سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أقاوم الرهاب وهو مستمر معي منذ سنين؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخاف من الحركة والسير أمام الناس فما الحل؟
- سؤال وجواب | خوف وتلعثم عند التعرض للمواقف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب يقول بأنه يحبني، ولكنه يماطل، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أشعر بالإعجاب بنفسي فهل هو من الغرور المذموم؟
- سؤال وجواب | كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاف أن تقوم الساعة مع عدم ظهور كل علاماتها ؟
- سؤال وجواب | حكم قتل الكلب المملوك
- سؤال وجواب | ما هو الفرق بين الرهاب الاجتماعي وعدم الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | حياتي عبارة عن كابوس بسبب التأتأة والتلعثم في الكلام!
- سؤال وجواب | طلب العلم. توجيهات مفيدة
- سؤال وجواب | فتاة تحب شاباً ولكن لا تعرف كيف تجذب انتباهه
- سؤال وجواب | أحس بالقلق والخوف ولا أثق بنفسي. هل الفافرين مناسب لي؟
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة واضطراب في المعدة، ما العلاج المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | شخصيتي تجنبية وأحس بأنني تائه في الحوارات!
- سؤال وجواب | عمي مصاب باكتئاب حاد وعصبي. كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تزوجت بدون ولي عن طريق المحكمة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتور محمد: نفع الله بعلمكم المسلمين.

أنا لدي رهاب اجتماعي قديم، أخذت أدوية كثيرة وآخرها السيروكسات، تم أخذه عن طريق استشاري، بداية كانت الجرعة تقريبا 37 لأقل من سنة، ومن ثم تم إنقاصها تدريجياً حتى 12.
5، والآن مستمر عليها لمدة 15 شهرا، إلا أنه في الآونة الأخيرة زاد التوتر والتعرق، وفي بعض المناسبات والزيارات وكذلك في العمل، عندما أحد يجلس بجواري أحس بتعرق وتوتر، وكذلك عندما أقابل مسئولا أو مدير إدارة، أفقد التركيز والسيطرة، ويصير كل همي هو العرق وسببه، كذلك صار لدي قلة بالنوم، وأحياناً لا أنام إلا بصعوبة، استخدمت العلاج السلوكي والمعرفي، ولكن دون جدوى، كما أنه كان في العيادة برنامج لمجموعة من المصابين بهذا المرض يقومون بالتحدث، وقد قمت بذلك بكل قدرة عندما كانت الجرعة أكبر، الآن أجد صعوبة في صلاة الجماعة عندما أتأخر في الصلاة، خاصة في الحي، أما خارجه فأجد ذلك عاديا.

قرأت كثيرا في التنمية والتطوير والتنفس والاسترخاء، ولكنها تضيع بمجرد حصول الموقف، علماً أن العيادة بعيدة عن المنطقة التي أسكن بها، ومن الصعوبة بمكان الذهاب إليها، عملت تحليل فيتامين (د) وكذلك الغدة الدرقية، أرجو إرشادي؛ لأن هذه الحالة تسببت لي متاعب كثيرة، أو إرشادي إلى عقار يعافيني -بعون الله وقوته- من هذه الحالة، مع العلم أن لدي دورة في الإلقاء، ماذا تنصحوني به؟ لأن هدفي تطوير ذاتي، وقد شاركت في العديد من الدورات التطويرية، حفظكم الله وأجزل لكم الثواب دنيا وأخرى.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيجب ألا يكون هنالك يأس أو استسلام في مقاومة الرهاب الاجتماعي، والذي وصلنا إليه أنه من أفضل وسائل العلاج هو أن يجلس الإنسان مع نفسه ويراجع سيرته مع هذا الخوف، والأشياء التي تنقصه والأشياء التي تزيله، كيف يأتي، كيف يذهب، وفي نهاية الأمر سوف يقتنع الإنسان أن هذا الخوف شعور مبالغ فيه، وهذا في حد ذاته يحسن من قناعات الإنسان نحو تجاهل الرهاب الاجتماعي ومواجهته.

الأمر الثاني وهو العلاجات السلوكية: العلاج الجمعي الذي كنت تحضره في العيادة هذا علاج جيد، بأن يجتمع إخوة وأخوات من الذين يعانون من هذه العلة أو علل عُصابية مشابهة، ويحدث هناك نوع من التدارس، كل يتحدث عن تجربته، هذا يسمى بالتفريغ النفسي الإيجابي، والإنسان يتأثر من خلال التأثير الإيحائي والتماهي، وهذا النوع من العلاج له فوائد كثيرة، ونسبة لبُعد العيادة عنك يمكن أن تمارس هذا العلاج لكن بصورة مختلفة، أن تجتمع مع أصدقائك (مثلاً) أن تحضر حلقة تلاوة القرآن، هذا فيها اجتماع وجمعية تعاضدية كبيرة جدًّا وتفريغ نفسي كبير، كذلك ممارسة رياضة جماعية، هذا أيضًا فيه فائدة كبيرة جدًّا.

فحوصاتك -الحمد لله- كلها جيدة، وبالنسبة للعلاج الدوائي: لا شك أن الزيروكسات من الأدوية الطيبة والجيدة، وأنا لا أرى هنالك أي داع لاستبداله، وإن كانت بعض الدراسات أشارت أن عقار (ماكلوبمايد mochlombemid)، هذا هو اسمه العلمي، ويسمى تجاريًا (أيروركس aurorix)، ربما يكون أكثر فائدة لعلاج بعض حالات الرهاب الاجتماعي التي لم تستجب للأدوية الأخرى، لكن الـ (ماكلوبمايد)، لا يستعمل على نطاق واسع، كما أنه يُعاب عليه أن الإنسان لا بد أن يتناوله ثلاث مرات في اليوم، وهذا ربما يكون فيه شيء من الإشكالية.

إذن الدواء ممتاز وهو الزيروكسات، والخيارات أيضًا موجودة، لكن لا تنتقل للخيارات في هذا الوقت، إنما ركز على العلاج السلوكي، ويمكن أن تدعم الزيروكسات بعقار مثل (فلوبنتكسول)، والذي يعرف تجاريًا باسم (فلوناكسول)، تناوله بجرعة نصف مليجرام (حبة واحدة) ليلاً لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعلها حبة صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم حبة واحدة في المساء لمدة شهر، ثم توقف عن تناول هذا الدواء.

هذه هي الأسس الرئيسية لعلاج الرهاب الاجتماعي، وبالمناسبة: تمارين الاسترخاء أثبتت جدواها؛ لأن الرهاب السبب الرئيسي فيه هو القلق، والقلق يتم التحكم فيه من خلال الاسترخاء، فاحرص على تمارين الاسترخاء هذه بجانب الرياضة، -وإن شاء الله تعالى- تتحسن أمورك بصورة أفضل.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز لعن أصحاب المجون
- سؤال وجواب | التصفيق من أعمال الجاهلية
- سؤال وجواب | هل يأثم من تكاسل عن إطعام الطائر؟
- سؤال وجواب | تأثير الفتحة التي بجوار الصمام على الحمل والولادة
- سؤال وجواب | أعاني من البواسير، فكيف أتخلص منها بشكل نهائي؟ وما أسبابها؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أختي التي تهمل ابنها؟
- سؤال وجواب | تسلحت بالدعاء ليخرجني من التعسر، فماذا بعد؟
- سؤال وجواب | هل من علاج آمن غير السبرالكس للرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | أتناول دواء (اللسترال) دون استشارة الطبيب، فهل يمكنني العودة إليه من جديد؟
- سؤال وجواب | كيف أقوم سلوك أختي وأجعلها تحترمني؟
- سؤال وجواب | أعاني من أمراض نفسية وقلق ورهاب بسبب التأتأة.
- سؤال وجواب | أعاني من مرض ما يسمى بجلد الدجاج، كيف أتعالج منه؟
- سؤال وجواب | أخاف من الحركة والسير أمام الناس فما الحل؟
- سؤال وجواب | خوف وتلعثم عند التعرض للمواقف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب يقول بأنه يحبني، ولكنه يماطل، فما رأيكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل