سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أستطيع الدفاع عن نفسي وأتأثر بما يقال عني. ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من دوخة ونقص في الوزن منذ فترة مع اضطراب في الدورة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الاجتهاد موجود ومعتبر بضوابطه
- سؤال وجواب | أمر بحالات خوف شديد عند تواجدي مع مجموعة من الناس
- سؤال وجواب | تخلصت من الرهاب، لكن الخوف من رد فعل الآخرين يؤرقني، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب، وأريد علاجا لا يسبب السمنة
- سؤال وجواب | تعاطي الإبر المنشطة في حالة تكيس المبايض لتحسين فرص الإنجاب
- سؤال وجواب | ما سبب عودة المخاوف بعد التوقف عن استخدام السيرترالين؟
- سؤال وجواب | أسباب السعال الشديد المصاحب للبلغم
- سؤال وجواب | خوف دائم من مواجهة الناس، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | فضل تغسيل الميت وكتم عيوبه
- سؤال وجواب | هل لدي رهاب اجتماعي أم فصام؟
- سؤال وجواب | أشكو من تقدم في الفك العلوي والأسنان العلوية، فهل يكفي عمل تقويم للأسنان؟
- سؤال وجواب | أعاني من لسعات كهربائية في أطراف أصابع يدي منذ حوالي أسبوعين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | يأتيني صداع ودوخة عندما أقوم وأيضا يحصل نزيف من الأنف
- سؤال وجواب | هل يقدح في الإجماع مخالفة عالم أو اثنين
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أكتب إليكم؛ لأنني أعاني من مشكلة أرهقتني كثيرًا، فأنا شخص عديم المسئولية تجاه نفسي، أو تجاه الآخرين، لا أستطيع تحمل مسؤولية نفسي، ولا أستطيع الصبر على تحقيق الإنجازات، أؤثر الراحة في كل شيء كبيرًا أو صغيرًا، ولا يمكنني تحمل مسؤولية نفسي في الواجبات والفروض التي عليّ.

أيضًا أنا ضعيف الشخصية في مواجهة الناس، وكأن (الأنا) عندي تصبح ضعيفة أمام(الأنا) القوية للآخرين، وإذا كان لي حق في موقف ما أتنازل عنه خوفًا من الدخول في مواجهة مع الآخرين، حتى لو كان شيئًا كبيرًا يخصني، فجأة أجد نفسي وكأن أصابني الجمود، وأتسمر في مكاني.

لا أبالغ إذا قلت إنني لا أستطيع الدفاع عن نفسي أمام الآخرين حتى لو اعتدى شخص بالضرب مثلا فأنا (جبان) جدًا، أيضًا الحديث أمام جمع كبير من الناس مثلا لو طلب مني إلقاء كلمة في قاعة الدراسة في الجامعة لا أستطيع، وأتلعثم ويحمر وجهي، رغم إن عدد الموجودين لا يتخطى بضع مئات، ولا أعرف كيف سأواجه المجتمع بقية حياتي وأنا بهذا الحال المُخزي! هذا الكلام ليس من فراغ، وإنما من واقع تجربتي ومعايشتي للناس، فأنا حقيقةً إذا ظلمني شخص، أو تعدى على حقوقي لا أستطيع مواجهته إطلاقًا، أو الدفاع عن حقي، وأؤثر السلامة دائمًا على حساب نفسي، حتى لو شخص سلبني حقي في شيء هام بالنسبة لي، فأنا أؤثر السلامة أيضًا على مواجهته.

بصراحة لقد كرهت نفسي بسبب هذه المشكلة، بقي أن أقول: إنني شخصية حساسة جدًا، أتأثر بأقل كلمة تُقال في حقي، وقد تسبب لي هذه الكلمة اكتئابًا قد يطول لعدة أسابيع، وأنا أؤثر راحة الآخرين على راحتي، ولا أعرف ماذا أقول! أرجو أن تساعدوني في مشكلتي هذه، وتوجهوني، ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على الكتابة إلينا، والتواصل معنا بما تعاني منه، ومن الواضح أنه ليس بالأمر اليسير، أعانك الله وخفف عنك.

يميل بعض الناس وبسبب تربيتهم وبعض تجارب الحياة إلى شيء من الحساسية في شخصيتهم، ويبدو أنك واحد من هؤلاء، حيث تتأثر بالأحداث والكلام الذي يجري من حولك.

ونرى عادة هذا الشخص يفكر طويلا فيما جرى، أو فيما قيل له أو أمامه، ويرتبك أمام الآخرين، وقد ينفعل، ويحمر وجهه، وترتجف بعض عضلات وجهه مثلا -كما يحدث معك عندما تتحدث مع أو أمام الآخرين- وذلك من شدة الارتباك، وقد يصل الأمر لحد أن يخجل الشخص ويرتبك من الدفاع عن نفسه ولو تعدى عليه الآخرون وأخذوا حقوقه.

ولعل ما يمرّ بك هو أيضا نوع من الارتباك أو الرهاب الاجتماعي، بسبب هذه الحساسية الزائدة عنك، والرهاب الاجتماعي من أكثر أنواع الرهاب، وإن كان العادة أن يحدث الارتباك أمام الغرباء، وكما يحدث أمام من معك في الجامعة، ومن النادر أن يحصل أمام أفراد الأسرة.

وما يعينك على التكيف مع هذا الحال عدة أمور، ومنها: محاولة التفكير بأن للناس همومهم الخاصة فليس عندهم وقت ليضيّعوه في تتبع أمورك، أو أمور غيرك، وكما يُقال: عندهم ما يكفيهم.

فيمكن لهذه الفكرة أن تبعد عنك شبح مراقبة الناس لك، فهم منشغلون عنك، وأنت لست مركزًا اهتمامهم، مما يخفف من ارتباكك أمامهم! الأمر الثاني الذي يمكن أن يعينك هو: أن تذكر أنك في 21 من العمر، وأن أمامك الوقت لتتجاوز هذا الحال، وخاصة إن بادرت باتخاذ بعض الخطوات التي تعينك على تجاوز هذا.

تذكر أن التجنب، كتجنب الحديث أمام المعلمين في الجامعة، لن يحلّ المشكلة، وإنما سيزيدها شدة، فحاول الاقتراب أكثر من الناس، وتحدث معهم وأمامهم.

ولا شك أن المحاولة الأولى ستكون صعبة بعض الشيء، إلا أنك ستلاحظ أن الأمر أبسط مما كنت تتوقع، وهكذا خطوة خطوة ستتعلم مثل هذه الجرأة، وبذلك تخرج مما أنت فيه.

وثالثًا مما يعينك أيضًا، وخاصة عندما تشعر بأن الارتباك قادم، هو: القيام ببعض تدريبات الاسترخاء، من مثال الجلوس في حالة استرخاء والقيام بالتنفس العميق والبطيء؛ فهذا سيساعدك على ذهاب أعراض الارتباك والارتعاش.

وفقك الله ويسّر لك تجاوز ما أنت فيه، وما هي إلا مرحلة عابرة، وستتجاوزها، عاجلاً أو آجلا، وإن شاء الله يكون الأمر عاجلاً.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الموسوس الذي يخيل إليه الشيطان أنه طلق امرأته
- سؤال وجواب | تطهير الأرض بصب الماء على الموضع المتنجس فقط
- سؤال وجواب | كيفية طلب العلم
- سؤال وجواب | كيف رأى جبريل وله ستمائة جناح، وقد سد كل جناح الأفق؟!
- سؤال وجواب | حديث (عمران بيت المقدس خراب يثرب)
- سؤال وجواب | مسائل حول ارتجاع المطلقة
- سؤال وجواب | قطعة لحمة في رحم فتاة عزباء، على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | نظرتي سوداوية ولدي خوف وشكوك وتخيلات. ما علاجي؟
- سؤال وجواب | أريد حلا للرهاب الاجتماعي، فأنا أريد أن أمارس حياتي بشكل طبيعي.
- سؤال وجواب | تزوجت عرفيا من رجل وفوجئت أن بطاقته مسجل فيها أنه نصراني لكن أقر أنه أسلم
- سؤال وجواب | درجة حديث(إذا ريتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان)
- سؤال وجواب | لدي أفكار انتحارية. برأيكم ما مصدرها؟
- سؤال وجواب | البيعة والميراث بين أبي بكر وعمر من جهة وعلي وفاطمة من جهة أخرى
- سؤال وجواب | لا ينبغي للمسلم استصغار الذنوب
- سؤال وجواب | والدي يشكو من حصوات في المرارة وانتفاخ القولون، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل