سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخشى الحديث أمام الآخرين بسبب التلعثم!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أبحث عن الراحة والسعادة في حياتي، كيف أحصل على ذلك؟
- سؤال وجواب | تعثر إتمام أي خطبة بعد فسخ خطبتي الأولى، هل من سبب له؟
- سؤال وجواب | حكم سب الزواج ولعنه
- سؤال وجواب | تعلم النحت والرسم
- سؤال وجواب | التفكر في أمور الآخرة لا ينافي الخشوع في الصلاة
- سؤال وجواب | لدي حيرة في أمر نفسي بسبب التملل وفتور الهمة والرهبة. فمدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | المصالح التحسينية. تعريفها. وحكمها
- سؤال وجواب | يختلف الحكم على الكلام على حسب نية قائله
- سؤال وجواب | فقدت الثقة بنفسي بسبب غيرتي من أصدقائي . فما الحل؟
- سؤال وجواب | فخر الدين الرازي في تفسيره
- سؤال وجواب | فوائد الشاي الأخضر في علاج الأمراض
- سؤال وجواب | هل دواء لوسترال يسبب الإدمان؟ وما أعرضه الجانبية؟
- سؤال وجواب | كشف عورته أمام أولاده ليعلمهم كيفية حلق العانة!
- سؤال وجواب | ما علاج تركز الدهون حول منطقة البطن؟
- سؤال وجواب | مشكلة بين الأب والأم بسبب تأخر مستوى الأولاد التعليمي
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً على جهودكم التي استفدنا منها كثيراً.

أنا طالبة جامعية وبعمر 23 سنة، لدي صداقات، وأحب التحدث مع الغير، كنت أعاني من الرهاب عندما كان بعمر 13 أو 14 سنة، فلا أستطيع التحدث أمام الناس، وأجلس بصمت في مكاني عندما أذهب مع أهلي عند الأقارب.

عندما أصبحت في المرحلة الثانوية ذهب عني الرهاب نوعاً ما، ولكنني لا أشعر بالراحة أثناء الكلام، فأحياناً أتلعثم، وأفقد القدرة على الكلام بطلاقة، وأخاف من الخطأ، وأخشى أن يلاحظني الناس.

أريد أن أتكلم بطلاقة بكل ما يدور في ذهني، دون تردد أو خوف أو توتر، وأريد التركيز في دراستي، وقد قرأت لكم استشارات سابقة، تنص على ضرورة التركيز على الرسالة التي تقدم أمام الناس، حتى يستطيع الآخرون فهمها، وأحاول العمل على ذلك، ولكنني عندما أتحدث أحياناً أشعر برعشة وخوف، وسرعة نبضات القلب، فهل يوجد علاج دوائي لمشكلتي؟ أحاول أن أتعالج سلوكياً بنفسي، لكن هل هناك علاج دوائي فعال لحالتي دون مضاعفات خطيرة، ولا يسبب لي الخلل في الهرمونات كهرمون الحليب وغيرها؟ نسيت أن أذكر لكم أنني كنت أعاني من لدغة في حروف السين والصاد والزاي، تخلصت منها الآن تقريباً، ولكن ليس بالكلية، حيث يخرج صوت خفيف عند النطق بهذه الأحرف، وهذا سبب آخر يجعلني أشعر بالخوف من الكلام أمام الناس، فما توجيهكم لحالتي؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ nada حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أسأل الله لك العافية والشفاء.

الحمد لله؛ مشكلتك بسيطة جداً، وهي مجرد نوع من القلق الاجتماعي البسيط، أو نسميه بالقلق الظرفي، أو قلق الأداء، أي أنك تحسين بالخوف في موقف معين عند مواجهة الآخرين، والذي يحدث هو أن الإنسان حين يواجه أي موقف يحتاج لشيء من القلق؛ لأن القلق هو الذي يرفع درجة يقظتنا، ويجعل عضلات الجسد والنفس في حالة استعداد لمواجهة الموقف، لكن في بعض الناس هذا التفاعل الفسيولوجي الطبيعي تكون فيه شدة ومبالغة أكثر مما يجب، وذلك من خلال إفراز زائد في مادة الأدرينالين، وهذا يؤدي إلى تسارع في ضربات القلب، وربما يحس الإنسان بشيء من التلعثم وخفه الرأس، والخوف من افتقاد السيطرة على الموقف، وأعتقد أن هذا الذي يحدث لك والحالة بسيطة.

أولاً: كوني أكثر ثقة في نفسك وأنت مقتدره، وأنا أؤكد لك أنه لن يحدث لك أي سوء أبداً، حتى ما تتخيلينه من تلعثم، أو عدم القدرة على الأداء ليس أمراً صحيحاً، -وإن شاء الله تعالى- بالمواجهات المتكررة سوف تتحسن حالتك جداً، وفي موضوع التحدث أمام الآخرين مثلاً تصوري أنك أمام جمع كبير من الناس، وقومي بالتحدث، أو اطرحي موضوعا معينا، هذا نوع من التمارين التي تمارسينها في المنزل، وحين تأتين للواقع ستجدين أن الأمر أسهل مما سبق.

شخصيتك فيها طوابع اجتماعية إيجابية -الحمد لله-، وهذا جيد، وأنا أريدك حقيقة أن تذهبي إلى أحد مراكز تحفيظ القرآن؛ هذا يحسن من دافعيتك، ويقلل من رهبتك، وفي ذات الوقت قطعاً سوف يساعدك في نطق الأحرف التي تجدين صعوبة في نطقها؛ وذلك لأن تعلم مخارج الحروف ومداخلها، وتدارس القرآن، وإجادة التلاوة تطلق اللسان، ولا شك في ذلك.

بالنسبة للعلاج الدوائي أقول لك: نعم -الحمد لله تعالى- توجد أدوية سليمة وفاعله جداً، وغير إدمانية، ولا تؤثر على الهرمونات عند النساء، من أفضل هذه الأدوية العقار الذي اسمه زوالفت، ويسمى سيرترالين علمياً، والجرعة المطلوبة في حالتك جرعة صغيرة، وهي أن تبدئي بنصف حبة 25 مليجراما، تتناوليها ليلاً لمدة 10 أيام، بعد ذلك اجعليها حبة واحدة ليلاً لمدة 3 أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يوماً بعد يوم لمدة أسبوعين أيضاً، ثم توقفي عن تناول الدواء.

هنالك دواء آخر يساعد يسمى إندرال، واسمه العلمي بروبراننول، يمكنك أن تتناوليه بجرعة 10 مليجرامات في الصباح لمدة شهر، ثم تتوقفي عنه.

الإندرال له ميزة ممتازة، وهو أنه يجعلك لا تستشعرين بتسارع ضربات القلب، وهذه ميزة جيدة جداً، وهو دواء سليم، وهذه الجرعة صغيرة جداً.

أشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب، وأسأل الله لك العافية والشفاء.

العلاج السلوكي للرهاب: ( - - - - ).



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما علاج تركز الدهون حول منطقة البطن؟
- سؤال وجواب | مشكلة بين الأب والأم بسبب تأخر مستوى الأولاد التعليمي
- سؤال وجواب | لدي سواد شديد في الجبهة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لم يلتزم البخاري في (الأدب المفرد) بالصحيح
- سؤال وجواب | الدواء الأمثل للعشق الذي لا يعدل عنه لغيره
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي يعيق سير حياتي بشكل طبيعي!
- سؤال وجواب | هل يجب عليها السكن مع والدتها لخدمتها ؟
- سؤال وجواب | تأثير القولون العصبي على المسالك البولية
- سؤال وجواب | الرجعة تكون باللفظ أو بالفعل مع النية
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أمراض نفسية. أرجو تشخيص حالتي ووصف الدواء المناسب لي
- سؤال وجواب | تعبت نفسيتي بعد الإجهاض الثاني. ولا أعرف ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المفضول قد يصير فاضلا لمصلحة راجحة
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي لا زالت الأوردة موجودة، أفيدوني متى تختفي؟
- سؤال وجواب | هل من دواء يزيد الدافعية والنشاط ويقضي على التوتر والارتباك؟
- سؤال وجواب | ما هي فترة العلاج بالأدوية النفسية وأدوية الغدد وما آثارها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل