سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فقدت الثقة بنفسي وأعاني من الاكتئاب.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا صغيرة وظهرت لي شعرتان شائبتان، هل هي حالة مرضية؟
- سؤال وجواب | أنا حامل ولدي مغص في جنبي وانتفاخ مع إمساك، فهل الحمل السبب؟
- سؤال وجواب | الطريقة الصحيحة للتورق بالأسهم
- سؤال وجواب | الخطوات الواجب فعلها تجاه المنكر حتى تبرأ الذمة
- سؤال وجواب | نية التصدق بثمن الرامج المحمية لا يبيح الاعتداء عليها
- سؤال وجواب | لا تستطيع خلع الحجاب عند الوضوء في محل عملها فهل تمسح عليه ؟
- سؤال وجواب | الجهر والإسرار في نوافل الليل والنهار
- سؤال وجواب | أستخدم (البروزاك)، فأشعر بالصداع وعدم التركيز، لماذا؟
- سؤال وجواب | هل يطهر حبل الغسيل والأسلاك الكهربائية وخراطيم المياه بالجفاف؟
- سؤال وجواب | رؤية النبي من خلفه، وتحويله الماء المالح إلى عذب، ورؤيته في الظلام
- سؤال وجواب | يرغب في تخصص لا يريده والده
- سؤال وجواب | هل تطهر نجاسة البول اليسيرة على البدن بالجفاف؟
- سؤال وجواب | أفكاري السلبية تحطمني ولا أستطيع التحكم بها!
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت الذي عطل حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: اليانا ومريانا
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من مشاكل نفسية تمنعني من ممارسة حياتي كالسابق؛ فهي مشاكل لم أكن أعاني منها في السابق كنت أمتلك الثقة بالنفس، وأتعامل مع الناس بتلقائية، وكنت أمتلك شخصية اجتماعية جذابة، وفجأة أحسست بتغير يحدث في شخصيتي، أبعدني عن الناس لاعتقادي أني غير محبوبة وفاشلة في التعامل مع الناس، وفقدت ثقتي في نفسي، وأصبحت تهاجمني الأفكار السلبية ليل نهار، لن أنجح في أي تعامل مع الناس أو في أي عمل أقوم به؛ فأنا تخرجت من الجامعة منذ سنوات، وأود أن أحضر الماجستير، لكن أفكاري السلبية تمنعني.

كيف التخلص من الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية كالسابق حتى أمارس حياتي بشكل طبيعي؟ كيف أسترجع ثقتي بنفسي فأنا قرأت كثيرا في مجال التنمية البشرية دون جدوى! كيف أسترجع شخصيتي الاجتماعية المحبوبة بدون تفكير في كل كلمة تقال لي وتحليلها وتحميلها أكثر من معنى؟ ودائما أرجح المعنى السلبي؛ مما أبعدني عن الناس! دائما تراودني فكرة أن أي شخص أتعامل معه يستهزئ بي ويتحدث عني وراء ظهري! دائمة التدقيق والتحليل في كل كلمة تقال لي، حتى الكلام العادي؛ مما أرهقني كثيرا! أحاول أن أمارس حياتي بشكل طبيعي متجاهلة كل هذه الأفكار السلبية ولكني أفشل، فقدت إحساس المتعة في الحياة، لا أعرف ما هي حالتي؟ هل هي اكتئاب؟ وما علاجها؟ وهل العلاج الدوائي مفيد في حالتي؟ قرأت كثيرا عن دواء بروزاك، وعن دواء زولفت فما الفرق بينهم، وفي أي حالة يستخدمون؟ جزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعلاً فقدان الثقة في النفس بعد أن كانت موجودة، وتغيرات في الشخصية من إنسانة اجتماعية إلى إنسانة منعزلة نوعًا ما، ومن إنسانة ناجحة إلى الإحساس بالفشل، والأفكار السلبية دائمًا هي المسيطرة عليك، قد تكون هذه أعراض اكتئاب نفسي، ولكن أهم شيء طبعًا في تشخيص الاكتئاب النفسي: وجود الاكتئاب نفسه، أي: أن الإنسان يكون حزينًا معظم الوقت، وعدم القدرة بالاستمتاع بالأشياء التي كان يستمتع بها من قبل، والإحساس بالإعياء والفتور الشديد، ووجود كل هذه الأعراض لفترة تزيد عن الأسبوعين، فإذا كانت هذه الأعراض موجودة معك ولفترة فإذًا أنت تعانين من اكتئاب.

أي: الاكتئاب نفسه، فقدان اللذة – كما ذكرت – في الاستمتاع بالأشياء، مع الأعراض التي ذكرتِها تكونين مُصابة بالاكتئاب – أختي الكريمة.

وعلاج الاكتئاب -نعم أهم شيء في علاج الاكتئاب- هو العلاج الدوائي، وهي مضادات الاكتئاب فصيلة الـ SSRIS التي ينتمي إليها البروزاك والزولفت، فهما الاثنان ينتميان إلى فصيلة واحدة من مضادات الاكتئاب، فإذًا هما يشبهان بعضًا في المفعول، وإن كانت هناك اختلافات في تفاصيل بسيطة.

مثلاً: البروزاك لا يزيد الوزن، لا يؤدي إلى النوم، فلذلك دائمًا ننصح بتناوله في النهار، لا يُعالج القلق إذا كانت هناك أعراض قلق، ويُعالج الوسواس إذا كانت هناك أعراض وسواس.

أمَّا الزولفت فهو قد يتسبب في زيادة الوزن، ولكنه أكثر فعالية من البروزاك في علاج أعراض القلق، والرهاب الاجتماعي إذا كان موجودًا.

فقياسًا على ذلك يمكنك أن تختاري ما يُناسبك – أختي الكريمة – ولكن قبل أي شيء أنا أرى أنه من الأفيد أن تقابلي طبيبًا نفسيًا، لكي يتم التشخيص النهائي بواسطته، وهل ما تعانين منه اكتئاب أم لا؟ وبعد ذلك يجب أن يتم تناول العلاج بإشرافه، نعم تستشيرينه فيما هو أنسب لك من دواء، ويمكن أن تذكري له هذين الدوائين، ولكن في النهاية أرى أن يتم كل هذا تحت إشراف نفسي، لأنه في النهاية هو الأدرى بهذه الأدوية، وهو الذي يعرف كيف يبدأها، وما هي الجرعة المناسبة، وما هي المدة التي يجب الاستمرار على الدواء فيها، حتى تتحسّني وبالتالي التوقف عنها؟ وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: اليانا ومريانا
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب واضطراب وجداني ثنائي القطب وأخاف أن أطلق!
- سؤال وجواب | منع التواصل بين الأقارب والأرحام نوع من الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف
- سؤال وجواب | دفع الزكاة للزوج الفقير
- سؤال وجواب | حكم زكاة الحلي المعد للزينة
- سؤال وجواب | حكم إخراج الريح بوجود مصحف في الغرفة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحزن الذي انتابني بعد فقد عزيز عليّ؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب يلاحقني حتى في فرحي وزفافي!
- سؤال وجواب | أصاب باكتئاب وعدم ارتياح بعد الخطوبة. فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حالات الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | أختي تعيش حالة نفسية سيئة بسبب رفض طلبها في الجامعة، كيف أساعدها؟
- سؤال وجواب | عادت الدورة بعد انتهائها بعد أن ركبت اللولب الهرموني!
- سؤال وجواب | هل نسبة الهرمون طبيعية؟ ومتى يظهر كيس الحمل والجنين بالسونار؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولدة باسم (رحيق)
- سؤال وجواب | حكم التسمي بعَمَّار ومعنى الاسم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل