سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من صعوبة الكلام وخاصة مع من يبدي تضايقه مني!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا ادعت المرأة أن زوجها طلقها وشهد بذلك أهلها وأنكر الزوج
- سؤال وجواب | أعاني من الإمساك وعدم الرغبة في الذهاب لقضاء الحاجة، فكيف أتخلص مما أعاني؟
- سؤال وجواب | تسجيل عقد النكاح في مكتب قانوني في بريطانيا
- سؤال وجواب | أصبحت أشعر بالرهاب الاجتماعي في كل وقت ومكان!
- سؤال وجواب | حكم قيام صاحب بقالة بتأجير الجرائد
- سؤال وجواب | تكذب على والديها لتأخذ منهما المال الذي تريده
- سؤال وجواب | معنى المجتبى، وهل هو من ألقاب الحسن بن علي
- سؤال وجواب | أتحسس من المواقف السلبية ولدي خوف منذ الصغر. مدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | هل ما حصل بينها وبين زميلها من الكلام يعتبر زواجا ؟
- سؤال وجواب | صفات الحجاب الصحيح
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بهذه الصورة
- سؤال وجواب | إخراج شهوة العُجب والرياء من القلب وجعل الدار الآخرة الهمَّ الأكبر
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الهبوط وسرعة الجوع والدوخة؟
- سؤال وجواب | المقصود بعبارة ابن الجوزي: إن الله يغار على قلوب الأولياء والعارفين من أن تساكنها الأسباب
- سؤال وجواب | هل تجب طاعة الأب إذا أمر بزيارته في بيت زوجته الثانية؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 28 سنة أعاني من صغري صعوبة عندما أتكلم مع ضيق في التنفس، وعند الجلوس بجوار أي شخص يتضايق مني في المنزل، أو في العمل أو المواصلات، ولا أدري ما هو السبب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

- أول ما عليك فعله: التخلص من القلق، والتوتر، إذا كنت تعاني من ذلك في بعض المواقف، وأفضل ما يمكنك فعله هو الاسترخاء، راقب نفسك وأنت تتكلم مع الآخرين، وعندما تبدأ بالتوتر خذ نفسا عميقا، وحاول أن تسترخي.

- لا تتحدث بسرعة؛ فهذا يجعلك أكثر توتراً، وقلقاً، وإذا ارتفع لديك مستوى القلق سوف تشعر بخفقان، وضيق بالتنفس، وسوف تنسحب من الموقف الاجتماعي، أو الحديث، وهذا ما لا نريده أن يحدث، وأثناء التحدث توقف قليلاً لثانية بين الجمل؛ فذلك يقلل من التوتر، لأنك بدأت توازن بين حركة التنفس والكلام؛ وبالتالي سوف تصبح أقل توتراً، وبعد أن تنجح ابدأ بإطالة الجمل.

اتبع طريقة "التدريب الذاتي": من خلال تخيل أنك تريد الحديث مع مجموعة عن أمر ما، ثمَّ قم بتسجيل فيديو قصير على هاتفك ثم شاهد هذا الفيديو، واحصر أخطاءك، قد تقول يفترض أن أقول (.
)، أو لقد كنت متوترا جداً أثناء الحديث عليّ أن أسترخي، قم بمسح الفيديو، وسجل واحداً آخر.

استخدم هذه الاستراتيجية يومياً حتى تشعر أنك أصبحت بالفعل تتكلم بثقة.

- أما عن الضيق الذي يحدث أثناء التعامل مع الناس في مواقف متنوعة؛ فهذا يدل على أن لديك (حساسية نفسية زائدة)، إزاء الأحداث والأشخاص.

وفي هذه الحالة تكون ردود فعل الشخص مُبالغا بها إزاء المواقف التي يتعرض لها، أو الكلام الذي يُوَّجه إليه؛ فتراه يُفضل الابتعاد عن المواقف التي يعتقد أنها تولد فيه القلق والخوف أو تتطلب منه المواجهة -علماً أن هذا التصرف ليس هو الحل الأمثل لذلك- وهؤلاء الأشخاص يحاولون جاهدين ألا يكونوا في الواجهة ويفضلون دائماً أن يقفوا خلف من يدافع عنهم ويحميهم في البيت أو العمل ويتحدث باسمهم؛ فهذا يشعرهم بالارتياح المؤقت، ولكن هذا الارتياح سرعان ما يزول عندما يتعرضون لمواقف مماثلة أو أكثر إحراجاً من سابقاتها، إذاً الموضوع لن ينتهي لأن طبيعة الحياة مُتقلبة، ولا تسير دائماً بسلام وطمأنينة وهدوء على النحو الذي نتمناه.

فيما يلي مجموعة من الإرشادات النفسية التي قد تساعدك في تخطي مشكلة الحساسية الزائدة: - اطرح على نفسك الأسئلة التالية: لماذا أقلق وأخاف من المواجهة؟ هل يوجد سبب حقيقي يجعلني أشعر بتلك المشاعر أم أنها مشاعر داخلية ليس لها مُبرر؟ - احصر المواقف التي يرتفع فيها مستوى القلق لديك، وقم بترتيبها من الأكثر تأثيراً إلى الأقل تأثيراً.

- ابدأ الآن باختيار مشكلة واحدة وابدأ بتطبيق استراتيجية "الإزالة المنتظمة للتحسس النفسي" وصولاً إلى المواجهة، من خلال: (أ‌) استرخِ على سرير في مكان هادئ.

(ب‌) تخيل المشكلة التي ستواجهك، وسَتُحدث فيك القلق والخوف.

(ت‌) أغمض عينيك وتخيل الموقف الذي تصفه.

(ث‌) تصور الموقف يحدث، وتخيل أنك هناك فعلاً.

(ج‌) عندما تفعل الخطوة (ث) فأنت ستشعر ببعض القلق.

(ح‌) إذا حدث ذلك أوقف المشهد التخيُّلي حالاً.

(خ‌) استرخ وأرح عضلات جسمك.

(د‌) ارجع، وتخيل المشهد ثانية، وإذا شعرت بالتوتر والقلق، أرح ذهنك.

(ذ‌) كرر الخطوات السابقة للمستوى الذي تستطيع فيه تخيُّل المشهد دون أن تشعر بالقلق.

بذلك الأسلوب تستطيع أن تُخفض من مستوى "التحسس النفسي المفرط" لديك عن طريق إزالة القلق، ولكي تجعل العلاج مُكتملاً فإن عليك الآن أن تفكر بهدوء بالتصرف الصائب في ذلك الموقف، وكيف تواجهه، وأن تُخطط لذلك بهدوء وحكمة؛ وسوف تُدهش عندما تكتشف أن قلقك في الماضي كان يجعلك تتوتر بشدة، وكان يمنعك من التفكير، أو التخطيط في هذا المجال، وكان يَحول دون أن تُفكر بوضوح في ذلك الموقف، وسوف يختلف الأمر كله الآن.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي دمر حياتي ولا أستطيع إخبار أهلي
- سؤال وجواب | أصبت فجأة بأعراض الخوف حينما رأيت طائرات تحلق.
- سؤال وجواب | تجاوزت سن الأربعين وما زلت أتجنب المواجهات!
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على الضعف في نطق حرف الراء
- سؤال وجواب | إذن الزوج لزوجته بكشف وجهها أمام إخوته بين الحرج وعدمه
- سؤال وجواب | كيف الجمع بين حصول العزة بإسلام عمر، وما ورد من احتمائه في بيته خوفا من قريش؟
- سؤال وجواب | هل سأستخدم المثبتات في كل حمل ليثبت حملي؟
- سؤال وجواب | الإعراض عن الوساوس أفضل سبيل لعلاجها
- سؤال وجواب | إشكال حول قصة جلوس النبي صلى الله عليه وسلم بين فاطمة وعلي في فراش نومهما!
- سؤال وجواب | دلالة استجابة الدعاء
- سؤال وجواب | ما هي التمارين التي تنصحون بها لمرضى الصمامات؟
- سؤال وجواب | هل أستخدم الإفكسر أم أزيد جرعة الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | العلة الصحيحة في قتل الوزغ
- سؤال وجواب | لماذا الأذى ينزل بالأخيار أكثر من الأشرار؟
- سؤال وجواب | أعاني من الحياء الشديد حتى أني لا أستطيع المطالبة بحقوقي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل