يقوم به طبيبك الاستشاري النفسي بعد أن تقوم بزيارته ومناقشة هذا الموضوع معه.

إذًا أحد مثبتات المزاج يعتبر ضروريًا في حالتك، وتناول مضادات الاكتئاب لا بأس به، لكن يجب أن يتمَّ التعامل معها بحذر، وأعتقد أن الدواء الذي سوف يفيدك في الوساوس وفي الاكتئاب، ولن يدفعك نحو القطب الهوسي، هو عقار (زيروكسات Seroxat) والذي يسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine).

هذه هي مقترحاتي حول العلاج الدوائي، وأرجو أن تصل إلى القرار النهائي بعد التشاور مع طبيبك.

الأفكار الوسواسية يجب أن تُحقِّرها تحقيرًا تامًّا، يجب أن تُكثر من الاستغفار، وهذه الفكرة القبيحة التي تأتيك حول والدتك إن شاءَ الله تعالى لن تحدث.

اجعل لنفسك ضوابط وكوابح، وحقِّر الوساوس، واستفيد من وقتك فيما هو مُجدٍ ومفيدٍ، بأن تُحسن إدارته، وأن ترسم لنفسك خارطة مستقبلية، تكون من خلالها شاباً صاحب إنجازات، صاحب آمال، صاحب طموحات، وهذا كله يُبعدك تمامًا عن أن تكون تحت وطأة المرض.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دلالة آية (.وفصاله في عامين.) وآية (.وحمله وفصاله ثلاثون شهرا.)
- سؤال وجواب | حكم بيع كل طير يصيده بمبلغ كذا
- سؤال وجواب | مدى جواز اللجوء إلى التيمم للمسلمة حديثا خشية علم أهلها
- سؤال وجواب | عندي فرقعة في مفاصل الركبة تزعجني وتؤلمني. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | تسلحت بالدعاء ليخرجني من التعسر، فماذا بعد؟
- سؤال وجواب | هجرني زوجي بعد خلاف كبير بين أهله وأهلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا حرج إيداع زكاة المال في حساب الزكاة الخاص بالجمعيات الخيرية لتوزيعها
- سؤال وجواب | نسبة الإنسان نفسه للكفر ردة وكفر
- سؤال وجواب | لدي شك ووسوسة وأخشى من الآثار الجانبية للأدوية النفسية!
- سؤال وجواب | هل يضرني عمل الأشعة في وقت نزول الدورة؟
- سؤال وجواب | حكم التصرف في مال الغائب بدون إذنه
- سؤال وجواب | حكم تعلم العلوم الدنيوية والصناعات العسكرية
- سؤال وجواب | كيف أنظم حياتي الزوجية؟
- سؤال وجواب | صراعي مع الخوف والوسواس القهري لا يتوقف. أريد حلا لحالتي
- سؤال وجواب | زوجي له علاقات نسائية لا أعرف مداها، أرشدوني للتخلص من معاناتي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/26




كلمات بحث جوجل