سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عندما أخرج من بيتي لا أشعر بالراحة، ولا أستطيع البقاء بالخارج طويلا!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كبح جماح العادة السرية
- سؤال وجواب | عدم تناول الثيروكسين لبعض الأيام هل يؤثر على صحتي؟ وما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | يوجد لدي ألم في أصبع إبهام القدم اليمنى بدون احمرار ولا انتفاخ.
- سؤال وجواب | زميله في العمل يغتاب الناس فماذا يصنع معه ؟
- سؤال وجواب | بين الزواج وحج النافلة
- سؤال وجواب | توضأ لنومه، ثم انتقض وضوؤه، فهل يعيده؟
- سؤال وجواب | يئست من الحياة لتعسر أموري فيها.فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | الطريق الصحيح لتحقيق التوبة النصوح
- سؤال وجواب | ما رأيكم بمن يرى أحلاما مخيفة رغم قراءته للأذكار؟
- سؤال وجواب | متلازمة اسبارجر وعلاجها
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من آثار الحبوب على الجسد
- سؤال وجواب | حكم كشف المرأة أمام أقارب زوجها كبار السن
- سؤال وجواب | نصائح للمضي قدما في التوبة من العادة السرية
- سؤال وجواب | محرومة من العمل والزواج والسعادة، أرشدوني لحل مشكلتي.
- سؤال وجواب | أعاني من تمزق في الرحم ومن الإجهاض المتكرر، فهل سيتأخر الحمل؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

مشكلتي هي أنني عندما أخرج من منزلي لوقت طويل، مثلا لزيارة أشخاص مقربين، أو كنت أقضي عطلتي الصيفية في مدينة غير مدينتي (مع أهلي بالطبع)، مهما كان الأشخاص الذين هم معي قريبون جدا مني، أو مهما كان المكان ممتعا ومسليا ورائعا، يظل جزء مني (وليس بصغير) يشعر بعدم الراحة والأمان، وأريد الذهاب إلى المنزل سريعا؛ لأني لا أشعر بالأمان إلا في منزلي، فهو الأمان بالنسبة لي! منذ فترة طويلة توجب علي السكن في مدينة أخرى من أجل دراستي، كان ذلك صعبا بالنسبة لي لأني لم أشعر بالأمان مطلقا، لم أكن مرتاحة، كانت حياتي كئيبة وحالتي النفسية سيئة وكانت درجاتي سيئة ولم أمض إلا سنة ونصفا في جامعتي وانسحبت منها، وقلت لأهلي لا أستطيع الاستمرار هنا، أريد العودة لمدينتي وبيتي، عدت، ولكن لم أعد لتكميل دراستي.

لا أعلم ماذا حدث لي بعد تلك التجربة! أهلي وصديقاتي يحدثونني كثيرا بشأن أن أسجل بالجامعة وأكمل دراستي, ولكني أجيبهم بأنني لم أعد أريد أن أدرس.

ومرة صديقة لي اقترحت علي أن أذهب لجامعتها، تحمست للفكرة لأنني كنت أريد أن أراها بشدة, ولكن عندما دخلت لا أعرف أن أصف شعوري، كانت الجامعة كبيرة جدا وبها مئات الطالبات، في البداية توترت اقترحت أن نفطر, وأنا لم يكن في رأسي سوى العودة إلى المنزل، كنت خائفة لدرجة أحسست وكأنني سأمرض! أكلت إفطاري من غير شهية، وقلت لها أريد العودة لكنني ظللت ساعتين هناك لم أشعر فيها بالراحة؛ رغم وجود صديقتي المقربة جدا جدا! لذلك لا أفكر بالذهاب إلى الجامعة بعد هذا الموقف لأنني أيقنت أنني لا أستطيع الاستمرار في هذا المحيط؛ خصوصا أن صديقتي على وشك التخرج وانا لا أعرف سواها.

أرجو أن تساعدوني.

لا أريد أن تؤثر هذه المشكلة على حياتي الشخصية غدا، ولا حياتي الدراسية.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا، والتعبير عما تمرين به وبشكل جيد.

إن ما وصفت في رسالتك لهي حالة من أنواع الرهاب، حيث يتهيّب الشخص الابتعاد عن البيت، ولا يعود يشعر بالإطمئنان إلا بين جدران منزله، وشيئا فشيئا يجد نفسه يتجنب الخروج من البيت لفترة طويلة، أو لمكان بعيد، بينما يستطيع ربما الخروج لفترة قصيرة أو لمكان ليس ببعيد عن المنزل.

قد تكون شدة هذا الرهاب لدرجة أن المصاب قد يترك عمله، لأنه يتطلب منه الابتعاد كثيرا عن البيت، وكما حدث معك عندما تركت الجامعة والتعليم بسبب هذا الرهاب، وطبعا التجنب وعدم الخروج من البيت لا يحلّ المشكلة، وإنما كلما انسحبت أكثر، كلما ضاق عليك الأمر.

لقد أحسنت بمحاولة زيارة الجامعة مع صديقتك، ولو كتبت لنا قبل ذهابك لكنت أخبرتك بأن الأمر لن يكون سهلا من المحاولة الأولى، وستنتابك الأعراض التي وردت في رسالتك عندما كنت في الجامعة، وبأن الأمر ستحسّن وبالتدريج، وبحيث تصبحين كغيرك من الفتيات في الجامعة، فأنت لست بأقلّ منهن.

الأمر الآن من اختيارك، فإما أن تختاري عدم الخروج، وترك الجامعة وعدم العودة إليها، وما يمكن أن ينعكس عليك سلبيا من تحطم أحلامك، أو أن تقرري بأنك تريدين أن تعيشي حياتك التي وهبها الله لك، وأنت ما زلت في العشرين من العمر، وأمامك المستقبل مفتوح على كل احتمالاته، ولتعيشي حلمك أو أحلامك والحياة التي تتطلعين إليها من العلم والدراسة والتخرج.

وأرجو صادقا أن يكون هذا خيارك، اختيار الحياة والانطلاق، وخاصة ما شعرتُ به من خلال رسالتك من الفطنة والحكمة والحيوية.

ليس عندي شك من أنك تستطيعين تجاوز صعوبة هذا الرهاب، وستصلين إلى ما تريدين، وطبعا لن يكون سهلا من المحاولة الأولى، ولكن مع قليل من المثابرة وقليل من الصبر سيسهل الأمر عليك، وتصبح هذه المشكلة مجرد صفحة من صفحات حياتك المليئة بالنجاحات.

إذا صعب عليك كثيرا القيام بكل هذا من نفسك، فيمكنك أن تراجعي الأخصائية النفسية الموجودة في الجامعة، فهي لا شك قد ساعدت طالبات أخريات بمثل هذه المشكلات من الرهاب.

وفقك الله ، وجعلك من المتفوقات، وإن شاء الله نسمع أخبارك الطيبة.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من أمراض عديدة في فروة رأسي، وأنا أشعر بالقلق
- سؤال وجواب | أعاني من الفصام. وأريد علاجا يساعدني
- سؤال وجواب | هل يوجد علاقة بين حمل الأشياء الثقيلة وطول وقصر القامة؟
- سؤال وجواب | أفضلية النوم على الجانب الأيمن لا تتعارض مع ما يذكره الأطباء من فوائد النوم على الجانب الأيسر
- سؤال وجواب | عقد على امرأة واكتشف أنه مريض بالسرطان ويريد طلاقها
- سؤال وجواب | التأثيرات النفسية الناتجة عن السمنة المفرطة وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | العادة السرية أدت إلى إصابتي بألم في مجرى البول!
- سؤال وجواب | ما تأثير دوالي الخصية على حجم العضو والخصوبة؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالألم في معدتي بمجرد شعوري بالبرد؟
- سؤال وجواب | ابني عنيد ويغار من أخيه كثيرا، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أكون طبيعيا مع الأصدقاء ويتغير الحال مع وجود الغرباء!
- سؤال وجواب | ما خطورة عدم غض البصر؟
- سؤال وجواب | حكم رسم الشخص لدائرة حوله عند مبيته بالعراء
- سؤال وجواب | حكم توكيل الوالد - الذي يسب دين الأشياء - في التوقيع على عقد زواج ابنه
- سؤال وجواب | تزويج الأخ لأخته مع وجود أبيها لا يجوز إلا بشروط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل