سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الموت وفقدان من أحب. وساوس أعاني منها!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دوالي في الخصية اليسرى، هل يمكن الإنجاب بدون الحقن المجهري وأطفال الأنابيب؟
- سؤال وجواب | لو كان ابن صياد هو الدجال، كيف لم يقرأ النبي عليه الصلاة والسلام كلمة " كافر " بين عينيه ؟
- سؤال وجواب | ارتعاش واضطراب عند الاجتماعات والمقابلات واللقاءات
- سؤال وجواب | عقوبات المعصية وكونها قد تتأخر بأمر الله تعالى
- سؤال وجواب | لا تبعة على من وقع في خطأ من غير قصد وتبعه غيره
- سؤال وجواب | هل الأولى تسمية المولودة باسم الأم أو بالاسم الذي اختارته الأم؟
- سؤال وجواب | كيفية التفريق بين الأولاد في المضاجع
- سؤال وجواب | أريد أن أكون أديبًا بارعًا حتى أدافع عن المسلمين. كيف السبيل؟
- سؤال وجواب | مات أخوه المعاق ويشعر بتقصير تجاهه
- سؤال وجواب | هدي التمتع واجب على غير المكي إذا جمع بين العمرة والحج في أشهر الحج في سفرة واحدة
- سؤال وجواب | رضا الدائن بالتنازل عن نصف الدين لسبب ما
- سؤال وجواب | أفضل صيغة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي اللا مبالي؟
- سؤال وجواب | السنة الحسنة والسنة السيئة
- سؤال وجواب | كيف أخرج من حالة التشتت والانزعاج من كل شيء؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

أعاني من وسواس قهري من الموت، وفقد أي شخصٍ أحبه، وأخاف أن لا يغفر الله لي، وأفكر في القبر وعذابه، وأهوال يوم القيامة، وأخاف خوفاً شديداً من الله.

أنا أصلي وأقرأ القرآن، ولكن أشعر بالذنب، وأشعر أن كل شيء حرامٌ، لم أعد أستطيع العيش بشكل طبيعي، كما أني أعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، حياتي توقفت!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - ابنتنا العزيزة - في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى أن يصرف عنك كل سوء ومكروه، وأن يُذهب عنك هذه الوساوس ويُنجّيك من شرِّها.

ثانيًا: الوسواس القهري - أيتها البنت الكريمة - شرٌ مستطيرٌ، وعناءٌ كبيرٌ ينبغي لك أن تكوني جادةً في محاولة علاجه والتخلص منه؛ فهو من جملة الأمراض التي تعتري هذا الجسد، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أنزل الله من داءٍ إلَّا أنزل له دواء)، وأمرنا -صلى الله عليه وسلم- بالتداوي والأخذ بالأسباب، فقال: (تداووا عباد الله ).

وجميلٌ جدًّا أنك مدركة تمام الإدراك أنك تعانين من وسواس قهري، وأن هذه الأحوال التي تمرين بها ما هي إلَّا ثمرات لهذا الوسواس، فإدراكك لهذه الحقيقة، وجزمك بها، يُسهّل عليك - بإذن الله تعالى - التخلص من هذه الحال التي أنت فيها، وذلك بأن تسلكي سبيل العلاج، وأن تأخذي بالأسباب، ودواء هذه الحال مركّبٌ من أمرين: دواء روحي ومعنوي، قائم على وصايا نبوية، ينبغي لك أن تأخذي بها.

أوّلُ هذه الوصايا النبوية هو: تحقير هذه الوساوس، وعدم الاعتناء بها، واعتقاد أنه لا حقيقة لها تدعو إلى كل هذا الاعتناء بها، فإن الموت على سبيل المثال أمرٌ قد كتبه الله تعالى على كل الخلق، فكلُّ أحدٍ سيموت في الأجل الذي كتبه الله تعالى عليه؛ فتخوفك من الموت على نفسك أو تخوفك من موت أقاربك وأحبائك أمرٌ لا يحتاج منك إلى كل هذا العناء؛ فإن هذا التخوف لن يدفع الموت عن أحد، ولن يُقدّم الموت لأحدٍ قبل حلول أجله.

فإذا تفكّرت بهذه الطريقة من التفكير علمت أن كل هذه القضايا التي تخافين منها لا تستحق منك كل هذا الاهتمام، وتحقير الوساوس أهم سببٍ معينٍ للتخلص منها والإعراض عنها، والرسول -صلى الله عليه وسلم- أوصى بهذه الوصية، وهي: الانتهاء عن الاسترسال والتفاعل مع الوساوس، فقال -عليه الصلاة والسلام- لمن أصيب بشيءٍ من الوسوسة: (فليستعذ بالله ولينته)، فأمره بالانتهاء عن هذه الوساوس، أي عن الانتهاء عن التفاعل معها، والاسترسال معها، والتفكُّر في نتائجها وثمارها، والإجابة عن أسئلتها، ونحو ذلك من التفاعل مع الوسوسة؛ فإن التفاعل معها يثبتها ويقوّيها، والمطلوب من الإنسان أن يحقّرها وأن يصرف ذهنه عن التفكير بها، وينتهي عنها كما أمره النبي صلى الله عليه وسلم.

وأمره كذلك بأن يستعيذ بالله ، أي أن يلجأ إلى الله -سبحانه وتعالى- ويُكثر من الاستعاذة بالله ليحميه من شرِّ هذه الوساوس، وأمره بأمرٍ ثالث وهو: الإكثار من ذكر الله ، فقال: (فليقل: آمنت بالله )، فذكر الله تعالى حصنٌ يتحصَّنُ به الإنسان من الشيطان ومكايده.

فنصيحتنا لك أن تلتزمي هذه النصائح النبوية وتجاهدي نفسك على العمل بها والصبر عليها، وستجدين الثمرة عن قريبٍ بإذن الله تعالى.

أمَّا الجانب الثاني من العلاج فقائم على الدواء الحسّي، وذلك بأن تستعيني بالأطباء، ولا سيما الماهرين منهم الحُذَّاق في صناعتهم وعملهم، فحاولي الاستعانة بالأطباء، واعرضي نفسك عليهم؛ فإن هذا الجسد يعرض له ويُصيبه أنواع من الاختلالات؛ فيكون بحاجة إلى تناول أدوية تعيد إليه اتزانه واعتداله، وهذا جزء من التداوي الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم.

هذه هي الطريقة - أيتها البنت الكريمة - إذا كنت فعلاً تريدين التخلص من هذه الوساوس، فخذي بها، واستعيني بالله -سبحانه وتعالى- وأكثري من دعائه أن يُريحك من شرِّها، وستجدين -بإذن الله تعالى- الثمار الطيبة، والنتائج الحسنة.

نسأل الله تعالى أن يصرف عنك كل مكروه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السبيل الذي اخترته داء وليس دواء
- سؤال وجواب | أكل الحلبة والقثاء من أجل السمنة وتكبير الثديين والأنظمة الغذائية المؤثرة في ذلك.
- سؤال وجواب | دعاء المرأة لولدها مظنة الاستجابة
- سؤال وجواب | على الوكيل أن يَرُدَّ فَرْق السعر لمُوَّكِّلِه
- سؤال وجواب | تتعين البسملة عند تكرار كل سورة من السور
- سؤال وجواب | ليس هنالك دعاء خاص بالحصول على الزوج الصالح
- سؤال وجواب | لا تعد المرأة حائضا حتى تتيقن من نزول دم الحيض
- سؤال وجواب | أشعر أني غير محبوبة وغير موفقة في الحياة، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أهمية العلاج الطبي حال الإصابة بفيروس الكبد (B) وتأثير الفيروس على نسبة الصفيحات الدموية
- سؤال وجواب | أعاني من انحصار البول وعدم القدرة على الصيام!
- سؤال وجواب | هل يجب التخلص من الفائدة من عين المبلغ المودع في البنك
- سؤال وجواب | أشعر بضيق في التنفس مع الدوخة. فما الحل؟
- سؤال وجواب | مريض الصرع واتباع الحمية الغذائية
- سؤال وجواب | هل يشرع العمل إذا أجبر الموظف على الاشتراك في التأمين الصحي والادخار لأجل المعاش
- سؤال وجواب | مقدار المُدّ الذي يتوضأ به وهل تجوز الزيادة عليه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل