السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من ارتفاع في هرمون LH نسبته 33 تقريبا، ولدي تأخر في الحمل، أستعمل حاليا الجلوكوفاج، والدورة كانت تنزل شهريا بالرغم من قلتها، ولكن بعد استعمالي للجلوكوفاج لم تنزل الدورة منذ شهرين تقريبا، فما السبب؟ وهل أترك الجلوكوفاج أم ماذا يجب علي فعله؟ حيث أنه تسبب في تأخر الدورة لدي، فما هو السبب في تغير الدورة لدي وتأخرها منذ استعماله؟ كما أنني لم ألاحظ تغيرا في الدورة إلا بعد استعمال الجلوكوفاج.

إضافة: لدي ارتفاع في هرمون lh، وأستعمل علاج الجلوكوفاج، لاحظت تساقطا في الشعر بشكل كبير جدا، فهل أتوقف عن استعمال الجلوكوفاج؟ بدأت بالقلق بسبب التساقط، ولدي الرغبة في ترك الجلوكوفاج، فما رأيكم؟ ولماذا تتأخر الدورة بعد استعمال هذا الدواء؟ وجزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم قلقك -يا عزيزتي-، وكنت أود لو ذكرت لي معلومات أكثر عن نفسك: مثلا كم عمرك؟ وكم مضى على زواجك؟ وكم وزنك وطولك؟ وما هي التحاليل الهرمونية التي تم عملها لك غير تحليل ال LH؟ وهل تحاليل زوجك طبيعية أم لا؟ كل هذه المعلومات وغيرها -إن توافرت- تعتبر أمرا هاما جدا لتقييم الحالة عندك، وإعطاؤك أفضل نصيحة -بإذن الله تعالى-.

إن (الغلكوفاج) قد يسبب تساقطا في الشعر، فهذا من اختلاطاته التي تذكرها الدراسات، وهو اختلاط نادر الحدوث، ولكن (الغلكوفاج) لا يسبب اضطرابا في الدورة الشهرية، بل على العكس، فإنه يساعد في علاج (تكيس المبايض)، وبالتالي يساعد في تنظيم الدورة الشهرية.

وقد يكون ما حدث عندك من اضطراب في الدورة الشهرية بعد استخدام (الغلكوفاج) هو مجرد مصادفة، وإن هذا الاضطراب في الدورة كان سيحدث عندك عاجلا أم آجلا، حتى لو لم تستخدمي (الغلكوفاج).

ويمكنك إيقاف (الغلكوفاج) إن كان هذا سيريحك، ولكن يجب التأكد من نتيجة التحاليل الهرمونية عندك قبل الحكم بشكل نهائي بأن الحالة هي (تكيس في المبايض)، والتحاليل هي:LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN-17-HYDROXYPROGESTERON-DHEAS.

فإن تبين بأنها فعلا حالة (تكيس في المبايض)؛ فيجب علاجها بشكل فعال، إما عن طريق حبوب منع الحمل الثنائية الهرمون، أو عن طريق تنشيط الإباضة بالحبوب أو الإبر إن كان تحليل زوجك طبيعيا، وكانت الأنابيب عندك نافذة بالتصوير.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
.