سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من الخوف عند المشاجرة أو المشادة الكلامية، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نفي العلم والقدرة عن جبريل في بعض الأمور ليس كفرا
- سؤال وجواب | الطهر بين الحيضتين ودعاء المرأة بأن تحيض في كل شهر
- سؤال وجواب | حكم لجوء المرء للحيلة للحصول على حقه
- سؤال وجواب | كيف سحر النبي صلى الله عليه وسلم مع مواظبته على قراءة المعوذتين
- سؤال وجواب | حكم الرضاعة الطبيعية وحكمتها
- سؤال وجواب | واجب من حرم على نفسه استعمال شيء فاستعمله
- سؤال وجواب | موقف الأهل من خيانة زوجة ابنهم له وسكوته عنها
- سؤال وجواب | النظام الأخلاقي في الإسلام منبثق من التصور الاعتقادي
- سؤال وجواب | نصائح للابن الوحيد في معاناته إصرار أمه على عدم الرجعة بعد الطلاق
- سؤال وجواب | ما سبب تلون اللسان باللون الأصفر؟
- سؤال وجواب | رؤية الشرع للإحسان للنصراني
- سؤال وجواب | الموقف الصحيح من العلماء الثقات الذين أوَّلوا صفات الله
- سؤال وجواب | الثآليل والزوائد الجلدية هل تشكل خطرا على صحة الإنسان؟
- سؤال وجواب | الاحتلام والتفكير في الشهوة لا يفسد الصيام
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وعدم الاتزان، وأشعر بالموت، فما تفسير حالتي؟
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب 29 سنة، أعاني من الخوف من الشجار على النحو الآتي: لو أحسست أن الشخص الذي أكلمه سيتشاجر معي تزيد ضربات قلبي، وجسمي يرتعش، وأحس أني تائه لا أدرك أي شيء حولي، فما بالك إذا حصلت مشادة بيني وبين آخر في الكلام أو رفع صوته علي! تحدث معي نفس الأعراض، لكن بزيادة أكثر، لهذا أتنازل كثيرا وأتجنب المشاكل تماما وأتنازل عن حقي في أشياء كثيرة، ولا أعرف آخذ حقي أو بمعنى أدق أخاف أطالب به حتى لا تحصل مشكلة.

عندما كان عمري 18 سنة، تشاجرت مع شخص أكبر وأضخم مني، اجتمع هو وثلاثة آخرون علي وضربوني، وآسف! تبولت من شدة الخوف، ما يتعبني أن إخوتي الأصغر مني يرونني مثلا أعلى وشجاعا ومقداما، لكنهم لا يعرفون أي شيء مما أكتبه الآن! هم يرونني وأنا أتكلم بشكل عادي مع أي حد بجراءة أمامهم، فرسموا لي الصورة هذه في خيالهم.

آسف للإطالة، لكن أنا تعبت كثيرا لدرجة أني أصبحت أتجنب أن أخرج مع زوجتي خوفا من حدوث مشكلة أو أن يعاكسها أحد وأنا لا أقدر على حمايتها أو أن أتصدى للمشكلة وأسقط من نظرها.

أرجوكم ساعدوني، لو بأدوية أو أي شيء فأنا مستعد.

وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك أخي على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

قطعًا – أخي الكريم – الواحد ليس محتاجًا أصلاً لأن يتشاجر مع الناس أو أن يُقاتل الناس، هذا يجب ألا يكون منهجنا أبدًا في التعامل مع البشر.

التعامل بمكارم الأخلاق، بحسن الخلق، بفرض الذات من خلال أن نكون في أحسن الأخلاق هو المبدأ الأفضل أخي الكريم.

أبشرك بأنك لست جبانًا، هذا أمرٌ أؤكده لك، وخوفك هو خوف ظرفي، فيه شيء من الرهاب الاجتماعي، والخوف أمره عجيب جدًّا، فالتجارب السلبية المكتسبة دائمًا هي التي تبني الخوف عند بعض الناس.

خوفك هذا نعتبره من المخاوف البسيطة ذات الطابع الخاص، وسببه قطعًا التجربة التي مررت بها حين اعتدى عليك ذاك الشخص الضخم ومعه ثلاثة وقاموا بضربك، هذا نوع من التنمُّر السخيف جدًّا، والذي أدَّى إلى تكوين منظومة من الخوف من المواجهات لديك.

أخي الفاضل: هذه حادثة قد انتهتْ، أنا أؤكد لك أنك لست بجبان أبدًا، والخوف له منظوره الخاص، فالإنسان يمكن أن يكون مروّضًا للأسود لكنّه يخاف من القط.

هذه حقيقة، وأنت بفضلٍ من الله تعالى يُثني عليك أخوتك الأصغر منك، ويرون مثالاً للشجاعة والقوة.

هذا أمرٌ جميل وأمرٌ عظيم، فهو دليل أن مظهرك ليس مظهر شخصٍ ضعيفٍ أو مُرتعدٍ أو خائفٍ، نعم نُقدِّر مشاعرك الداخلية، لكنّها مشاعر خاصّة بك وليست مكشوفة للآخرين.

فيا أخي الكريم: ما دام المظهر طيبا، هذا في حدِّ ذاته يجب أن يكون دافعًا علاجيًا بالنسبة لك، وأنصحك أن تتعرَّف على الصالحين من الناس، أن تكون معهم، أن تكون حولهم، اجعل نسيجك الاجتماعي من هؤلاء، لا شِجار، لا قتال، لا سخفٍ، إنما حُسن الخلق وطيب التعامل، فليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.

ويا أخي الكريم: كن شخصًا مِقْدامًا في المناسبات، شخصًا فعّالاً، تُلبِّي الدعوات، تذهب للأفراح، تمشي في الجنائز، تزور المرضى، تمارس رياضة جماعية مع بعض أصدقائك مثل رياضة المشي أو الجري مثلاً،.

هكذا – أخي الكريم – تستطيع أن تُقلِّص هذه المشاعر التي تأتيك من خوف ظرفي يؤدي زيادة في ضربات القلب وما يصحبها.

وأنا أقول لك: أن النظرية الفسيولوجية تقول أن الإنسان مثلاً إذا واجهه الأسد فالخيار واحد من اثنين: إمَّا أن يقاتل الأسد أو يهرب منه، وكلاهما يحتاج لإفراز كميات كبيرة جدًّا من مادة الأدرينالين، هي التي تؤدي إلى تسارع ضربات القلب، لأن القلب محتاج أن يضخ كميات أكبر من الدم ليزداد نسبة الأكسجين في العضلات، ليساعدنا إمَّا على القتال أو على الهرب.

لكن هذا في حدِّ ذاته يزيد من الخوف بصورة سلبية جدًّا، ويجعل الإنسان في حالة من الغشاوة التي قد تُفقده تركيزه، وهذا هو الذي حدث لك.

أتمنى أن تكون قد استدركتَ - أخي الكريم – هذه المعاني التي ذكرتُها لك، وأرجو أن تطمئن، والحمد لله أنت رجلٌ مستقر، ومتزوج، وأحسبُ أن لديك عملاً، فحسِّن تواصلك الاجتماعي، وحقِّر هذا الفكر.

أما الدواء: فأصفُ لك دواءً بسيطًا جدًّا، وهو الـ (ديروكسات CR)، تناوله بجرعة 12.5 مليجرام يوميًا لمدة أربعة أشهر، ثم اجعلها 12.5 مليجراما يومًا بعد يومٍ لمدة شهرين، ثم توقف عن تناوله.

دواء رائع جدًّا، ليس له آثار سلبية، فقط قد يؤخّر القذف المنوي قليلاً عند الجماع، لكنه سليم وممتاز.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وظيفتي تشعرني بعدم قدرتي على مسؤولية البيت والأسرة!
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع بذاءة الطفل المراهق
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من حكة شديد يصحبها ظهور حبوب على الوجه والكتفين
- سؤال وجواب | شرح حديث (إن أعظم المسلمين في المسلمين جرما.)
- سؤال وجواب | حامل ولدي إفرازات بنية، فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل يلزمها الوضوء من الإفرازات لتقرأ القرآن؟
- سؤال وجواب | زنى بامرأة غير مسلمة وتزوجها وأنجب منها، ويريد التوبة
- سؤال وجواب | حكم الإخبار كذبا بأن فلانا أرسلني إليك لتيسير إجراءات المعاملات
- سؤال وجواب | حول الإصابة بالعين
- سؤال وجواب | سبب اختلاف الفتوى في حكم إعفاء اللحية
- سؤال وجواب | أفتقد الشعور بالأحاسيس، وأخشى على مستقبلي!
- سؤال وجواب | الأعمال التي يحصل بها التحلل الأول
- سؤال وجواب | كيف تصلى صلاة النهار الرباعية ؟
- سؤال وجواب | ابني مصاب بأمراض نفسية ولا يستجيب للأدوية!
- سؤال وجواب | والدتي تعرضت لألم مفاجئ في الرأس عند النوم مع دوخة ودوار. ما مدى خطورة ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل