سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الظواهر الطبيعية من رعد وبرق وكيفية تجاوز الخوف منها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ارتفاع الدهون الثلاثية
- سؤال وجواب | هل أقبل من يتقدم لي من العرسان أم أكمل دراستي؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود نقاط بنية اللون في الساقين
- سؤال وجواب | مكافأة الطفل وتحفيزه على الدراسة
- سؤال وجواب | ابنتي تعرضت لحادث سقوط فأصيبت بالحول، أرشدوني.
- سؤال وجواب | هل الكريمات أفضل لعلاج الوحمات أم العملية الجراحية؟
- سؤال وجواب | هل يجوز ارتداء ملابس كُتب عليها عبارات إسلامية ؟
- سؤال وجواب | واجب الابن تجاه أمّه التي تسيء لأبيه
- سؤال وجواب | حرمان أي وارث من نصيبه من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | لدي دهون في الدم مرتفعة أكثر من المعدل الطبيعي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أحوال الأم في الميراث
- سؤال وجواب | التعارف عبر الإنترنت وإمكانية الزواج
- سؤال وجواب | أصبت بحروق بمنطقة العانة في طفولتي وأرغب بإزالتها، أفيدوني
- سؤال وجواب | أنزيمات الكبد مرتفعة، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | مات مبطونا بسبب شرب الكحول فهل يعتبر شهيدا؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

منذ ست عشرة سنة بدأت عندي مشكلة الخوف من البرق والرعد والغيوم، لدرجة أني أثناء هذه الأحوال ألجأ إلى أخذ المهدئات وأخلد إلى النوم؛ حتى لا أتعايش مع هذه الأجواء، وتنتابني حالة خوف شديد وتعرق، وعدم رغبة في أي شيء، وحالتي بدأت تصعب وتتعقد، وأثرت على حياتي الاجتماعية والعائلية، حتى أنني لا أستطيع الذهاب إلى المسجد للصلاة، وأصلي في البيت أثناء وجود هذه الأجواء، فهل يوجد علاج فعال لهذا الخوف الرهيب؟ آمل منكم إفادتي ولكم فائق التحية والتقدير، علماً بأن حالتي كل عام تزداد سوءاً عن الذي قبله...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن حالتك بسيطة، وهذه الحالة تسمى بالمخاوف البسيطة أو المبسطة، والإنسان بطبعه قد تكون له مخاوف من أشياء معينة، ولكن يُعرف أن المخاوف البسيطة دائماً تقل باستمرار العمر واكتساب المهارات الحياتية.

أنت الآن بلغت من العمر قدراً من المفترض أن لا تكون هذه المخاوف معه موجودة، ولكن يظهر أنك لم تواجهها المواجهة الصحيحة ولهذا ظلت معك، وأريدك أن تعرف شيئاً واحداً، وهو أن المخاوف أمر مكتسب، وهي ليست فطرية وليست غريزية، والشيء المكتسب يمكن أن يُفقد.

الخوف من البرق والرعد والغيوم، إذا تذكرت أمراً واحداً فسوف يزول كل هذا وهو أن الرعد والبرق يُسبح بحمد ربه، ألم تسمع قوله تعالى: (( وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ))[الرعد:13]، وقوله تعالى: (( وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ))[الروم:24].

وهذه نعم عظيمة، ما الذي يجعلك تخاف منها، بل هي آيات للناظرين، قال تعالى: (( قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ ))[يونس:101]، وقال تعالى: (( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ))[آل عمران:190-191].

يجب أن تناقش نفسك هذا النقاش، هذه مخلوقات الله ، وهي دليل على عظمة الله سبحانه وتعالى، وإذا تأملت فيها من هذه الزاوية فلن تخاف أبداً، واقرأ ما ورد في سورة الرعد حينما تسمع الرعد والبرق، والشيء الآخر أريدك أن تعرض نفسك فكرياً وذهنياً لهذه المخاوف، فلا مانع أبداً من أن تتصور نفسك وأنت في منطقة لوحدك وفي بحر مظلم وبعد ذلك أتت البروق والرعود وهطلت الأمطار، تصور هذا المنظر.

قم أيضاً بالقراءة والاطلاع عن البرق وحقيقته وعن الرعد وحقيقته، وعن الغيوم وكيف تتكون، وما هو الخير الذي يأتي به علينا، الإنسان كثيراً ما يخاف من الأشياء التي يجهلها، وأنا أقدر مشاعرك، ولا أقصد أنك لا تعرف حقيقتها، ولكن قطعاً لابد أن تتأمل فيها من زاوية أخرى وهي أنها تعبد وتسبح (( وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ ))[الرعد:13]، (( اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ * فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))[الروم:48-50]، وهي نعم عظيمة علينا، وأن الطريقة التي تكون بها هذه الرعود وهذا البرق وهذه الغيوم هي حقيقة شيء عظيم يدعو الإنسان للتأمل والتفكر.

ثانياً: ما الذي يمنعك من الذهاب إلى الصلاة في المسجد؟.

المسجد هو مكان الطمأنينة، وأنت غير مطمئن وأنت تخاف، فاذهب إلى المسجد حتى تطمئن.

أنا أعتقد أنك حاولت أن تحل المشكلة بمشكلة أخرى وهذا ليس بالصحيح.

اذهب كما يذهب بقية الناس وكن في الصف الأول، والصلاة هي عماد الدين ولا شك في ذلك، والإنسان حينما يستشعر بأهمية الأمور يقوم بتنفيذها وأدائها، ولكن إذا قلل من قيمتها قد يتجاهلها وقد يتراخى عنها.

فضع الصلاة في أول أولوياتك، ويجب أن تكون على رأس القائمة الترتيبية في حياتك وهي قبل كل شيء في أمورك، وهي مثل الطعام والشراب بالنسبة لك، هل تستطيع أن تترك الطعام والشراب وتعيش بلا طعام وشراب؟ فكن حريصاً على صلاتك كما أنك حريص على طعامك وشرابك، وإن شاء الله سوف تجد أنك قد تخطيت عقبة كانت مضخمة ومجسمة لديك دون أي حق أو منطق.

والبشرى الأخرى أقول لك أنه توجد أدوية ممتازة تشجع على زوال المخاوف، ولكن ما ذكرته لك من علاج سلوكي بسيط ومهم، فأريدك أن تتناول دواء يعرف تجارياً باسم (ديروكسات Deroxat) ويسمى بهذا الاسم في بعض البلدان خاصة المغرب العربي، واسمه العلمي هو (باروكستين Paroxetine)، أرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة عشرة مليجرام (نصف حبة) ليلاً لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة حبة كاملة، واستمر عليها لمدة شهر، ثم ارفعها إلى حبة ونصف، واستمر عليها لمدة شهر آخر، ثم ارفع الجرعة إلى حبتين في اليوم واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفض الجرعة بعد ذلك بمعدل نصف حبة كل ثلاثة أشهر حتى تتوقف عن تناول الدواء، هذا الدواء دواء فعال، وهو من أفضل مضادات جميع أنواع المخاوف، وسوف يساعدك كثيراً، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق.

هناك أمر سلوكي آخر مهم، وهو ضرورة أن تطور مهاراتك في الحياة بصفة عامة، مهارات التواصل، مهارات الإقدام على ما هو إيجابي، إدارة العمل بصورة جيدة، وإدارة الوقت أيضاً بصورة جيدة.

هذا يعطي الإنسان ثقة عظيمة في نفسه، والإنسان حينما يقيم نفسه بصورة صحيحة ويقبلها ويسعى لتطويرها هذا هو الذي يجعل الإنسان حقيقة يعيش في سعادة وهناء إن شاء الله.

مرة أخرى أقول لك أن هذه المخاوف لا بأس بها كنوع من الطاقات النفسية الإيجابية المقبولة، ولكن قطعاً حينما تزيد عن الحد أو تكون غير منطقية، أو إذا أصاب الإنسان ما لم يصب الآخرين منها هنا تُصبح مرضية، وما هو مرضي يجب أن يُحقر، ويجب أن يتم تجاهله، ويجب أن نخالفه، ويمكنك الاستزادة بالاطلاع على الروابط التالية والتي تقدم لك العلاج السلوكي للمخاوف: ( - - - )، وختاماً نشكر لك التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل المشاكل الزوجية شرٌ لا بد منه، أو أنه يمكن تفاديها؟
- سؤال وجواب | آلام القدم اليمنى والوخز والحرقان في أصابعها .ما سببها؟
- سؤال وجواب | أحب ولدا، وأتمنى أن أتعرف عليه ولكني أخشى سوء الظن، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أحوال ميراث الأخوات من الأم
- سؤال وجواب | لا ميراث لابن الابن بوجود الابن
- سؤال وجواب | هل ترث المرأة الناشز من زوجها
- سؤال وجواب | الحلف بغير الله هل تلزم فيه الكفارة؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً عبر النت وتقدم آخر. فمن أختار؟
- سؤال وجواب | حكم من لم يتمكن من قراءة الفاتحة خلف الإمام
- سؤال وجواب | هل حالتي تعد حساسية من الشمس؟
- سؤال وجواب | ما هي المأكولات المفيدة لارتفاع الضغط والكولسترول؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع زوجتي بأهمية التعليم ليرتفع مستوى طفلي؟
- سؤال وجواب | هل انعدم الطموح عند الشباب سببه انعدام حرية التعلم؟
- سؤال وجواب | معاملة الزوج المغرم بالفضائيات والأفلام الخليعة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آثار الجدري المائي الذي أصابني قبل شهرين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل