سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وسواس الخوف من الموت في ازدياد، كيف اتخلص منه ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام خلف الرأس وتنميل في الكفين والقدمين
- سؤال وجواب | من تقدمت لخطبتها ترفض الزواج حتى إكمال الدراسة. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | قانون تأبيد الإجارة قانون باطل شرعًا لجهالة المدة
- سؤال وجواب | أحكام تتعلق بالزوجةالنصرانية
- سؤال وجواب | شروط الظفر بالحق المالي بدون علم صاحب العمل
- سؤال وجواب | صورة من الإجارة محرمة
- سؤال وجواب | أعاني من قولون وحرارة تحت البطن وإمساك. فما أسبابها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | هل يحق للموظف استئجار بيت قريبه ويسكن في بيت آخر
- سؤال وجواب | خروج قطع بيضاء صغيرة برائحة كريهة من الفم، وما سببها؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع يتغير موضعه جعلني في حيرة من أمري، أفيدوني.
- سؤال وجواب | حكم الشعار المشتمل على صورة لذوات الأرواح
- سؤال وجواب | هل التوتر والقلق له علاقة بالقولون العصبي؟
- سؤال وجواب | هل يجب على المرأة أن تعرض نفسها على زوجها
- سؤال وجواب | حكم إجارة النقود
- سؤال وجواب | هل الجرعة التي أتناولها من الريسبيردال كافية لعلاج مرض الذهان؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أدرس بالجامعة عمري عشرون سنة، أمر بحالة من الخوف والفزع من الموت، منذ وفاة فتاة وهي في طريق عودتها من الجامعة إلى المنزل، منذ ان سمعت خبر وفاتها وأنا أشعر بالخوف من الموت.

كل شيء يذكرني بالموت، فعندما أضحك وأكون سعيدة أقول: إن أجلي قد اقترب، عندما يجلس معي أحد وأكون سعيدة أقول: إن أجلي قد اقترب.

أخاف من قدوم رمضان ولا أكون موجودة، وأنا كأي فتاة أريد أن أنهي دراستي، وأتزوج وأنجب أطفالا وأربيهم تربية صالحة، مع العلم أنني ملتزمة جداً في صلاتي، وقراءة القرآن والاستغفار، لكنني لا أعلم لماذا هذا الشعور يلاحقني.

أشعر بالتعب من شدة التفكير في هذا الشيء عند صلاتي وعند نومي، وعندما أجلس مع أهلي أقول هذه آخر مرة، وعند نومي أخاف أن أحلم أحلاما تدل على هذا، وازدادت حالتي سوءاً منذ أن رأيت في حلمي رجلا يقوم بتجربة مسكار الرموش لتجربها فتاة في الحلم، وبحثت عن التفسير وكان دليلا على الوفاة، مع العلم لست أنا من وضعت المسكارا.

مخاوفي تزداد، أعلم أن الأعمار بيد الله ، لكن لا أعلم لم أصبحت هكذا، وهذه الأفكار تلاحقني دائماً عندما أرى أنه اقترب رمضان، شيء يقول لي إنني لن أكون موجودة، ولن أصوم والعيد نفس الشيء.

عند الصلاة، عند النوم، في كل وقت أصبحت أفكر هكذا منذ شهرين، عندما أعود من الجامعة وأقطع الشارع أقول: ستأتي سيارة وتضربني، عندما أخرج من البيت أقول: من المحتمل لن أعود، عندما أضحك مع صديقاتي أقول: هذه آخر مرة، ولا أستطيع قول هذا لأحد.

أرجو منكم مساعدتي.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في استشارات موقعنا.

حالتك بسيطة إن شاء الله ، الذي حدث لك هو نوع من قلق المخاوف، وقلق المخاوف في بعض الأحيان يرتبط بأحداث حياتية مُعينة، فوفاة تلك الفتاة -عليها رحمة الله - كان هو الرابط او المُحرّك الذي أثار لديك قلق المخاوف، وأنا أطمئنك: -إن شاء الله تعالى- هذه حالة عارضة، وقطعًا حرصك على الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والاستغفار ستكون من المعينات العظيمة لك جدًّا، وهذه الحالات تُصيب المسلم وغير المسلم، تُصيب البر والفاجر، لكن قطعًا المسلم يستطيع أن يُقاومها بصورة أفضل، ولذا أنا أدعوك أن تتجاهلي هذا الموضوع تمامًا، ولا تتأثري بتفسير هذه الأحلام، وأنا أطلبُ منك أن تتجنّبي هذا تمامًا، ولا تحكي عنها أبدًا، ودائمًا سَلِ الله تعالى خيرها وتعوذي بالله من شَرِّها، واتفلي على شقك الأيسر ثلاثًا، وهذا يكفي تمامًا.

أنا أعتقد أنك محتاجة لعلاج دوائي بسيط، مضاد للمخاوف، كثير من الناس قد يتوجسون نحو الأدوية، لكن الإرشاد النفسي والتغيير السلوكي الدعاء يُساعد في ذلك كثيرًا، خاصة إذا كان الدواء دواءً سليمًا، فأنا أقترح عليك تناول يُسمَّى (اسيتالوبرام) وهذا هو اسمه العلمي، ويُسمَّى تجاريًا (سيبرالكس)، وهو أصلاً مضاد للاكتئاب، وأنت ليس لديك اكتئاب، لكن هذا الدواء أيضًا مضاد للقلق وللمخاوف وللوسوسة، وأنت تحتاجين له بجرعة صغيرة.

هناك عبوة تحتوي على عشرة مليجرام، يمكنك الحصول عليها، تبدئي في تناوله نصف حبة -أي خمسة مليجرام- يوميًا لمدة عشرة أيام، ثم اجعليها عشرة مليجرام يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم خمسة مليجرام يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقفي عن تناول هذا الدواء.

وإن أردت الذهاب إلى طبيب نفسي فهذا أيضًا يُعتبر أمرًا جيدًا.

هذه الوساوس والقلق والتوترات لا تكتميها، التفريغ النفسي مهم، تحدّثي إلى أي شخص تثقين فيه، تحدثي إلى والدتك مثلاً -إلى أختك، صديقة تثقين بها-؛ لأن التفريغ النفسي في حدّ ذاته يُعتبر نوعًا من العلاج.

وأريدك أن تشغلي نفسك بما هو مفيد، اجتهدي في دراستك، نظّمي وقتك، شاركي في أعمال المنزل، يكون لديك حضورًا حقيقيًا في داخل الأسرة، هذه كلها مُعينات للتخلص من هذه الحالة، وأنا أؤكد لك أنها حالة وقتية، -وإن شاء الله تعالى- سوف تزول عنك تمامًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نسيان خطيئة زوجك التائب وستره هو الحل
- سؤال وجواب | ما تفسير الألم المتنقل بين أجزاء الصدر؟
- سؤال وجواب | متعلق بزميلتي وهي لا تكن أي مشاعر تجاهي!
- سؤال وجواب | حكم إلزام الزوج زوجته بما يراه في مسائل الخلاف
- سؤال وجواب | حكم توريث الشقة المؤجرة
- سؤال وجواب | حكم فضح المسلم والتشهير به على الإنترنت
- سؤال وجواب | خوارم المروءة
- سؤال وجواب | أعراض الاستمناء وأمراضه.
- سؤال وجواب | مسائل في بعض المشاكل الزوجية
- سؤال وجواب | مشروعية طمس الصور ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | الصيغة هذه دعاء على الظالم وليس يمينا
- سؤال وجواب | أعاني من شدٍ في الرأس والرقبة وسرعة نبضٍ، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم إصرار الزوجة على معرفة بعض العبادات التي يخفيها الزوج
- سؤال وجواب | إذا لم يتفق الطرفان على أجرة أو اختلفا فيها
- سؤال وجواب | فقدان توازن وغثيان وبرودة بعد الاستيقاظ. وفحوصاتي سليمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل