سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مشكلتي مع الرهاب الاجتماعي تؤثر على حياتي سلباً، أريد حلاً.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حديث باطل من افتراء الرافضة في تعيين اسم الله الأعظم .
- سؤال وجواب | العادة السرية أثرت على الذاكرة، فما أهم الخطوات لتقويتها؟
- سؤال وجواب | تعاني زوجتي من كيس في المبيض الأيسر لم يفد معه العلاج
- سؤال وجواب | أسباب النسيان وطرق علاجه
- سؤال وجواب | أشكو من تساقط الشعر وعدم انتظام الدورة الشهرية منذ بلوغي
- سؤال وجواب | كيفية اكتساب الثقة بالنفس والتخلص من الحياء والخجل الزائد
- سؤال وجواب | عندي فروق يسيرة في الأسنان، هل تنصحونني بالتقويم؟
- سؤال وجواب | أعاني من تقطير في البول بعد التبول، وأبحث عن العلاج.
- سؤال وجواب | جميع من حولي يستغلون علاقتي بهم لتحقيق مصالحه!
- سؤال وجواب | العادة السرية وعلاقتها بصعوبة التبول والإمساك
- سؤال وجواب | أعاني من ظهور حبة صغيرة صلبة في الذقن، فكيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | حكم الجلوس مع القريب الفاسق بعد الإنكار عليه
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من نوبة الهلع رغم تناول العلاج، فهل أستبدل الدواء؟
- سؤال وجواب | هل يشرع هجران المعتدي
- سؤال وجواب | حصاد الألسنة مر المذاق
آخر تحديث منذ 10 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكر لكم جهودكم في هذا الموقع، عسى الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.

أنا فتاة عمري 23 سنة، مشكلتي هي: الخجل الاجتماعي، وتحديدًا في احمرار وجهي في بعض المواقف، لا شيء يقلقني كهذا الأمر، فكلما تذكرت أن وجهي يصبح أحمراً، شعرت بحرارة في وجهي، وازددت خجلًا، فتمنيت أن أختفي عن أعين الناس، وبعض المرات يخبرني أحدهم أن وجهي أصبح أحمراً، بدون أن أشعر بذلك، وبدون أن أكون في موقف يستدعي الخجل.

مع العلم أن هذا الخجل ليس دائماً، يغمرني في بعض الأحيان، لحظات أكون جريئة وثقتي بنفسي عالية، وأستطيع التحدث بصوت عال، وأتصرف بعفوية، وأستطيع أيضًا أن أقوم بتقديم عرضاً أمام مجموعة من الناس، وأشرحه بدون خجل أو خوف.

لا أستطيع أن أحدد تمامًا ما هي المواقف التي تثير خجلي وخوفي من الناس، لكن تقريبًا قد أكون في لحظة رهاب من الناس في المواقف التي تكون فيها ثقتي في نفسي ناقصة، أو التي لا أكون فيها مستعدة للمواجهة.

عندما أكون في مجموعة من الناس ويوجه لي أحدهم سؤالاً مفاجئاً أو تعليقاً، ثم تتوجه كل الأنظار إلي، فإن هذا الموقف يخيفني، وأبدأ بالشعور بدقات قلبي تزداد، والدم يثور في وجهي، فيزيدني هذا الشعور خجلًا، رغم أنني أحدث نفسي بأنه لا بأس، لا شيء يستحق الخجل، جميعهم ناس مثلي، لكن بلا فائدة.

أيضا في بعض المواقف -لكنها نادرة الحدوث-، أتلعثم وينعقد لساني وأنسى ما أريد قوله -حصل هذا في مقابلة للوظيفة-، مع العلم أنني الآن في عمري هذا أفضل مما كنت عليه قبل أكثر من سنة، وأشعر أن هذه المشكلة تخف تدريجياً كلما كبرت، لكن وكما قلت ما يتعبني هو حمرة وجهي، وارتجافي.

أحيانا أرغب في التخلص من هذه المشكلة، وخصوصا أنني مقبلة على وظيفة وعلى زواج، وقرأت استشارة في موقعكم عن عقار الأندرال، فكرت في أخذه، لكن فضلت أن أستشيركم أولاً، وجزيتم عنا كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا بهذا السؤال.

نعم يمكن لبعض الشابات، وخاصة من صاحبات البشرة البيضاء أن يحمرّ وجهها أو الخدان، وخاصة في بعض المواقف المحرجة قليلاً، أو التي تسبب لها بعض الارتباك الاجتماعي، كالحديث مع أصدقاء جدد، أو أشخاص غرباء، أو عندما تجد نفسها في موقف غير معتادة عليه، فتشعر باحمرار الوجه وسخونته.

واحمرار الوجه ردة فعل فيسيولوجية لا إرادية، حيث لا يستطيع الإنسان السيطرة على ردة الفعل هذه؛ لأنها لاإرادية، ولكن يمكن من خلال الزمن، ومن خلال النمو والنضج الاجتماعي أن تعتاد الشابة على مثل هذه المواقف، وبالتالي لا تعود تربكها، وبالتالي لا تنفعل ولا تشعر باحمرار الوجه.

والواضح أن شخصيتك وكما ورد من خلال سؤالك شخصية قوية واجتماعي، فهذا سيمهد لك الطريق ويسرّع نضجك الاجتماعي، وخاصة أنك الآن في العشرين من العمر، وهي مرحلة نهاية المراهقة، وبالذات مرحلة النضج الاجتماعي، فاطمئني، ما هي إلا فترة تطول أو تقصر حتى تعتادين على مثل هذه المواقف الاجتماعية، واحمرار الوجه هذا لا يشير لضعف في الشخصية أو ما شابه، بل على العكس، يدل على حسن الأدب والخلق.

ومن الآن وحتى يحصل هذا، فلا بأس من احمرار الوجه القليل هذا، فهو مؤشر طبيعي لأدبك وخلقك، وبأنك ما زلت في مرحلة النمو، والناس يتوقعون هذا من مثلك، وبالعكس قد يستغربون لو كنت غير هذا.

والعلاج الدوائي الذي ورد في سؤالك ممكن تماما، حيث هناك بعض الأدوية التي تساعدك على التحكم بالأعراض الخارجية للرهاب الاجتماعي، ومنها احمرار الوجه، ومنها: دواء بروبرونالول/ إنديرال (Prpronalol/ Inderal)، وهو دواء يستعمل بجرعات عالية لعلاج بعض أمراض ضغط الدم وغيره، إلا أنه بجرعات صغيرة يفيد في التخفيف من الأعراض الخارجية للقلق والرهاب، ويمكن تناول 20 ملغ ساعة قبل التعرض للموقف الذي يتوقع الإنسان أنه سيرتبك فيه، كالمقابلات الرسمية وغيرها.

وعادة أنصح أن يشرف على علاج مثل هذه الأمراض والصعوبات النفسية الطبيب النفسي، والذي أمامه عدة خيارات يعرفها هو غير هذا الدواء الذي ذكرته هنا.

وفقك الله .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العادة السرية أثرت على الذاكرة، فما أهم الخطوات لتقويتها؟
- سؤال وجواب | تعليم الأخ أخته ما يتعلق بأمور النساء بجدية ووقار لا ينافي الحياء
- سؤال وجواب | تعاني زوجتي من كيس في المبيض الأيسر لم يفد معه العلاج
- سؤال وجواب | بطلان قصة عشق سيدنا داود لامرأة قائد الجند
- سؤال وجواب | كيف يمكنني العلاج من سلس البول؟
- سؤال وجواب | هل تناول والدي لدواء Omnic cap يجنبه إجراء عملية البروستاتا؟
- سؤال وجواب | حكم عدم إخبار الأهل بالراتب الحقيقي
- سؤال وجواب | زنا بمطلقة وتزوجها عرفيا بدون علم أهلها
- سؤال وجواب | أسباب النسيان وطرق علاجه
- سؤال وجواب | حكم بر ابن الزنا بأمه ؟
- سؤال وجواب | أشكو من تساقط الشعر وعدم انتظام الدورة الشهرية منذ بلوغي
- سؤال وجواب | كيفية اكتساب الثقة بالنفس والتخلص من الحياء والخجل الزائد
- سؤال وجواب | عندي فروق يسيرة في الأسنان، هل تنصحونني بالتقويم؟
- سؤال وجواب | أعاني من تقطير في البول بعد التبول، وأبحث عن العلاج.
- سؤال وجواب | جميع من حولي يستغلون علاقتي بهم لتحقيق مصالحه!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل