سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي يعيق سير حياتي بشكل طبيعي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المحارم من الرضاع يختصون بمزيد إكرام وإحسان
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد وضيق، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الشك في ثبوت الإرضاع المحرم أو عدده هل يثبت به التحريم
- سؤال وجواب | معارضة الوالدين ابنهما في امتثاله بعض السنن
- سؤال وجواب | أحكام ما قبل الدخول على الزوجة وهل يحرم الجماع بعد العقد ؟
- سؤال وجواب | هل هناك خطر في تناول عقار الزيروكسات سي آر بشكل دائم؟
- سؤال وجواب | الترهيب من ترك الحيوان بدون طعام أو شراب حتى يموت
- سؤال وجواب | التحاليل اللازمة عند الإجهاض أو تأخر الحمل
- سؤال وجواب | المخاوف والوساوس أفسدت حياتي وصحتي فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | أحلم بأن أكون داعية ولكن رهبتي من محادثة الآخرين تعوقني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر بضعف انتصاب مفاجىء، فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | خالة في النسب وأخت من الرضاع
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب ولم يسبق لي تناول أي علاج، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب، وأريد علاجا لا يسبب السمنة
- سؤال وجواب | تركت الدراسة بسبب خوفي من الضرب. كيف أسيطر على خوفي؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري 18 سنة، وأعاني من الرهاب منذ الصغر، رافقني الرهاب منذ أن كنت في المرحلة الابتدائية، وكأي طفل بهذا العمر لم أفهم ذلك الشعور، ولم أتعرف على أسبابه، لكنني كنت أعرف بأنه ليس طبيعيا، منعني الرهاب من فرص كثيرة في حياتي، ووضع العوائق بيني وبين الناس.

مشكلتي الكبيرة أنني لا أستطيع التحدث أمام الناس وفي الحياة اليومية العادية، ومن المستحيل أن أستطيع الإلقاء والتحدث في العروض التقديمية، وبسبب ذلك خسرت الكثير من الدرجات.

ولدي مشكلة أخرى، في بعض الأحيان تراودني حالات غريبة، ابدأ بالبكاء دون سبب، وأشعر بالذنب وأنا لم أفعل شيئا، أفكر كثيرا بأفكار سلبية تجعلني أكره الحياة.

قد يبدو كلامي قليلا ولكنني لا أعرف المشكلة تحديدا، ولا أستطيع وصفها، ولكنها تضايقني جدا، وأريد حلا لها، لأنني تعبت وأنا أستيقظ كل يوم خائفة، ولا أعلم لماذا! أريد علاجا يساعدني على التحكم بهذا الشعور، وما هي طريقة التغلب عليه؟ علما بأنني لا أستطيع الذهاب لمراجعة الطبيب النفسي.

شكرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، رسالتك واضحة ومعبرة، ومن خلال ما ذكرته أستطيع أن أقول لك: إنك تعانين من درجة بسيطة من الرهاب الاجتماعي، وقد بدأ الخوف عندك مبكرا، وسبب هذا الخوف قد يكون ناتجا من تجربة سلبية، بمعنى أنك قد تكونين تعرضت لموقف كان مخيفاً جداً بالنسبة لك، أو درجة الخوف ربما لا تكون عالية، لكن كانت ذات معنى شخصي مهم جداً بالنسبة لك، وقد لا تكونين لاحظت هذا الخوف في ذاك الوقت، لكنه ترسب في وجدانك وأعماقك، وظهر في شكل خوف اجتماعي مكتسب.

النقطة الثانية وهي حالات البكاء بدون سبب، لا بد أن يكون هنالك سبب، لكن قولي إن السبب قد يكون واهياً، أو ليس مهماً، وهذه نشاهدها لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية في الشخصية، وأنت قد تكونين من هؤلاء، وهذا لا يعتبر مرضا.

بالنسبة للرهاب الاجتماعي -أيتها الفاضلة الكريمة-؛ الرهاب يعالج من خلال التحقير، لا تقبلي فكرة الخوف أبداً، وأنا أؤكد لك أنه لن يصيبك مكروه عند المواجهة أبداً، البداية تكون في المواجهات، أن تجلسي مثلاً في الصف الأول، هذه أول مواجهة تقومين بها.

النقطة الثانية: أن تشتركين في نشاط ثقافي، أو اجتماعي نسائي، ومراكز تحفيظ القرآن والانضمام إليها وجدناها من أفضل الأشياء الفاعلة التي تعالج الرهاب الاجتماعي، ممارسة أي نوع من الرياضة التي تناسبك، وتطبيق التمارين الاسترخائية، والتمارين الاسترخائية، أوردناها في استشارة لفي موقعنا سؤال وجواب تحت الرقم: ( )، طبقي ما بها من إرشاد و-إن شاء الله تعالى- تكون مفيدة جداً لك.

هذه الإرشادات الأساسية: فكرة تحقير الخوف، وعمل ما هو ضده مهمة جداً، وحين تبدئين في تطبيق مثل هذه البرامج، سوف تشعرين بخوف شديد نسبياً في بداية الأمر، لكن بالمزيد من التعرض والاندماج والمواجهة سوف يبدأ هذا الخوف في الانحصار تدريجياً إلى أن ينتهي تماماً -إن شاء الله تعالى-، أرجو أن تحرصي على ذلك، من النقاط الأساسية أيضاً أن تطوري مهاراتك، وذلك من خلال كثرة الاطلاع والقراءة، تحديد خطة لتنظيم الدراسة، الصلاة مع والدتك أو أهل بيتك من النساء، هذا كله فيه تعرض إيجابي بالنسبة لك فاحرصي عليه.

بالنسبة لموضوع البكاء غير المبرر، حاولي دائماً أن تعبري عن ذاتك، لا تحتقني، لا تكتمي؛ هذا يساعدك كثيراً؛ فتعبير المشاعر هو أحد المنافذ التي تخرج منها طاقتنا النفسية السلبية، هذا ما نسميه التفريغ النفسي، وهو مهم جداً، لا تكرهي الحياة، الحياة طيبة وجميلة، وأنت في بدايات العمر الشبابي، حيث الطاقات كثيرة جداً ومتوفرة، ويجب أن يستفاد منها.

أيتها الفاضلة الكريمة: أنت في حاجة أيضا لعلاج دوائي بسيط مضاد للرهاب الاجتماعي، لكن نسبة لعمرك لا نستطيع أن نصرف لك الدواء، فاذهبي وقابلي الطبيب بعد أن تقنعي أهلك بذلك، وإن لم يكن طبيباً نفسياً، حتى الطبيب العمومي، أو طبيب الباطني، أو طبيب الأسرة، يمكن أن يصرف لك هذه الأدوية.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المحارم من الرضاع يختصون بمزيد إكرام وإحسان
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد وضيق، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الشك في ثبوت الإرضاع المحرم أو عدده هل يثبت به التحريم
- سؤال وجواب | معارضة الوالدين ابنهما في امتثاله بعض السنن
- سؤال وجواب | أحكام ما قبل الدخول على الزوجة وهل يحرم الجماع بعد العقد ؟
- سؤال وجواب | هل هناك خطر في تناول عقار الزيروكسات سي آر بشكل دائم؟
- سؤال وجواب | الترهيب من ترك الحيوان بدون طعام أو شراب حتى يموت
- سؤال وجواب | التحاليل اللازمة عند الإجهاض أو تأخر الحمل
- سؤال وجواب | المخاوف والوساوس أفسدت حياتي وصحتي فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | أحلم بأن أكون داعية ولكن رهبتي من محادثة الآخرين تعوقني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر بضعف انتصاب مفاجىء، فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | خالة في النسب وأخت من الرضاع
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب ولم يسبق لي تناول أي علاج، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب، وأريد علاجا لا يسبب السمنة
- سؤال وجواب | تركت الدراسة بسبب خوفي من الضرب. كيف أسيطر على خوفي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل