سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بسبب حادثة أصبحت أخاف من المرض والموت باستمرار، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التطهر من العادة السرية ومن المذي
- سؤال وجواب | سبب عدم أو تأخر الاحتلام للبالغ حديثا
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق بقول الزوج لزوجته: "إن أردت"
- سؤال وجواب | حكة وقشور ودهون واحمرار في منطقة الوجه والجفون . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية التفريق بين الأولاد في المضاجع
- سؤال وجواب | أشعر بانقطاع التنفس أثناء النوم على الجانب الأيسر. هل هذه حالة خطيرة؟
- سؤال وجواب | معلومات عن مرض ataxia
- سؤال وجواب | حكم إزالة الشعر بالليزر
- سؤال وجواب | أصابني السكري من الدرجة الثانية، فهل يكون ذلك بسبب أدوية الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | تضرر الزوجة من غياب الزوج المسافر للعمل
- سؤال وجواب | مترددة في أخذ الأدوية النفسية التي وصفها لي الطبيب، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بغير الصيغ الواردة
- سؤال وجواب | يحرم على الزوج أذية زوجته بسبب مخالفاتها الشرعية التي تابت منها
- سؤال وجواب | طريقة إصلاح الزوجة التي تفشي أسرار بيت الزوجية
- سؤال وجواب | وسائل تقليل حدة الصداع
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب بعمر 20 سنة، في كلية الهندسة، كانت حياتي عادية، وفي يوم من الأيام حدث معي موقف، حيث أصيب أحدهم أمامي بصرع، وأنا ظننته مات، وبعدها بأسبوع أصبحت أخاف من كل شيء، ومن المرض، وأشعر أن كل وخزة في جسمي دليل على مرض خطير وقاتل، أخاف من أمراض السرطان والذبحات والسكتة القلبية، وأصبحت أسمع عن الموت كثيرا.

وأشعر كأن هناك شيئا عالقا في رقبتي، يضيق علي النفس، وأشعر برغبة في التجشؤ دائما، لكي أحاول أن أنزلها أو أخرجها من رقبتي، وأحيانا وخزات في جانبي صدري الأيسر والأيمن، مع أني عملت رسما للقلب، وعملت إيكو وصور x.
ray على الصدر والجيوب الأنفية والغدة الدرقية والدم 14، وكل ملحقاته جيدة -والحمد لله-.

أشعر أن في كل خطوة أخطوها سأموت و-الحمد لله- مواظب على الصلاة، وأنا موقن بالقضاء والقدر، ولكن أصبحت أخاف أكثر من اللازم، وأيضا أحس بأني أرى الأشياء وكأني أول مرة أراها، كل شيء.

علماً بأن هذه الحالة لها 3 شهور، أرجو الإفادة يا دكتور.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء.

هنالك بعض الأحداث الحياتية لا يستطيع كل الناس يتحملونها، والتشنجات الصرعية - خاصة ما يُسمَّى بالصرع الكبير أو الأكبر - مفزع جدًّا للإنسان العادي حين يراه، وكثير من الناس - خاصة الذين يشاهدون هذه النوبات لأول مرة - حين يسقط أحد أمامهم، والإنسان قطعًا يُصاب بشيء من الهرع والخوف، ولا يعرف كيف يتصرف أو يتعامل مع هذا الموقف، هذا كله حقيقة يؤدي إلى استثارة نفسية كبيرة جدًّا، والإنسان تختلف - كما ذكرتُ لك - في تحمُّلها لهذه المواقف، وهذا يعتمد على البناء النفسي للشخصية والتجارب السابقة، إذا كان الإنسان قد مرَّ بموقف مثل هذا من قبل أم لا.

أنا أرى أن تفاعلك هو تفاعل يمكن أن يحدث لأي شخص، لكن يظهر أنك حسّاس أكثر من اللزوم، أو أنه لديك قابلية لما نسميه بقلق المخاوف الوسواسي، وهذا أدَّى إلى ظهور هذه الحالة واستمرارها لمدة ثلاثة أشهر إلى الآن.

علاجك - أخي الكريم - بسيط، يجب أن تتجاهل هذا الموضوع تمامًا، وأنت على قناعة تامَّة بأن الموت والحياة بيد الله تعالى، وأن الموت لا مشورة حوله أبدًا، الآجال معروفة ومحتومة، ولذا نقول للناس: يجب أن نخاف من الموت خوفًا شرعيًّا، ولا نخاف منه خوفًا مرضيًا، الخوف الشرعي يعني أن تعمل لما بعد الموت، وتعيش حياتك بقوة وبفعالية، وفي ذات الوقت لا تكترث لهذا الخوف المرضي أبدًا.

ابنِ هذا المفهوم، وهو مفهوم وجدتُّه مفيدًا جدًّا.

أخي الكريم: أنت محتاج أيضًا أن تمارس تمارين استرخائية، هذا التوتر الداخلي والذي سببه حالتك النفسية يؤدي إلى توترات عضلية، وهذه تؤدي إلى أعراض نفسوجسدية، مثل الرغبة في التجشؤ، غالبًا أيضًا يكون لديك شيء من الضيق في الصدر، أو ما وصفته بأنه ضيق التنفس، هذا كله ناتج من الانقباضات العضلية، وهي أعراض نفسوجسدية، أي أن القلق والتوتر الداخلي هو السبب فيها.

إذًا تمارين الاسترخاء مهمة جدًّا لك، وفي موقعنا سؤال وجواب - في هذا السياق - أعدَّت استشارة رقمها ( ) أرجو أن ترجع إليها وتدارسها بدقة وتتفهمها وتُطبق كل ما ورد فيها، وسوف تجد في ذلك -إن شاء الله تعالى- خيرًا كثيرًا.

أيضًا مارس التمارين الرياضية، التواصل الاجتماعي - أخي الكريم - مهمٌّ جدًّا، الدعاء والأذكار ضروري ومهمّ، خاصة أذكار الصباح والمساء، فهي واقية وباعثة على الطمأنينة لدرجة كبيرة.

برَّ الوالدين دائمًا ننصح به لأن خيره كثير في الدنيا والآخرة.

أنا أعتقد أنك تحتاج لدواء بسيط جدًّا، دواء يعالج لقلق المخاوف، ومن أفضل أنواع الأدوية دواء يُسمَّى (سيرترالين) ويعرف تجاريًا باسم (لسترال) أو (زولفت)، الجرعة التي تحتاجها جرعة بسيطة، ابدأ بنصف حبة - أي خمسة وعشرين مليجرامًا من الحبة التي تحتوي على خمسين مليجرامًا - تناولها لمدة أسبوع، ثم اجعل الجرعة حبة واحدة، تناولها يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول الدواء.

أرجو أن تركّز في دراستك، وتنظِّم وقتك، هذا أيضًا يصرف انتباهك -إن شاء الله تعالى- عن تلك الأعراض، واحرص على النوم الليلي المبكر، والاستيقاظ المبكر، تُصلِّي الفجر، ثم تبدأ تذاكر بعضًا من دروسك، ثم تذهب إلى مرفقك التعليمي، وتستفيد من بقية وقتك كما تشاء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مترددة في أخذ الأدوية النفسية التي وصفها لي الطبيب، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بغير الصيغ الواردة
- سؤال وجواب | يحرم على الزوج أذية زوجته بسبب مخالفاتها الشرعية التي تابت منها
- سؤال وجواب | طريقة إصلاح الزوجة التي تفشي أسرار بيت الزوجية
- سؤال وجواب | وسائل تقليل حدة الصداع
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من الشماتة والاستهزاء بالآخرين
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة عن عمل أخل بشروطه
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية وملامحي تظهرني أكبر من زملائي
- سؤال وجواب | ما مراحل نبات شعر العانة لدى الذكر وأهمية متابعة الولد البالغ وكيفيتها؟
- سؤال وجواب | وخزات مختلفة في الرأس يصاحبها ألم. ما سببها وما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | صداع ودوار بعد الجلوس أمام شاشة الحاسوب
- سؤال وجواب | المستأجر لا يضمن العين المستأجرة إلا إذا تعدى أو فرّط
- سؤال وجواب | أعاني من الهلع ووسواس المرض والموت، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | استولت علي فكرة الموت من موقف حصل معي، كيف أزيل هذه الفكرة؟
- سؤال وجواب | حكم امتناع المرأة عن زوجها لتقصيره في الإنفاق على زينتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل